next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


يُونُسُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ قَالَ الْفَوَاحِشُ الزِّنَى وَ السَّرِقَةُ وَ اللَّمَمُ الرَّجُلُ يُلِمُّ بِالذَّنْبِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ قُلْتُ بَيْنَ الضَّلَالِ وَ الْكُفْرِ مَنْزِلَةٌ فَقَالَ مَا أَكْثَرَ عُرَى الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 380 رواية :7
امام صادق (ع ) راجع بقول خداى عزوجل : (كسانيكه از گناهان بزرگ و زشتكاريها بجز گناهان خرد اجتناب مى كنند، 35 سوره 53) فرمود: زشتكاريها، زنا و سرقت است و گناه خرد اينستكه كسى آهنگ گناه كند و سپس از خدا آمرزش ‍ خواهد. عرض كردم : ميان گمراهى و كفر منزلى است ؟ فرمود: دست آويزهاى ايمان بسيار است .

شرح :
بنا قولى كبائر گناهانى است كه مرتكبش را بدوزخ كشاند و فواحش گناهانى است كه حد دارد مانند زنا و شرب خمر و سرقت و لمم گناهان صغيره است . مانند نگاه كردن و بوسيدن حرام .
و اما سؤ ال و جواب آخر روايت ظاهرا مقصود سائل اينستكه : آيا هر گمراهى كافر است يا ممكن است گمراهى باشد كه كافر نباشد، امام عليه السلام در مقام جواب شق دوم را اختيار كرده ميفرمايد: دست آويزهاى ايمان بسيار است ، برخى از آنها مانند شهادتين است كه اگر كسى ترك كندكافر است و بعضى واجبات و محرماتى است با درجات مختلف و ترك بعضى از واجبات و اتيان برخى از محرمات تنها موجب ضلالت ميشود نه كفر وخلاصه آن كه ميان ايمان كامل و كفر مطلق ضلالت است و آن درجات بسيارى دارد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْكَبَائِرِ فَقَالَ هُنَّ فِى كِتَابِ عَلِيٍّ ع سَبْعٌ الْكُفْرُ بِاللَّهِ وَ قَتْلُ النَّفْسِ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ قَالَ فَقُلْتُ فَهَذَا أَكْبَرُ الْمَعَاصِى قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَأَكْلُ دِرْهَمٍ مِنْ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً أَكْبَرُ أَمْ تَرْكُ الصَّلَاةِ قَالَ تَرْكُ الصَّلَاةِ قُلْتُ فَمَا عَدَدْتَ تَرْكَ الصَّلَاةِ فِى الْكَبَائِرِ فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَوَّلُ مَا قُلْتُ لَكَ قَالَ قُلْتُ الْكُفْرُ قَالَ فَإِنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ كَافِرٌ يَعْنِى مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 381 رواية :8
عبيد بن زراره گويد: از امام صادق (ع ) راجع بكبائر پرسيدم ، فرمود: آنها در كتاب على (ع ) هفت است : 1 كفر بخدا. 2 آدم كشى 3 نافرمانى پدر و مادر. 4 خوردن ربا بعد از دانستن . 5 خوردن مال يتيم بنا حق . 6 فرار از جهاد. 7 تعرب بعد از هجرت ، عرضكردم : اينها بزرگترين گناهانند؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : گناه خوردن يكدرهم از مال يتيم بنا حق بزرگتر است يا ترك نماز؟ فرمود: ترك نماز، عرض كردم : شما كه ترك نماز را از كبائر نشمردى ؟ فرمود: نخستين چيزى كه بتو گفتم چه بود؟ عرض كردم : كفر، فرمود: تارك نماز كافر است ، يعنى بدون علت و عذر.

توضيح :
جمله (يعنى من غير علة ) كلام مرحوم كلينى يا يكى از رواتست و بعيد است كه سخن امام (ع ) باشد، و (علت ) شامل جهل و نسيان و غفلت هم ميشود، پس اگر كسى نماز را از روى علم و عمد ترك كند كافر است چنانكه ترك زكاة و حج و هر واجبى نيز درآنصورت چنين است و اين يكى از معانى كفر است كه مقام خود توضيح :داده شود.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَ عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ جُنَّةً حَتَّى يَعْمَلَ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً فَإِذَا عَمِلَ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً انْكَشَفَتْ عَنْهُ الْجُنَنُ فَيُوحِى اللَّهُ إِلَيْهِمْ أَنِ اسْتُرُوا عَبْدِى بِأَجْنِحَتِكُمْ فَتَسْتُرُهُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا قَالَ فَمَا يَدَعُ شَيْئاً مِنَ الْقَبِيحِ إِلَّا قَارَفَهُ حَتَّى يَمْتَدِحَ إِلَى النَّاسِ بِفِعْلِهِ الْقَبِيحِ فَيَقُولُ الْمَلَائِكَةُ يَا رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ مَا يَدَعُ شَيْئاً إِلَّا رَكِبَهُ وَ إِنَّا لَنَسْتَحْيِى مِمَّا يَصْنَعُ فَيُوحِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمْ أَنِ ارْفَعُوا أَجْنِحَتَكُمْ عَنْهُ فَإِذَا فُعِلَ ذَلِكَ أَخَذَ فِى بُغْضِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَنْهَتِكُ سِتْرُهُ فِى السَّمَاءِ وَ سِتْرُهُ فِى الْأَرْضِ فَيَقُولُ الْمَلَائِكَةُ يَا رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ قَدْ بَقِيَ مَهْتُوكَ السِّتْرِ فَيُوحِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمْ لَوْ كَانَتْ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ مَا أَمَرَكُمْ أَنْ تَرْفَعُوا أَجْنِحَتَكُمْ عَنْهُ
وَ رَوَاهُ ابْنُ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 381 رواية :9
امير المؤ منين صلوات الله عليه فرمود: بر هر بنده اى چهل پرده كشيده شده تا وقتى چهل گناه كبيره مرتكب شود، چون مرتكب چهل كبيره شد، پرده ها از او برداشته شود، آنگاه خدا بآن (فرشته )ها وحى فرمايد: كه بنده ام را با بالهاى خود بپوشاند، فرشتگان او را با بالهاى خود بپوشانند.
سپس آن بنده كار زشتى را نگذارد جز آنكه مرتكب شود تا آنجا كه با ارتكاب زشتكارى ميان مردم ببالد آنگاه فرشتگان گويند: پروردگارا اين بنده تو هم عملى را مرتكب ميشود و ما از كردار او خجالت ميكشم ، خداى عزوجل بآنها وحى فرمايد: بالهاى خود را از او برداريد، و چون كارش بدينجا كشد آغاز دشمنى با ما خانواده گذارد، و آنگاه است كه پرده او در آسمان و نيز پرده او در زمين دريده شود، سپس فرشتگان گويند: پروردگارا اين بنده تو پرده دريده مانده است ، خداى عزوجل بآنها وحى فرمايد اگر خداى باو نياز و توجهى ميداشت بشما دستور نميداد بالهاى خود را از او برداريد.

شرح :
مرحوم مجلسى در بيان پرده هاى چهلگانه شش قول نقل ميكند كه گويا بهترش اينست كه آنها كنايه از الطاف خداوند سبحان نسبت به بنده خويش است كه سبب ترك معصيت مى شود، و ارتكاب هر گناه كبيره اى عاصى را مستحق منع يكى از آن الطاف مينمايد، ولى بازهم او رارسوا نكند و بفرشتگان دستور پرده پوشى و آبرو و نگهدارى او دهد تا بآنجا رسد كه شاعر گويد:
لطف حق با تو مدارها كند چونكه از حد بگذرد رسوا كند
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْكَبَائِرُ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ الْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ الْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ فَقِيلَ لَهُ أَ رَأَيْتَ الْمُرْتَكِبُ لِلْكَبِيرَةِ يَمُوتُ عَلَيْهَا أَ تُخْرِجُهُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ إِنْ عُذِّبَ بِهَا فَيَكُونُ عَذَابُهُ كَعَذَابِ الْمُشْرِكِينَ أَوْ لَهُ انْقِطَاعٌ قَالَ يَخْرُجُ مِنَ الْإِسْلَامِ إِذَا زَعَمَ أَنَّهَا حَلَالٌ وَ لِذَلِكَ يُعَذَّبُ أَشَدَّ الْعَذَابِ وَ إِنْ كَانَ مُعْتَرِفاً بِأَنَّهَا كَبِيرَةٌ وَ هِيَ عَلَيْهِ حَرَامٌ وَ أَنَّهُ يُعَذَّبُ عَلَيْهَا وَ أَنَّهَا غَيْرُ حَلَالٍ فَإِنَّهُ مُعَذَّبٌ عَلَيْهَا وَ هُوَ أَهْوَنُ عَذَاباً مِنَ الْأَوَّلِ وَ يُخْرِجُهُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ لَا يُخْرِجُهُ مِنَ الْإِسْلَامِ
اصول كافى ج : 3 ص : 382 رواية :10
امام صادق (ع ) مى فرمود: گناهان كبيره ، نوميدى از رحمت خداست (در دنيا) و ياءس از مرحمت او (در آخرت ) و ايمنى از مكر خدا (يعنى از عذاب او) و قتل نفسيكه خدا حرام كرده و نافرمانى پدر و مادر و خوردن مال يتيم بنا حق و خوردن ربا بعد از دانستن و تعرب بعد از هجرت و متهم ساختن زن پاكدامن و فرار از جهاد.
به امام عليه السلام عرض شد: بفرمائيد كسيكه مرتكب كبيره شده و بى توبه بميرد از ايمان خارجست ؟ و عذاب او مانند عذاب مشركين باشد (كه مخلد و جادوست ) يا پايان ميپذيرد؟ فرمود: اگر معتقد شود كه آن گناه حلالست از اسلام بيرون رود، و بعذاب سخت معذب شود، ولى اگر اعتراف كند كه گناه كبيره كرده و به او حرامست و در ارتكابش ‍ عذاب ميشود و حلال نيست ، عذاب ميشود، ولى عذابش از اولى سبكتر است و آنگاه از ايمان بيرونش ميبرد، ولى از اسلام خارجش نميكند.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذَا زَنَى الرَّجُلُ فَارَقَهُ رُوحُ الْإِيمَانِ قَالَ هُوَ قَوْلُهُ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ذَاكَ الَّذِى يُفَارِقُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 383 رواية :11
ابن بكير گويد: به امام باقر (ع ) عرض كردم : چه ميفرمائى درباره قول رسولخدا (ص ) كه : (چون مرد زنا كند روح ايمان از او جدا مى شود) فرمود: اين همان فرموده خداست كه (در آيه 22 سوره مجادله فرمايد:) (و آنها را به روحى از جانب خود تقويت كرد) اينست روحى كه از او جدا ميشود (بحديث 2401 رجوع شود).

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يُسْلَبُ مِنْهُ رُوحُ الْإِيمَانِ مَا دَامَ عَلَى بَطْنِهَا فَإِذَا نَزَلَ عَادَ الْإِيمَانُ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ رَأَيْتَ إِنْ هَمَّ قَالَ لَا أَ رَأَيْتَ إِنْ هَمَّ أَنْ يَسْرِقَ أَ تُقْطَعُ يَدُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 383 رواية :12
فضيل گويد: امام صادق (ع ) فرمود: تا زمانيكهمرد روى شكم زن زانيه است ، روح ايمان از او سلب ميشود، عرض ‍ كردم بفرمائيد اگر قصد زنا كند چطور؟ فرمود: نه (روح ايمانش سلب نمى شود) بگو بدانم اگر قصد دزدى كند دستش ‍ بريده ميشود؟ (پس همچنانكه با قصد دزدى دست بريده نميشود، با قصد زنا هم روح ايمان سلب نميشود اين مفاسد و عقوبات بر انجام فعل مترتب است نه بر قصد آن ).

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ صَبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ يَزْنِى الزَّانِى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ قَالَ لَا إِذَا كَانَ عَلَى بَطْنِهَا سُلِبَ الْإِيمَانُ مِنْهُ فَإِذَا قَامَ رُدَّ عَلَيْهِ قُلْتُ فَإِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ قَالَ مَا أَكْثَرَ مَا يَهُمُّ أَنْ يَعُودَ ثُمَّ لَا يَعُودُ
اصول كافى ج : 3 ص : 383 رواية :13
صباح بن سيابه گويد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه محمد بن عبده بحضرت عرض كرد: زانى در حال زنا كردن مؤ من است ؟ فرمود: نه ، زمانيكه روى شكم آن زن است ، ايمان از او سلب شود و چون برخيزد ايمان باو بر گردد، من عرض كردم : قصد دارد دو باره هم زنا كند، فرمود: چه بسا قصد ميكند دوباره زنا كند ولى نمى كند (پس با قصد زنا ايمانش سلب نشود).

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْكَبَائِرُ سَبْعَةٌ مِنْهَا قَتْلُ النَّفْسِ مُتَعَمِّداً وَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً قَالَ وَ التَّعَرُّبُ وَ الشِّرْكُ وَاحِدٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 383 رواية :14
ابو بصير گويد: شنيدم امام صادق (ع ) مى فرمود: گناهان كبيره هفت تاست ، از آنهاست قتل نفس از روى عمد، و شرك بخداى بزرگ ، و متهم ساختن زن پاكدامن ، و خوردن ربا بعد از دانستن ، و گريختن از جهاد، و تعرب بعد از هجرت ، و عقوق والدين و خوردن مال يتيم بنا حق ، فرمود: و تعرب و شرك يك چيز است .

توضيح :
تعرب بعد از هجرت در حديث 2334 توضيح داده شد.
و حاصلش اينستكه : مسلمان راضى باشد كه در بلاد كفر و جائيكه دست رسى باحكام اسلام ندارد توطن كند، با وجود آنكه رفتن بديدار اسلام برايش ممكن باشد. پس چنين شخصى با مشرك فرق ندارد، و شرك و تعرب در گناهان كبيره يكى حساب ميشود تا شماره آنها هفت شود.
أَبَانٌ عَنْ زِيَادٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ الَّذِي إِذَا دَعَاهُ أَبُوهُ لَعَنَ أَبَاهُ وَ الَّذِي إِذَا أَجَابَهُ ابْنُهُ يَضْرِبُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 384 رواية :15
زبير كناسى گويد: امام صادق (ع ) فرمود: و كسيكه چون پدرش او را بخواند، لعنتش كند و كسيكه چون پسرش اجابت كند، او را بنا حق بزند.

شرح :
گويا اين روايت عقوق والدين را كه در روايت سابق ذكر شد توضيح ميدهد كه اين گناه از جانب پدر و فرزند هر دو منكن است ، اما ازجانب فرزند اينستكه : وقتى پدرش او را صدا زند، پدرش را لعنت كند و اما از جانب پدر، زمانيستكه پسر مطيع و فرمانبر را بدون جهت بزند،يا باو زيان رساند (اگر كلمه (يضربه ) بتشديد راء خوانده شود).

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page