next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِى الْيَقْظَانِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الضَّحَّاكِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا سَرَّاجٍ وَ كَانَ خَادِماً لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَعَثَنِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِى حَاجَةٍ وَ هُوَ بِالْحِيرَةِ أَنَا وَ جَمَاعَةً مِنْ مَوَالِيهِ قَالَ فَانْطَلَقْنَا فِيهَا ثُمَّ رَجَعْنَا مُغْتَمِّينَ قَالَ وَ كَانَ فِرَاشِى فِى الْحَائِرِ الَّذِى كُنَّا فِيهِ نُزُولًا فَجِئْتُ وَ أَنَا بِحَالٍ فَرَمَيْتُ بِنَفْسِى فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا أَنَا بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَدْ أَقْبَلَ قَالَ فَقَالَ قَدْ أَتَيْنَاكَ أَوْ قَالَ جِئْنَاكَ فَاسْتَوَيْتُ جَالِساً وَ جَلَسَ عَلَى صَدْرِ فِرَاشِى فَسَأَلَنِى عَمَّا بَعَثَنِى لَهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ جَرَى ذِكْرُ قَوْمٍ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّاَبْرَأُ مِنْهُمْ إِنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ مَا نَقُولُ قَالَ فَقَالَ يَتَوَلَّوْنَا وَ لَا يَقُولُونَ مَا تَقُولُونَ تَبْرَءُونَ مِنْهُمْ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَهُوَ ذَا عِنْدَنَا مَا لَيْسَ عِنْدَكُمْ فَيَنْبَغِى لَنَا أَنْ نَبْرَأَ مِنْكُمْ قَالَ قُلْتُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ وَ هُوَ ذَا عِنْدَ اللَّهِ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا أَ فَتَرَاهُ اطَّرَحَنَا قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا نَفْعَلُ قَالَ فَتَوَلَّوْهُمْ وَ لَا تَبَرَّءُوا مِنْهُمْ إِنَّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ لَهُ سَهْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سَهْمَانِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ خَمْسَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سِتَّةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سَبْعَةُ أَسْهُمٍ فَلَيْسَ يَنْبَغِى أَنْ يُحْمَلَ صَاحِبُ السَّهْمِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ وَ لَا صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الثَّلَاثَةِ وَ لَا صَاحِبُ الثَّلَاثَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ وَ لَا صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الْخَمْسَةِ وَ لَا صَاحِبُ الْخَمْسَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السِّتَّةِ وَ لَا صَاحِبُ السِّتَّةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السَّبْعَةِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا إِنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ جَارٌ وَ كَانَ نَصْرَانِيّاً فَدَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ زَيَّنَهُ لَهُ فَأَجَابَهُ فَأَتَاهُ سُحَيْراً فَقَرَعَ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ لَهُ مَنْ هَذَا قَالَ أَنَا فُلَانٌ قَالَ وَ مَا حَاجَتُكَ فَقَالَ تَوَضَّأْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ وَ مُرَّ بِنَا إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ فَتَوَضَّأَ وَ لَبِسَ ثَوْبَيْهِ وَ خَرَجَ مَعَهُ قَالَ فَصَلَّيَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ صَلَّيَا الْفَجْرَ ثُمَّ مَكَثَا حَتَّى أَصْبَحَا فَقَامَ الَّذِى كَانَ نَصْرَانِيّاً يُرِيدُ مَنْزِلَهُ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ أَيْنَ تَذْهَبُ النَّهَارُ قَصِيرٌ وَ الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الظُّهْرِ قَلِيلٌ قَالَ فَجَلَسَ مَعَهُ إِلَى أَنْ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ قَالَ وَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ قَلِيلٌ فَاحْتَبَسَهُ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ قَالَ ثُمَّ قَامَ وَ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ هَذَا آخِرُ النَّهَارِ وَ أَقَلُّ مِنْ أَوَّلِهِ فَاحْتَبَسَهُ حَتَّى صَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّمَا بَقِيَتْ صَلَاةٌ وَاحِدَةٌ قَالَ فَمَكَثَ حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ تَفَرَّقَا فَلَمَّا كَانَ سُحَيْرٌ غَدَا عَلَيْهِ فَضَرَبَ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالَ أَنَا فُلَانٌ قَالَ وَ مَا حَاجَتُكَ قَالَ تَوَضَّأْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ وَ اخْرُجْ بِنَا فَصَلِّ قَالَ اطْلُبْ لِهَذَا الدِّينِ مَنْ هُوَ أَفْرَغُ مِنِّى وَ أَنَا إِنْسَانٌ مِسْكِينٌ وَ عَلَيَّ عِيَالٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَدْخَلَهُ فِي شَيْءٍ أَخْرَجَهُ مِنْهُ أَوْ قَالَ أَدْخَلَهُ مِنْ مِثْلِ ذِهْ وَ أَخْرَجَهُ مِنْ مِثْلِ هَذَا
بَابٌ آخَرُ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 71 رواية : 2
مردى سراج كه خدمتگزار امام صادق (ع ) بود گويد: زمانى كه امام صادق (ع ) در حيره بود، مرا با جماعتى از دوستانش پى كارى فرستاد، ما رفتيم ، سپس وقت نماز عشاء (اندوهگين ) مراجعت كرديم ، بستر من در گودى زمين بود كه در آنجا منزل كرده بوديم ، من با حال خستگى و ضعف آمدم و خود را انداختم ، در آن ميان امام صادق (ع ) آمد و فرمود، نزد تو آمدي (8) من راست نشستم و حضرت هم سر بسترم نشست و از كاريكه مرا دنبالش ‍ فرستاده بود پرسيد، من هم گزارش دادم ، حضرت حمد خدا كرد.
سپس از گروهى سخن بميان آمد كه من عرضكردم : قربانت گردم ، ما از آنها بيزارى ميجوييم زيرا آنها بآنچه ما عقيده داريم عقيده ندارند، فرمود: آنها ما را دوست دارند و چون عقيده شما را ندارند از آنها بيزارى مى جوئيد؟ گفتم : آرى ، فرمود: ما هم عقايدى داريم كه شما نداريد، پس سزاوار است كه ما هم از شما بيزارى جوييم ؟ عرضكردم : نه ، قربانت گردم . فرمود: نزد خدا هم حقايقى است كه نزد ما نيست ، گمان دارى خدا ما را دور مى اندازد؟ عرضكردم : نه بخدا، قربانت گردم ، نمى كنيم (از آنها بيزارى نمى جوييم ) فرمود: آنها را دوست بداريد و از آنها بيزارى مجوئيد، زيرا برخى از مسلمين يكسهم و برخى دو سهم و برخى سه سهم و برخى چهار سهم و برخى پنج سهم و برخى شش سهم و برخى هفت سهم (از ايمان را) دارند.
پس سزاوار نيست كه صاحب يك سهم را بر آنچه صاحب دو سهم دارد، وا دارند و نه صاحب دو سهم بر آنچه صاحب سه سهم دارد و نه صاحب سه سهم را بر آنچه صاحب چهار سهم دارد و نه صاحب چهار سهم را بر آنچه صاحب پنج سهم دارد و نه صاحب پنج سهم را بر آنچه صاحب شش سهم دارد و نه صاحب شش سهم را بر آنچه صاحب هفت سهم دارد (يعنى از مقدار استعداد و طاقت هر كس بيشتر نبايد متوقع بود).
اكنون برايت مثالى ميزنم : مردى (از اهل ايمان ) همسايه ئى نصرانى داشت ، او را با سلام دعوت كرد و در نظرش جلوه داد تا پذيرفت . سحرگاه نزد تازه مسلمان رفت و در زد، گفت كيست ؟ گفت : من فلانى هستم ، گفت : چكار دارى ؟ گفت : وضو بگير و جامه هايت را بپوش و همراه ما بنماز بيا، او وضو گرفت و جامه هايش را پوشيد و همراه او شد، هر چه خدا خواست نماز خواندند (نماز بسيارى خواندند) و سپس نماز صبح گزاردند و بودند تا صبح روشن شد، نصرانى ديروز (و مسلمان امروز) برخاست به خانه اش برود، آن مرد گفت : كجا مى روى ؟ روز كوتاه است ، و چيزى تا ظهر باقى نمانده ، همراه او نشست تا نماز ظهر را هم گزارد، باز آن مرد گفت : بين ظهر و عصر مدت كوتاهى است او را نگه داشت تا نماز عصر را هم خواند، سپس برخاست تا به منزلش رود، آن مرد گفت : اكنون آخر روز است و از اولش كوتاه تر است ، او را نگه داشت تا نماز مغرب را هم گزارد، باز خواست بمنزلش رود، به او گفت يك نماز بيش باقى نمانده . ماند تا نماز عشا را هم خواند، آنگاه از هم جدا شدند.
چون سحرگاه شد نزدش آمد و در زد، گفت : كيست ؟ گفت : من فلانى هستم ، گفت : چه كار دارى ؟ گفت : وضو بگير و جامه هايت را بپوش و بيا با ما نماز گزار، تا مسلمان گفت : براى اين دين شخص بيكارتر از مرا پيدا كن ، كه من مستمند و عيال وارم .
سپس امام صادق (ع ) فرمود: او را در دينى وارد كرد كه از آن بيرونش آورد (زيرا رياضت كشى و فشار يكروز عبادت سبب شد كه بدين نصرانيت خود برگردد) يا آنكه فرمود: او را در چنين (سختى و فشار) گذاشت و از چنان (دين محكم و مستقيم ) خارج كرد.

* باب : باب ديگريست از اين باب *

بَابُ آخر منه

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبَانٍ عَنْ شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هَذَا الْخَلْقَ لَمْ يَلُمْ أَحَدٌ أَحَداً فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَكَيْفَ ذَاكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ أَجْزَاءً بَلَغَ بِهَا تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً ثُمَّ جَعَلَ الْأَجْزَاءَ أَعْشَاراً فَجَعَلَ الْجُزْءَ عَشْرَةَ أَعْشَارٍ ثُمَّ قَسَمَهُ بَيْنَ الْخَلْقِ فَجَعَلَ فِى رَجُلٍ عُشْرَ جُزْءٍ وَ فِى آخَرَ عُشْرَيْ جُزْءٍ حَتَّى بَلَغَ بِهِ جُزْءاً تَامّاً وَ فِي آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَ جُزْءٍ وَ آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَيْ جُزْءٍ وَ آخَرَ جُزْءاً وَ ثَلَاثَةَ أَعْشَارِ جُزْءٍ حَتَّى بَلَغَ بِهِ جُزْءَيْنِ تَامَّيْنِ ثُمَّ بِحِسَابِ ذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ بِأَرْفَعِهِمْ تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً فَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ إِلَّا عُشْرَ جُزْءٍ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ الْعُشْرَيْنِ وَ كَذَلِكَ صَاحِبُ الْعُشْرَيْنِ لَا يَكُونُ مِثْلَ صَاحِبِ الثَّلَاثَةِ الْأَعْشَارِ وَ كَذَلِكَ مَنْ تَمَّ لَهُ جُزْءٌ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ الْجُزْءَيْنِ وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ هَذَا الْخَلْقَ عَلَى هَذَا لَمْ يَلُمْ أَحَدٌ أَحَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 73 رواية :1
شهاب گويد: شنيدم امام صادق (ع ) فرمود: اگر مردم مى دانستند كه خداى تبارك و تعالى اين مخلوق را چگونه آفريده ، هيچكس ديگرى را سرزنش نميكرد، عرضكردم : اصلحك الله مگر چگونه بوده است ؟ فرمود:
همانا خداى تبارك و تعالى اجزائى آفريد و آنها را تا 49 جزء رسانيد، سپس هر جزئى را ده بخش كرد (تا جمعا 490 بخش شد) آنگاه آنها را ميان مخلوق پخش كرد، و بمردى يكدهم جزء داد و بديگرى دو دهم تا بيك جزء كامل رسانيد و بديگرى يك جزء و يكدهم داد و بديگرى يك جزء دو دهم و بديگرى يك جزء و سه دهم تا بدو جزء كامل رسانيد، سپس بهمين حساب بآنها داد تا بعاليترينشان 49 جزء داد، پس كسيكه تنها يك دهم جزء دارد نمى تواند، مانند دودهم جزء دار باشد و نيز آنكه دو دهم دارد مثل صاحب سه دهم نتواند بود و نيز كسى كه يك جزء كامل دارد، نمى تواند مانند داراى دو جزء باشد، و اگر مردم ميدانستند كه خداى عزّوجلّ اين مخلوق را بر اين وضع آفريده هيچكس ديگرى را سرزنش نمى كرد (كه چرا اين مطلب دقيق را نمى فهمى يا چرا فضايل و اخلاق حسنه كسب نمى كنى ).

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَرَاطِيسِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ إِنَّ الْإِيمَانَ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِمَنْزِلَةِ السُّلَّمِ يُصْعَدُ مِنْهُ مِرْقَاةً بَعْدَ مِرْقَاةٍ فَلَا يَقُولَنَّ صَاحِبُ الِاثْنَيْنِ لِصَاحِبِ الْوَاحِدِ لَسْتَ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْعَاشِرِ فَلَا تُسْقِطْ مَنْ هُوَ دُونَكَ فَيُسْقِطَكَ مَنْ هُوَ فَوْقَكَ وَ إِذَا رَأَيْتَ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكَ بِدَرَجَةٍ فَارْفَعْهُ إِلَيْكَ بِرِفْقٍ وَ لَا تَحْمِلَنَّ عَلَيْهِ مَا لَا يُطِيقُ فَتَكْسِرَهُ فَإِنَّ مَنْ كَسَرَ مُؤْمِناً فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 74 رواية :2
عبدالعزير قراسيطى گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى عبدالعزيز ايمان مانند نردبانيست كه ده پله دارد و مؤ منين پله ئى را بعد از پله ديگر بالا مى روند، پس كسى كه در پله دوم است نبايد بآنكه در پله اول است بگويد: تو هيچ ايمان ندارى تا برسد بدهمى (كه نبايد چنين سخنى به نهمى بگويد) پس آنكه را از تو پست تر است دور نينداز كه بالاتر از تو ترا دور اندازد و چون كسى را يكدرجه پائين تر از خود ديدى ، با ملايمت او را بسوى خود كشان و چيزى را هم كه طاقتش را ندارد بر او تحميل مكن كه او را بشكنى زيرا هر كه مؤ منى را بشكند، بر او لازمست جبرانش كند.

توضيح :
از مجموع اين خبر و خبر سابق بدست مى آيد كه خداى تبارك و تعالى بهر يك از افراد انسان ، قابليت و استعداد مخصوصى عنايت فرموده است كه ممكن نيست از آنمقدار تجاوز كند و بدرجه بالاترى كه استعدادش را ندارد برسد، ولى هر كس نسبت بمقدار استعداد و ظرفيت خدادادى خويش با فعليت و ثبات از مادر متولد نمى شود، بلكه عطاء خداوند تنها قابليت است و خود او بايد با مجاهدت و كوشش در اكتساب استعداد، خود را بمرحله فعليت برساند، ولى روايت ناظربكسانى است كه با اين مرحله ديگران برخورد مى كنند و در واقع بهترين روش تعليم و تربيت است كه در چند جمله كوتاه بيان شده است .
اولا مى فرمايد: اگر تو در پله دوم و ديگرى در پله اول از علوم و معارف و اخلاقست ولى استعداد ترقى بپله دوم را دارد، او را ماءيوس ودل شكسته مكن و باو مگو: تو قابل نيستى ، چيزى نخواهى شد و ثانيا درصدد تعليم و تربيت او باش و ثالثا از اوتوقع نداشته باش كه در يكروز و با چند جمله بدرجه تو رسد بلكه با نرمى و ملايمت و آهسته از او دستگيرى كن تابقدر استعدادش ترقى كند و رابعا بدان كه اگر دل مؤ منى را شكستى و او را از تحصيل معارف دلسرد كردى بر تولازمست كه اين شكست را جبران كنى و دو باره بتشويق و ترغيب او پردازى .
اين بيان از نظر اين بود كه مرحوم كلينى اين دو روايت را از يك مورد دانسته و در يك باب ذكر فرموده است ، ولى مى توان گفت كه روايت اول مربوط به استعداد و قابليتهاى كلى افراد بشر است كه مختلف و متفاوتست ، اما روايت دوم مخصوص استعداد ايمانى و درجاتى است كه هر مؤ منى مى تواند بآنها برسد، پس نبايد روايت اول را در اينجا ذكر نمود، زيرامربوط بدرجات ايمان نيست .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَنَازِلَ مِنْهُمْ عَلَى وَاحِدَةٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَ مِنْهُمْ عَلَى ثَلَاثٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى أَرْبَعٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى خَمْسٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى سِتٍّ وَ مِنْهُمْ عَلَى سَبْعٍ فَلَوْ ذَهَبْتَ تَحْمِلُ عَلَى صَاحِبِ الْوَاحِدَةِ ثِنْتَيْنِ لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الثِّنْتَيْنِ ثَلَاثاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الثَّلَاثِ أَرْبَعاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الْأَرْبَعِ خَمْساً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الْخَمْسِ سِتّاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ السِّتِّ سَبْعاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى هَذِهِ الدَّرَجَاتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 75 رواية :3
سدير گويد: امام باقر عليه السلام بمن فرمود: مؤ منين درجات مختلفى دارند: يكى داراى يك درجه و يكى داراى دو درجه و يكى سه درجه و يكى چهار درجه و يكى پنج درجه و يكى شش درجه و يكى هفت درجه است . پس اگر بخواهى بداراى يكدرجه تحميل دو درجه كنى نتواند و اگر بر دو درجه تحميل سه درجه كنى نتواند و اگر بر سه درجه تحميل چهار درجه كنى نتواند و اگر بر چهار درجه تحميل پنج درجه كنى نتواند و اگر بر پنج درجه تحميل شش درجه كنى نتواند و اگر بر شش درجه تحميل هفت درجه كنى نتواند و همه درجات به همين وضع است .

عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَنْتُمْ وَ الْبَرَاءَةَ يَبْرَأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَكْثَرُ صَلَاةً مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَنْفَذُ بَصَراً مِنْ بَعْضٍ وَ هِيَ الدَّرَجَاتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 76 رواية : 4
صباح بن سيابه گويد: امام صادق (ع ) فرمود: شما را با بيزارى چكار كه از يكديگر بيزارى ميجوييد؟ همانا مؤ منين بعضى از بعض ديگر افضلند و بعضى از بعض ديگر نماز بيشتر است و بعضى از بعضى تيز بينيش بيشتر است و همين است درجات ايمان (كه خداى تعالى فرمايد: (هم درجات عند الله ) ).

* باب : نسبت اسلام *

بَابُ نِسْبَةِ الْإِسْلَامِ

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ قَبْلِى وَ لَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ بَعْدِى إِلَّا بِمِثْلِ ذَلِكَ إِنَّ الْإِسْلَامَ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمَ هُوَ الْيَقِينُ وَ الْيَقِينَ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقَ هُوَ الْإِقْرَارُ وَ الْإِقْرَارَ هُوَ الْعَمَلُ وَ الْعَمَلَ هُوَ الْأَدَاءُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَمْ يَأْخُذْ دِينَهُ عَنْ رَأْيِهِ وَ لَكِنْ أَتَاهُ مِنْ رَبِّهِ فَأَخَذَهُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُرَى يَقِينُهُ فِى عَمَلِهِ وَ الْكَافِرَ يُرَى إِنْكَارُهُ فِى عَمَلِهِ فَوَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا عَرَفُوا أَمْرَهُمْ فَاعْتَبِرُوا إِنْكَارَ الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ بِأَعْمَالِهِمُ الْخَبِيثَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 76 رواية : 1
اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: نسبتى براى اسلام بيان كنم كه كسى جز من نكرده باشد و پس از من هم كسى جز بمانند من بيان نكند: همانا اسلام همان تسليم است و تسليم همان يقين و يقين همان تصديق و تصديق همان اقرار و اقرار همان عمل و عمل همان اداء، همانا مؤ من دينش را از راءيش نگرفته ، بلكه از جانب پروردگارش آمده و از او گرفته است ، همانا مؤ من يقينش در عملش ديده مى شود و كافر هم انكارش در عملش ديده مى شود، قسم بآنكه جانم در دست اوست كه آنها امر دين خود را نشناختند، پس شما انكار كافران و منافقان را از كردارهاى پليدشان تشخيص ‍ دهيد.

شرح :
نسبت به معنى نژاد و نياكانى است كه انسان به آنها منتسب مى شود و بمعنى مصدرى بيان كردن اجداد و نياكان شخص و منسوب ساختن او راست به آنها، و مقصود معرفى كامل و شناساندن اسلام است با ذكر اسباب و ملزوماتش بترتيب ، پس آغاز شروع وجد اعلاى اسلام اداء است ، يعنى انجام دادن تكاليف و مقررات دينى و نتيجه ايكه از اين انجام وظيفه گرفته مى شود، و فرزندى كه از اين پدر متولد مى شود عمل نام دارد (ولى در نهج البلاغه اداء را مولود عمل قرار داده است ، پس مراد به اداء پرداخت الهى و اسقاط آن است از عهده بنده )، سپس نتيجه ايكه از اين دو بدست مى آيد وفرزندى كه متولد مى شود اقرار نام دارد و اقرار بهمان معنى لغويش در اينجا مناسب تر است و آن ثابت كردن و پا برجانمودن است ، يعنى انجام وظايف دينى سبب مى شود كه حقيقت اسلام در دل انسان مستقر و جايگزين گردد و باز اين اقرار سبب مى شود كه انسان به حقيقت اسلام و بدرستى آن تصديق كند يعنى اسلام را درست و مطابق واقع بداند و بازتصديق موجب يقين مى گردد يعنى باور انسان بدرستى اين دين ، بحد اعلا و صد در صد مى رسد و مولود يقين تسليم است ، و تسليم بمعنى گردن نهادن و مطيع و منقاد شدن در برابر اوامر و نواهى الهى و چون و چرا نكردن است . اين است حقيقت معنى اسلام .
و از اين بيان پيداست كه مراد باسلام در اين روايت شريف معنى اخص آنست كه همان ايمان باشد، زيرا اسلام و ايمان مانند لفظ فقير ومسكين است كه اذا اجتمعا افترقا و اذا افترقا اجتمعا و نيز از ذيل روايت پيداست كه مقصود اصلى و هدف كلى از اين روايت تشويق مؤ منين و مسلمين است بعمل و اينكه اسلام حقيقتى بدون عمل صورت نپذيرد و اعمال نيك وفرخنده اسلام است كه معرف واقعى اسلام و مسلمين مى باشد، چنانكه اعمال پليد و ناشايست كفار و منافقين معرف كفر و نفاق آنها است .
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْإِسْلَامُ عُرْيَانٌ فَلِبَاسُهُ الْحَيَاءُ وَ زِينَتُهُ الْوَقَارُ وَ مُرُوءَتُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ عِمَادُهُ الْوَرَعُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 77 رواية :2
2 امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اسلام برهنه است و لباسش حيا و زينتش وقار و سنگينى است و مردانگيش عمل صالح و ستون و پايه اش پرهيزكارى است ، و هر چيزى را اساس و پايه اى است و پايه اسلام محبت ما اهل بيت است .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page