next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ جَزَى اللَّهُ الدُّنْيَا عَنِّى مَذَمَّةً بَعْدَ رَغِيفَيْنِ مِنَ الشَّعِيرِ أَتَغَدَّى بِأَحَدِهِمَا وَ أَتَعَشَّى بِالْآخَرِ وَ بَعْدَ شَمْلَتَيِ الصُّوفِ أَتَّزِرُ بِإِحْدَاهُمَا وَ أَتَرَدَّى بِالْأُخْرَى
اصول كافى ج : 3 ص : 201 رواية : 17
ابوذر رحمة الله گفت : خدا بدنيا از طرف من جزاى نكوهش دهد، پس از دو قرص نان جو كه يكى را صبحانه و ديگرى را شام خود سازم و پس از دو پارچه پشمين كه يكى را لنگ و ديگرى را ردا قرار دهم .

وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ فِى خُطْبَتِهِ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ كَأَنَّ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ شَيْئاً إِلَّا مَا يَنْفَعُ خَيْرُهُ وَ يَضُرُّ شَرُّهُ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ لَا يَشْغَلُكَ أَهْلٌ وَ لَا مَالٌ عَنْ نَفْسِكَ أَنْتَ يَوْمَ تُفَارِقُهُمْ كَضَيْفٍ بِتَّ فِيهِمْ ثُمَّ غَدَوْتَ عَنْهُمِْلَى غَيْرِهِمْ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ كَمَنْزِلٍ تَحَوَّلْتَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ وَ مَا بَيْنَ الْمَوْتِ وَ الْبَعْثِ إِلَّا كَنَوْمَةٍ نِمْتَهَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْتَ مِنْهَا يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ قَدِّمْ لِمَقَامِكَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّكَ مُثَابٌ بِعَمَلِكَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ
اصول كافى ج : 3 ص : 201 رواية : 18
امام صادق (ع ) فرمود: ابوذر رضى الله عنه در سخنرانى خود مى گفت : اى دانش جو! گويا هيچ چيز دنيا چيزى نبوده ، جز آنچه خوبش بمردم سود بخشند و شرش زيان ، مگر آنكه را خدا ترحم كند (و او را بيامرزد) اى دانشجو! مبادا اهل بيت و مال دنيا ترا از خودت باز دارند، كه تو روزيكه از آنها جدا شوى مانند ميهمانى باشى كه شب را با آنها خوابيده و صبح نزد ديگران رفته ئى و دنيا و آخرت مانند منزلى است كه از يكى بديگرى منتقل شوى و ميان مردن و از گور برخاستن جز مانند خوابيدن و بيدار شدن نيست ، انى دانشجو! براى ايستادن در برابر خداى عزوجل طاعتى پيش ‍ فرست ، زيرا بعملت پاداش بينى و چنانكه كنى ، جزا يابى ، اى دانشجو!.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا لِى وَ لِلدُّنْيَا إِنَّمَا مَثَلِى وَ مَثَلُهَا كَمَثَلِ الرَّاكِبِ رُفِعَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِى يَوْمٍ صَائِفٍ فَقَالَ تَحْتَهَا ثُمَّ رَاحَ وَ تَرَكَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 202 رواية : 19
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مرا با دنيا چكار؟ حكايت من و دنيا حكايت سواريست كه در روز گرمى درختى برايش بپا شده و او در زير آندرخت خواب قيلوله (كوتاهى ) نموده ، سپس كوچ كرده و درخت را واگذاشته است .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَثَلُ الْحَرِيصِ عَلَى الدُّنْيَا كَمَثَلِ دُودَةِ الْقَزِّ كُلَّمَا ازْدَادَتْ عَلَى نَفْسِهَا لَفّاً كَانَ أَبْعَدَ لَهَا مِنَ الْخُرُوجِ حَتَّى تَمُوتَ غَمّاً قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ فِيمَا وَعَظَ بِهِ لُقْمَانُ ابْنَهُ يَا بُنَيَّ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا قَبْلَكَ لِأَوْلَادِهِمْ فَلَمْ يَبْقَ مَا جَمَعُوا وَ لَمْ يَبْقَ مَنْ جَمَعُوا لَهُ وَ إِنَّمَا أَنْتَ عَبْدٌ مُسْتَأْجَرٌ قَدْ أُمِرْتَ بِعَمَلٍ وَ وُعِدْتَ عَلَيْهِ أَجْراً فَأَوْفِ عَمَلَكَ وَ اسْتَوْفِ أَجْرَكَ وَ لَا تَكُنْ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ شَاةٍ وَقَعَتْ فِى زَرْعٍ أَخْضَرَ فَأَكَلَتْ حَتَّى سَمِنَتْ فَكَانَ حَتْفُهَا عِنْدَ سِمَنِهَا وَ لَكِنِ اجْعَلِ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ قَنْطَرَةٍ عَلَى نَهَرٍ جُزْتَ عَلَيْهَا وَ تَرَكْتَهَا وَ لَمْ تَرْجِعْ إِلَيْهَا آخِرَ الدَّهْرِ أَخْرِبْهَا وَ لَا تَعْمُرْهَا فَإِنَّكَ لَمْ تُؤْمَرْ بِعِمَارَتِهَا وَ اعْلَمْ أَنَّكَ سَتُسْأَلُ غَداً إِذَا وَقَفْتَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ أَرْبَعٍ شَبَابِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَهُ وَ عُمُرِكَ فِيمَا أَفْنَيْتَهُ وَ مَالِكَ مِمَّا اكْتَسَبْتَهُ وَ فِيمَا أَنْفَقْتَهُ فَتَأَهَّبْ لِذَلِكَ وَ أَعِدَّ لَهُ جَوَاباً وَ لَا تَأْسَ عَلَى مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّ قَلِيلَ الدُّنْيَا لَا يَدُومُ بَقَاؤُهُ وَ كَثِيرَهَا لَا يُؤْمَنُ بَلَاؤُهُ فَخُذْ حِذْرَكَ وَ جِدَّ فِى أَمْرِكَ وَ اكْشِفِ الْغِطَاءَ عَنْ وَجْهِكَ وَ تَعَرَّضْ لِمَعْرُوفِ رَبِّكَ وَ جَدِّدِ التَّوْبَةَ فِى قَلْبِكَ وَ اكْمُشْ فِى فَرَاغِكَ قَبْلَ أَنْ يُقْصَدَ قَصْدُكَ وَ يُقْضَى قَضَاؤُكَ وَ يُحَالَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَا تُرِيدُ
اصول كافى ج : 3 ص : 202 رواية : 20
امام باقر (ع ) فرمود: حكايت شخص حريص بدنيا، حكايت كرم ابريشم است كه هر چه بيشتر بر خود تند، راه بيرون آمدنش دورتر شود تا آنكه از غصه بميرد.
و امام صادق (ع ) فرمود: در آنچه لقمان پسرش را موعظه كرد اين بود كه : پسر جان ! مردم پيش از تو براى فرزندان خود اموالى گرد آوردند، ولى نه آن اموال گرد آمده باقى ماند و نه اولادى كه براى آنها گرد آوردند. و همانا تو بنده مزدورى باشى كه بكار دستورات داده اند و اجرتى برايش وعده داده اند پس كارت را تمام كن و اجرتت را تمام بگير. و در اين دنيا مانند گوسفندى مباش كه در ميان زراعت سبزى افتاده و بخورد تا فربه شود و مرگش هنگام فربهيش باشد، بلكه دنيا را مانند پل روى نهرى دان كه بر آن مى گذرى و آنرا واميگذارى و تا پايان روزگار بسويش بر نمى گردى ، خرابش كن و آبادش مساز كه ماءمور بساختنش نيستى .
و بدانكه چون فرداى قيامت در برابر خداى عزوجل بايستى ، از چهار چيز پرسش شوى : 1 جوانيت را در چه راه پير كردى ؟ 2 عمرت را در چه راهى بسر بردى ؟ 3 مالت را از چه راه بدست آوردى ؟ 4 و در چه راه خرج كردى ؟ پس ‍ آماده اين مقام باش و پاسخش را تهيه كن ، و بر آنچه از دنيا از دستت رفت افسوس مخور، زيرا اندك دنيا را دوام و بقايى نيست و بسيارش از بلا ايمن نباشد، پس آماده و بر حذر باش و در كار خود كوشش كن و پرده (غفلت ) از چهره (دل ) بردار، و متوجه احسان پروردگارت (بسبب اعمال صالح ) باش ، و در دلت توبه را تازه دار، و در زمان فراغت بشتاب ، پيش از آنكه آهنگ تو شود و مرگت فرا رسد و ميان تو و خواسته هايت پرده افتد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مُوسَى ع يَا مُوسَى لَا تَرْكَنْ إِلَى الدُّنْيَا رُكُونَ الظَّالِمِينَ وَ رُكُونَ مَنِ اتَّخَذَهَا أَباً وَ أُمّاً يَا مُوسَى لَوْ وَكَلْتُكَ إِلَى نَفْسِكَ لِتَنْظُرَ لَهَا إِذاً لَغَلَبَ عَلَيْكَ حُبُّ الدُّنْيَا وَ زَهْرَتُهَا يَا مُوسَى نَافِسْ فِى الْخَيْرِ أَهْلَهُ وَ اسْتَبِقْهُمْ إِلَيْهِ فَإِنَّ الْخَيْرَ كَاسْمِهِ وَ اتْرُكْ مِنَ الدُّنْيَا مَا بِكَ الْغِنَى عَنْهُ وَ لَا تَنْظُرْ عَيْنُكَ إِلَى كُلِّ مَفْتُونٍ بِهَا وَ مُوكَلٍ إِلَى نَفْسِهِ وَ اعْلَمْ أَنَّ كُلَّ فِتْنَةٍ بَدْؤُهَا حُبُّ الدُّنْيَا وَ لَا تَغْبِطْ أَحَداً بِكَثْرَةِ الْمَالِ فَإِنَّ مَعَ كَثْرَةِ الْمَالِ تَكْثُرُ الذُّنُوبُ لِوَاجِبِ الْحُقُوقِ وَ لَا تَغْبِطَنَّ أَحَداً بِرِضَى النَّاسِ عَنْهُ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ رَاضٍ عَنْهُ وَ لَا تَغْبِطَنَّ مَخْلُوقاً بِطَاعَةِ النَّاسِ لَهُ فَإِنَّ طَاعَةَ النَّاسِ لَهُ وَ اتِّبَاعَهُمْ إِيَّاهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ هَلَاكٌ لَهُ وَ لِمَنِ اتَّبَعَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 203 رواية : 21
امام صادق (ع ) فرمود: از مناجاتهاى خداى عزوجل با موسى عليه السلام اين بود كه اى موسى بدنيا تكيه مكن ، مانند تكيه كردن كسى كه آنرا پدر و مادر خود دانسته ، اى موسى : اگر ترا بخودت واگذارم كه بآن بنگرى ، محبت و رونق دنيا بر تو چيره شود، اى موسى در كار خير با اهلش مسابقه گذار و بر آنها پيشى گير، زيرا كار خير مانند اسمش (نيكو و پسنديده ) است ، و آنچه از دنيا را كه بدان احتياج ندارى رها كن . و بفريب خورندگان بدنيا و بخود واگذشتگان منگر، و بدانكه آغاز هر فتنه ئى محبت دنياست ، و بمال زياد هيچكس غبطه مبر، زيرا مال بسيار مايه گناه بسيار است ، نظر بحقوق واجبه ، و بحال كسيكه مردم از او خشنودند غبطه مبر، تا بدانى خدا هم از او خوشنود است و نيز بحال مخلوقى كه مردم از او اطاعت كنند غبطه مبر، زيرا اطعت و پيروى ناحق مردم از او باعث هلاكت او و پيروانش باشد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ص إِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ مَا أَلْيَنَ مَسَّهَا وَ فِى جَوْفِهَا السَّمُّ النَّاقِعُ يَحْذَرُهَا الرَّجُلُ الْعَاقِلُ وَ يَهْوِى إِلَيْهَا الصَّبِيُّ الْجَاهِلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 204 رواية :22
امام صادق (ع ) فرمود در كتاب على صلوات الله عليه است كه : حكايت دنيا حكايت مار است ، كه چه اندازه اى سودنش نرم است و زهر كشنده در درون دارد، مرد عاقل از آن بپرهيزيد، و كودك نادان بسويش گرايد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ يَعِظُهُ أُوصِيكَ وَ نَفْسِى بِتَقْوَى مَنْ لَا تَحِلُّ مَعْصِيَتُهُ وَ لَا يُرْجَى غَيْرُهُ وَ لَا الْغِنَى إِلَّا بِهِ فَإِنَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ وَ قَوِيَ وَ شَبِعَ وَ رَوِيَ وَ رُفِعَ عَقْلُهُ عَنْ أَهْلِ الدُّنْيَا فَبَدَنُهُ مَعَ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ قَلْبُهُ وَ عَقْلُهُ مُعَايِنُ الْآخِرَةِ فَأَطْفَأَ بِضَوْءِ قَلْبِهِ مَا أَبْصَرَتْ عَيْنَاهُ مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا فَقَذَّرَ حَرَامَهَا وَ جَانَبَ شُبُهَاتِهَا وَ أَضَرَّ وَ اللَّهِ بِالْحَلَالِ الصَّافِى إِلَّا مَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْ كِسْرَةٍ مِنْهُ يَشُدُّ بِهَا صُلْبَهُ وَ ثَوْبٍ يُوَارِى بِهِ عَوْرَتَهُ مِنْ أَغْلَظِ مَا يَجِدُ وَ أَخْشَنِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِيمَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ثِقَةٌ وَ لَا رَجَاءٌ فَوَقَعَتْ ثِقَتُهُ وَ رَجَاؤُهُ عَلَى خَالِقِ الْأَشْيَاءِ فَجَدَّ وَ اجْتَهَدَ وَ أَتْعَبَ بَدَنَهُ حَتَّى بَدَتِ الْأَضْلَاعُ وَ غَارَتِ الْعَيْنَانِ فَأَبْدَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ قُوَّةً فِى بَدَنِهِ وَ شِدَّةً فِى عَقْلِهِ وَ مَا ذُخِرَ لَهُ فِى الْآخِرَةِ أَكْثَرُ فَارْفُضِ الدُّنْيَا فَإِنَّ حُبَّ الدُّنْيَا يُعْمِى وَ يُصِمُّ وَ يُبْكِمُ وَ يُذِلُّ الرِّقَابَ فَتَدَارَكْ مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِكَ وَ لَا تَقُلْ غَداً أَوْ بَعْدَ غَدٍ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ بِإِقَامَتِهِمْ عَلَى الْأَمَانِيِّ وَ التَّسْوِيفِ حَتَّى أَتَاهُمْ أَمْرُ اللَّهِ بَغْتَةً وَ هُمْ غَافِلُونَ فَنُقِلُوا عَلَى أَعْوَادِهِمْ إِلَى قُبُورِهِمُ الْمُظْلِمَةِ الضَّيِّقَةِ وَ قَدْ أَسْلَمَهُمُ الْأَوْلَادُ وَ الْأَهْلُونَ فَانْقَطِعْ إِلَى اللَّهِ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ مِنْ رَفْضِ الدُّنْيَا وَ عَزْمٍ لَيْسَ فِيهِ انْكِسَارٌ وَ لَا انْخِزَالٌ أَعَانَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ عَلَى طَاعَتِهِ وَ وَفَّقَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ لِمَرْضَاتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 204 رواية :23
امام صادق (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين (ع ) بيكى از اصحابش بعنوان موعظه نوشت :
ترا و خودم را به تقواى كسى سفارش ميكنم كه نافرمانيش روا نيست و اميد و بى نيازى جز باو و از او نباشد زيرا هر كه از خدا پروا كرد، عزيز و قوى شد و سير و سير آب گشت و عقلش از اهل دنيا بالا گرفت ، تنها پيكرش همراه اهل دنياست ، ولى دل و خردش نگران آخرتست ، آنچه را از محبت دنيا چشمش ديده پر تو دلش خاموش نموده ، حرامش را پليد دانسته و از شبهاتش دورى گزيده بخدا كه بحلال خالص دنيا هم توجه ننموده جز بمقدارى كه ناچار از آنست مانند پاره نانيكه به پيكرش نيرو دهد و جامه اى
كه عورتش را بپوشاند، آن هم از درشت ترين خوراك و ناهموارترين لباسى كه بدستش آيد، و نسبت بآنچه ناچار هم ميباشد اطمينان و اميدى ندارد، و اطمينان و اميدش بآفريننده همه چيز است .
تلاش و كوشش كند و تنش را بزحمت اندازد تا استخوانهايش نمودار شود و ديدگانش بگودى رود، و خدا در عوض ‍ نيروى بدنى و توانائى عقليش دهد، و آنچه در آخرت برايش اندوخته بيشتر است ، دنيا را رها كن ه محبت دنيا كور و كر و لال و زبون كند، پس در آنچه از عمرت باقيمانده جبران گذشته نما و فردا و پس فردا مگو، زيرا پيشينيانت كه هلاك شدند، بخاطر پايدارى بر آرزوها و امروز و فردا كردن بود تا آن كه ناگهان فرمان خدا بسويشان آمد (مرگشان رسيد) و آنها غافل بودند، سپس بر روى تابوت بسوى گورهاى تنگ و تاريك خود رهسپار گشته و فرزندان و اهلبيتش او را رها كردند، پس با دلى متوجه و ازهممه بريده و ترك دنيا نموده ، با تصميمى كه شكست و بريدگى ندارد بسوى خدا رو. خدا من و ترا بر اطاعتش يارى كند و بموجبات رضايتش موفق دارد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ غَيْرِهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ مَاءِ الْبَحْرِ كُلَّمَا شَرِبَ مِنْهُ الْعَطْشَانُ ازْدَادَ عَطَشاً حَتَّى يَقْتُلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 205 رواية :24
امام صادق (ع ) فرمود: دنيا مانند آب درياست كه هر چه شخص تشنه از آن بيشتر آشامد، تشگيش بيشتر شود تا او را بكشد.

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ص لِلْحَوَارِيِّينَ يَا بَنِى إِسْرَائِيلَ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَمَا لَا يَأْسَى أَهْلُ الدُّنْيَا عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ دِينِهِمْ إِذَا أَصَابُوا دُنْيَاهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 205 رواية :25
و شاء گويد: شنيدم امام رضا (ع ) ميفرمود: عيسى بن مريم (ص ) بحواريين گفت : اين بنى اسرائيل ! بر آنچه از دنيا از دست شما رفت افسوس مخوريد، چنانكه اهل دنيا چون بدنياى خود رسند، بر دين از دست داده خود افسوس ‍ نخوريد.

* باب *

بَابٌ

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ عَظَمَتِى وَ عُلُوِّى وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِى لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلَى هَوَى نَفْسِهِ إِلَّا كَفَفْتُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَ ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 205 رواية :1
امام باقر (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل ميفرمايد: بعزت و جلال و عظمت و علو و بلندى مقامم سوگند كه ، هيچ بنده اى خواست مرا بر خواست خود اختيار نكند، جز آنكه زندگيش را روبراه كنم (از تباهى نگهش درام ) و آسمانها و زمين را ضامن روزيش سازم و خودم پشت سر تجارت هر تاجرى براى او باشم (يعنى دل تجار را متوجه او كنم تا با او داد و ستد كنند و سود برد يا آنكه خودم بجاى تجارت هر تاجرى باو سود رسانم )

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page