 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | | 
|
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ
إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا إِسْحَاقُ خَفِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ وَ إِنْ كُنْتَ لَا
تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ فَإِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ يَرَاكَ ثُمَّ
بَرَزْتَ لَهُ بِالْمَعْصِيَةِ فَقَدْ جَعَلْتَهُ مِنْ أَهْوَنِ النَّاظِرِينَ عَلَيْكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 2
|
اسحاق بن عمار گويد: امام صادق (ع ) فرمود: اى اسحاق ! چنان از خدا بترس كه گويا
ترا مى بيند، و اگر تو او را نبينى ، او تو را مى بيند، و اگر معتقد باشى او تو را
نمى بيند كافر شوى و اگر بدانى و ترا مى بيند و سپس نافرمانى او آشكار كنى (با
گناهكارى بمبارزه او روى ) او را پست ترين بينندگان خود دانسته ئى (زيرا هيچ بنده
ئى در برابر چشم آقاى خويش چنين نافرمانى نكند).
| |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ
وَاقِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ خَافَ اللَّهَ أَخَافَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ وَ مَنْ لَمْ
يَخَفِ اللَّهَ أَخَافَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 3
|
امام صادق (ع ) مى فرمود: هر كه از خدا بترسد، خدا همه چيز را از او بترساند و هر كه
از خدا نترسد، خدا او را از همه چيز بترساند.
| |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَعْفَرِيِّ
عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ عَرَفَ اللَّهَ خَافَ اللَّهَ وَ مَنْ
خَافَ اللَّهَ سَخَتْ نَفْسُهُ عَنِ الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 4
|
و فرمود: هر كه خدا را شناخت ، از او بترسد و هر كه از خدا بترسد
دل از دنيا بركند.
| |
عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ قَوْمٌ يَعْمَلُونَ
بِالْمَعَاصِى وَ يَقُولُونَ نَرْجُو فَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَهُمُ الْمَوْتُ فَقَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ
يَتَرَجَّحُونَ فِى الْأَمَانِيِّ كَذَبُوا لَيْسُوا بِرَاجِينَ إِنَّ مَنْ رَجَا شَيْئاً طَلَبَهُ وَ مَنْ خَافَ مِنْ
شَيْءٍ هَرَبَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 5
|
يكى از اصحاب گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : مردمى هستند كه گناه مى كنند و مى
گويند ما اميدواريم (برحمت خدا) و همواره چنينند تا مرگشان فرا مى رسد (يعنى توبه
هم نمى كنند) فرمود: اينها مردمى باشند كه در ميان آرزوها ميلولند، دروغ گويند، اينها
اميدوار نيستند، هر كه بچيزى اميدوار باشد آنرا طلب كند، و هر كه از چيزى بترسد از آن
بگريزد (اينها مى گويند: بخدا اميدوار و از عذابش مى ترسيم ، ولى بخدا پشت كرده و
بموجبات عذابش كه گناهانست رو مى آورند).
| |
وَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ قَوْماً مِنْ مَوَالِيكَ يُلِمُّونَ
بِالْمَعَاصِي وَ يَقُولُونَ نَرْجُو فَقَالَ كَذَبُوا لَيْسُوا لَنَا بِمَوَالٍ أُولَئِكَ قَوْمٌ تَرَجَّحَتْ بِهِمُ
الْأَمَانِيُّ مَنْ رَجَا شَيْئاً عَمِلَ لَهُ وَ مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ هَرَبَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 6
|
مردى گويد بامام صادق (ع ) عرضكردم : گروهى از دوستان شما مرتكب گناهان مى
شوند و مى گويند: ما اميدواريم ، فرمود: دروغ گويند، دوست ما نيستند، آنها مردمى
باشند كه آرزوها ايشان را باين سو و آن سو برد، هر كه بچيزى اميدوار باشد، در راه
رسيدن بآن كار كند، و هر كه از چيزى ترسد از آن بگريزد.
| |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ
رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ مِنَ الْعِبَادَةِ شِدَّةَ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ اللَّهُ
إِنَّما يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ وَ قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فَلا تَخْشَوُا النّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ قَالَ
تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ حُبَّ
الشَّرَفِ وَ الذِّكْرِ لَا يَكُونَانِ فِى قَلْبِ الْخَائِفِ الرَّاهِبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 7
|
امام صادق (ع ) فرمود: همانا قسمتى از عبادت ترس از خداى عزّوجلّ است ، خدا مى فرمايد
(تنها بندگان دانشمند خدا از او مى ترسند، 28 سوره 35) و نيز خداى
جل ثناؤ ه فرمايد: (از مردم نترسيد و از من بترسيد، 44 سوره 5) و باز خداى تبارك
و تعالى فرمايد: (هر كه از خدا پروا كند، برايش راه نجاتى مقرر دارد، 2 سوره
65) و امام صادق (ع ) فرمود: حب جاه و شهرت در
دل ترسان و بيمناك نباشد (پس كسيكه از خدا ترسد، حب رياست و شهرت ندارد).
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِى عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص [ قَالَ ]
قَالَ إِنَّ رَجُلًا رَكِبَ الْبَحْرَ بِأَهْلِهِ فَكُسِرَ بِهِمْ فَلَمْ يَنْجُ مِمَّنْ كَانَ فِى السَّفِينَةِ إِلَّا امْرَأَةُ
الرَّجُلِ فَإِنَّهَا نَجَتْ عَلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ حَتَّى أَلْجَأَتَْلَى جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ
الْبَحْرِ وَ كَانَ فِى تِلْكَ الْجَزِيرَةِ رَجُلٌ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ وَ لَمْ يَدَعْ لِلَّهِ حُرْمَةً إِلَّا انْتَهَكَهَا
فَلَمْ يَعْلَمْ إِلَّا وَ الْمَرْأَةُ قَائِمَةٌ عَلَى رَأْسِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهَا فَقَالَ إِنْسِيَّةٌ أَمْ جِنِّيَّةٌ
فَقَالَتْ إِنْسِيَّةٌ فَلَمْ يُكَلِّمْهَا كَلِمَةً حَتَّى جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِهِ فَلَمَّا أَنْ هَمَّ بِهَا
اضْطَرَبَتْ فَقَالَ لَهَا مَا لَكِ تَضْطَرِبِينَ فَقَالَتْ أَفْرَقُ مِنْ هَذَا وَ أَوْمَأَتْ بِيَدِهَا إِلَى
السَّمَاءِ قَالَ فَصَنَعْتِ مِنْ هَذَا شَيْئاً قَالَتْ لَا وَ عِزَّتِهِ قَالَ فَأَنْتِ تَفْرَقِينَ مِنْهُ هَذَا
الْفَرَقَ وَ لَمْ تَصْنَعِى مِنْ هَذَا شَيْئاً وَ إِنَّمَا أَسْتَكْرِهُكِ اسْتِكْرَاهاً فَأَنَا وَ اللَّهِ أَوْلَى بِهَذَا
الْفَرَقِ وَ الْخَوْفِ وَ أَحَقُّ مِنْكِ قَالَ فَقَامَ وَ لَمْ يُحْدِثْ شَيْئاً وَ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَ لَيْسَتْ لَهُ
هِمَّةٌ إِلَّا التَّوْبَةُ وَ الْمُرَاجَعَةُ فَبَيْنَا هُوَ يَمْشِى إِذْ صَادَفَهُ رَاهِبٌ يَمْشِى فِى الطَّرِيقِ
فَحَمِيَتْ عَلَيْهِمَا الشَّمْسُ فَقَالَ الرَّاهِبُ لِلشَّابِّ ادْعُ اللَّهَ يُظِلَّنَا بِغَمَامَةٍ فَقَدْ حَمِيَتْ
عَلَيْنَا الشَّمْسُ فَقَالَ الشَّابُّ مَا أَعْلَمُ أَنَّ لِى عِنْدَ رَبِّى حَسَنَةً فَأَتَجَاسَرَ عَلَى أَنْ أَسْأَلَهُ
شَيْئاً قَالَ فَأَدْعُو أَنَا وَ تُؤَمِّنُ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ فَأَقْبَلَ الرَّاهِبُ يَدْعُو وَ الشَّابُّ يُؤَمِّنُ فَمَا
كَانَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ أَظَلَّتْهُمَا غَمَامَةٌ فَمَشَيَا تَحْتَهَا مَلِيّاً مِنَ النَّهَارِ ثُمَّ تَفَرَّقَتِ الْجَادَّةُ
جَادَّتَيْنِ فَأَخَذَ الشَّابُّ فِى وَاحِدَةٍ وَ أَخَذَ الرَّاهِبُ فِى وَاحِدَةٍ فَإِذَا السَّحَابَةُ مَعَ الشَّابِّ فَقَالَ
الرَّاهِبُ أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّى لَكَ اسْتُجِيبَ وَ لَمْ يُسْتَجَبْ لِى فَأَخْبِرْنِى مَا قِصَّتُكَ فَأَخْبَرَهُ
بِخَبَرِ الْمَرْأَةِ فَقَالَ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى حَيْثُ دَخَلَكَ الْخَوْفُ فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ فِيمَا
تَسْتَقْبِلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 8
|
على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: مردى با خانواده اش مسافرت دريا كرد،
كشتى آنها شكست و از كسانيكه در كشتى بودند، جز زن آن مرد نجات نيافت ، او بر تخته
پاره ئى از الواح كشتى نشست و از كسانيكه در كشتى بودند، جز آن زن آنمرد نجات
نيافت ، او بر تخته پاره ئى از الواح كشتى نشست تا بيكى از جزيره هاى آن دريا
پناهنده شد، در آن جزيره مردى راهزن بود كه همه پرده هاى حرمت خدا را دريده بود،
ناگاه ديد آن زن بالاى سرش ايستاده است ، سر بسوى او بلند كرد و گفت : تو انسانى
يا جنى ؟ گفت : انسانم ، بى آنكه با او سخنى گويد، با او چنان نشست كه مرد با
همسرش مى نشيند، چون آماده نزديكى با او شد، زن لرزان و پريشان گشت ، باو گفت :
چرا پريشان گشتى ؟ زن گفت : از اين مى ترسم و با دست اشاره بآسمان كرد مرد گفت :
مگر چنين كارى كرده ئى ؟ (زنا داده ئى ؟) زن گفت : نه ، بعزت خدا سوگند. مرد گفت :
تو از خدا چنين مى ترسى ، در صورتيكه چنين كارى نكرده اى و من ترا مجبور مى كنم ،
بخدا كه من بپريشانى و ترس از تو سزاوارترم ، سپس كارى نكرده برخاست و بسوى
خانواده اش رفت و همواره بفكر توبه و بازگشت بود.
روزى در اثناء راه براهبى برخورد و آفتاب داغ بر سر آنها مى تابيد، راهب بجوان گفت
: دعا كن تا خدا ابرى بر سر ما آرد كه آفتاب ما را مى سوزاند.
جوان گفت : من براى خود نزد خدا كار نيكى نميبينم تا جراءت كنم . چيزى از او بخواهم .
راهب گفت : پس من دعا ميكنم و تو آمين بگو. گفت : آرى خوبست ، راهب دعا ميكرد و جوان آمين مى
گفت بزودى ابرى بر سر راه آنها سايه انداخت . هر دو پاره ئى از روز را زيرش راه
رفتند تا سر دو راهى رسيدند جوان از يك راه و راهب از راه ديگر رفت ، و ابر همراه جوان
شد.
راهب گفت : تو بهتر از منى . دعا بخاطر تو مستجاب شد نه به خاطر من ، گزارش خود را
بمن بگو، جوان داستان آن را كرد. راهب گفت چون ترس از خدا ترا گرفت ، گناهان
گذشته ات آمرزيده شد، اكنون مواظب باش كه در آينده چگونه باشى .
| |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ مِمَّا حُفِظَ مِنْ خُطَبِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لَكُمْ مَعَالِمَ
فَانْتَهُوا إِلَى مَعَالِمِكُمْ وَ إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ أَلَا إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَعْمَلُ بَيْنَ
مَخَافَتَيْنِ بَيْنَ أَجَلٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِى مَا اللَّهُ صَانِعٌ فِيهِ وَ بَيْنَ أَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لَا
يَدْرِي مَا اللَّهُ قَاضٍ فِيهِ فَلْيَأْخُذِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ وَ مِنْ دُنْيَاهُ لاخِرَتِهِ وَ
فِى الشَّبِيبَةِ قَبْلَ الْكِبَرِ وَ فِى الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ فَوَ الَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا
بَعْدَ الدُّنْيَا مِنْ مُسْتَعْتَبٍ وَ مَا بَعْدَهَا مِنْ دَارٍ إِلَّا الْجَنَّةُ أَوِ النَّارُ
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 9
|
امام صادق (ع ) مى فرمود: آنچه از خطبه هاى پيغمبر حفظ شده اينستكه فرمود: اى مردم
شما نشانه هايى داريد (از قرآن سنت و عقل ) به نشانه هاى خود رسيد، و شما را پايانى
است (و آن كمال استعداد و قابليت شما و رسيدن به بهشت و رضوان خداست ) بپايان خود
برسيد، همانا مؤ من در ميان دو ترس كار مى كند: ميان زمانيكه از عمرش گذشته ، و نمى
داند خدا با او چه مى كند (آمرزيده است يا معاقب ) و ميان زمانيكه از عمرش باقى مانده و
نمى داند، خدا درباره او چه حكم مى كند (كى مى ميرد و چه پيش آمدى برايش مى كند).
پس بنده مؤ من بايد از خود براى خود (يعنى بايد خود را در طاعت و عبادت بزحمت اندازد
تا سودش در آخرت خود كسب كند و در جوانيش پيش از سالخوردگى و در زندگيش پيش از
مرگ . سوگند بآنكه جان محمد در دست اوست . كه پس از گذشت از دنيا عذرخواهى و
توبه ممكن نيست و بعد از دنيا خانه ئى جز بهشت و دوزخ نباشد.
| |
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ قَالَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ يَرَاهُ وَ يَسْمَعُ مَا يَقُولُ وَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُهُ
مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ فَيَحْجُزُهُ ذَلِكَ عَنِ الْقَبِيحِ مِنَ الْأَعْمَالِ فَذَلِكَ الَّذِى خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى
النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 10
|
امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : (و براى آنكه از مقام پروردگارش ترسد دو
بهشت است ، 46 سوره 55) فرمود: كسيكه بداند خدا او را ميبيند و آنچه گويد ميشنود و
هر كار نيك و بديكه كند مى داند، و همين دانستن او را از كارهاى زشت بازدارد، كسى است
كه از مقام پروردگارش ترسيده و ضمير خويش از هوس بازداشته است .
| |
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِى سَارَةَ قَالَ
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ خَائِفاً رَاجِياً وَ لَا
يَكُونُ خَائِفاً رَاجِياً حَتَّى يَكُونَ عَامِلًا لِمَا يَخَافُ وَ يَرْجُو
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 11
|
امام صادق (ع ) مى فرمود: مؤ من مؤ من نباشد تا آنكه ترسان و اميدوار باشد، و ترسان و
اميدوار نباشد تا براى آنچه ميترسد اميدوار است
عمل كند.
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ
الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ ذَنْبٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِى مَا صَنَعَ
اللَّهُ فِيهِ وَ عُمُرٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا يَكْتَسِبُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ فَهُوَ لَا يُصْبِحُ إِلَّا
خَائِفاً وَ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْخَوْفُ
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية :12
|
امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من ميان دو ترس قرار دارد: 1 گناهيكه انجام داده و نمى داند خدا
درباره او چه مى كند 2 عمرى كه باقى مانده و نمى داند چه مهالكى (گناهانى كه مايه
هلاك او است ) مرتكب مى شود، پس هر صبح (و هر دم ) ترسانست و جز ترس اصلاحش
نكند. (زيرا ترس موجب مى شود كه از گناهان گذشته توبه كند و در آينده بيشتر
بطاعت و عبادت پردازد).
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
قَالَ كَانَ أَبِي ع يَقُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِى قَلْبِهِ نُورَانِ نُورُ خِيفَةٍ وَ نُورُ
رَجَاءٍ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية : 13
|
امام صادق (ع ) فرمود: پدرم مى فرمود: هيچ بنده ئى مؤ منى نيست ، جز آنكه در دلش دو
نور است : نور ترس و نور اميد، اگر اين وزن شود از آن افزون نباشد و اگر آن وزن
شود از اين افزون نباشد.
| |
* باب : حسن ظن بخداى عزّوجلّ*
بَابُ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
|
شرح :
حسن ظن به معناى خوشبينى و گمان نيك است در برابر سوءظن كه به معنى
بدبينى و بدگمانى است ، خداوند متعال براى تحريك نور اميد در
دل بندگان به آنها تذكر مى دهد كه به من حسن ظن داشته باشيد يعنى چون توبه و
استغفار مى كنيد، دعاو مساءلت مى نماييد، بر من
توكل و اعتماد مى كنيد، بدانيد كه چون مقرون بشرائط باشد، حاجت شما اجابت شود و
اگر ماءيوس و بدگمان باشيد، گناه كبيره ئى مرتكب شده ايد، زيرا در صحت علم وجود
حكمت خدا خدشه داركرده ايد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ
الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَتَّكِلِ
الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِى يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِى فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ
أَعْمَارَهُمْ فِى عِبَادَتِى كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِى عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِى فِيمَا
يَطْلُبُونَ عِنْدِى مِنْ كَرَامَتِى وَ النَّعِيمِ فِى جَنَّاتِى وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِى جِوَارِى
وَ لَكِنْ بِرَحْمَتِى فَلْيَثِقُوا وَ فَضْلِى فَلْيَرْجُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِى فَلْيَطْمَئِنُّوا
فَإِنَّ رَحْمَتِى عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ وَ مَنِّى يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِى وَ مَغْفِرَتِى تُلْبِسُهُمْ عَفْوِى
فَإِنِّى أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية : 1
|
رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: آنها كه براى
ثواب من عملى مى كنند، نبايد باعماليكه انجام مى دهند تكيه كنند، زيرا ايشان اگر در
تمام عمر خويش كوشش كنند و در راه عبادتم خود را بزحمت اندازند، باز مقصر باشند و
در عبادت خود بكنه بندگيم نرسند نسبت بآنچه از من طلب مى كنند، كه كرامت و نعمت در
بهشت و رفعت بدرجات عالى در جوارم باشد، ولى تنها بر حمتم بايد اعتماد كنند و
بفضلم اميدوار باشند و بحسن ظن بمن اطمينان كنند. آنگاه است كه رحتمم ايشان را در يابد
و رضوانم بآنها برسد، و آمرزشم بر آنها لباس گذشت پوشاند، زيرا من خداى رحمان
و رحيم و بدين ناميده شده ام .
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | | 
|