بيضاوى گويد: اين آيه درباره جمعى از بنى اسد
نازل شد كه در سال قطحى بمدينه خدمت پيغمبر صلى الله عليه و آله آمدند و اقرار
بشهادتين كردند و گفتند: ما بازاد و راحله خود نزد شما آمده ايم ، نه مانند فلان طايفه
كه با اسلحه بجنگ شما ميآيند. و مقصودشان از اين سخن گرفتن صدقه و منت نهادن بر
پيغمبر صلى الله عليه و آله بود.
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ قَاسِمٍ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ قَالَ
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْإِسْلَامُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ وَ تُسْتَحَلُّ بِهِ
الْفُرُوجُ وَ الثَّوَابُ عَلَى الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :6
|
امام صادق عليه السلام مى فرمود: بسبب اسلام جان محفوظ ماند، و اداى امانت شود، و
زناشويى حلال گردد، ولى ثواب در برابر ايمانست (بحديث
اول اين باب رجوع شود).
| |
* باب : ايمان با اسلام جمع شود، ولى اسلام با ايمان جمع نشود *
بَابُ أَنَّ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
|
توضيح :
پيداست كه طبق توضيحى كه ذيل
روايت 1497 بيان كرديم . نسبت بين اسلام ايمان عموم و خصوص مطلق است ، زيرا اسلام
اعم است و ايمان اخص ، پس هر مؤ منى مسلمان است ولى هر مسلمانى مؤ من نيست .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَمَاعَةَ
قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِى عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ أَ هُمَا مُخْتَلِفَانِ فَقَالَ إِنَّ
الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فَقُلْتُ فَصِفْهُمَا لِى فَقَالَ
الْإِسْلَامُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ التَّصْدِيقُ بِرَسُولِ اللَّهِ ص بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ
جَرَتِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ عَلَى ظَاهِرِهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ وَ الْإِيمَانُ الْهُدَى وَ مَا يَثْبُتُ فِى
الْقُلُوبِ مِنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ مَا ظَهَرَ مِنَ الْعَمَلِ بِهِ وَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ إِنَّ
الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ فِى الظَّاهِرِ وَ الْإِسْلَامَ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فِى الْبَاطِنِ وَ إِنِ
اجْتَمَعَا فِى الْقَوْلِ وَ الصِّفَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :1
|
سماعه گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : بمن خبرده آيا اسلام و ايمان دو چيز مختلفند؟
فرمود: ايمان شريك اسلام مى شود، ولى اسلام شريك ايمان نيست ، عرضكردم : آندو را
برايم وصف كن فرمود: اسلام شهادت بيگانگى خدا و تصديق رسولخدا (ص ) است كه
بسبب آن خونها از ريختن محفوظ ماند و زناشوئى و ميراث بر آن اجر گردد و جماعت مردم
طبق ظاهرش رفتار كنند.
ولى ايمان هدايت است و آنچه در دلها از صف اسلام پا بر جا مى شود و
عمل بآن هويدا ميگردد پس ايمان يكدرجه از اسلام بالاتر است . ايمان در ظاهر شريك
اسلام است ، ولى اسلام در باطن شريك ايمان نيست ، اگر چه هر دو در گفتار و وصف
گردآيند (يعنى اگر چه گفتن شهادتين و تصديق بتوحيد و رسالت از شرايط هر دو
ميباشد).
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ
عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْإِيمَانُ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا
يُشَارِكُ الْإِيمَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :2
|
فضيل بن يسار گويد: امام صادق (ع ) فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام
شريك ايمان نيست .
| |
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ لَا يُشَارِكُهُ الْإِسْلَامُ إِنَّ الْإِيمَانَ مَا
وَقَرَ فِى الْقُلُوبِ وَ الْإِسْلَامَ مَا عَلَيْهِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ حَقْنُ الدِّمَاءِ وَ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ
الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :3
|
3 و فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام شريك ايمان نميگردد، ايمان آنستكه در
دل ثابت شود و اسلام چيزيستكه زناشوئى و ميراث و حفظ خون بسبب آن شود، ايمان
شريك اسلام است ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
| |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ
الْكِنَانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْإِيمَانُ أَوِ الْإِسْلَامُ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا
يَقُولُونَ إِنَّ الْإِسْلَامَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ فَأَوْجِدْنِى
ذَلِكَ قَالَ مَا تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُتَعَمِّداً قَالَ قُلْتُ يُضْرَبُ ضَرْباً
شَدِيداً قَالَ أَصَبْتَ قَالَ فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ مُتَعَمِّداً قُلْتُ يُقْتَلُ قَالَ
أَصَبْتَ أَ لَا تَرَى أَنَّ الْكَعْبَةَ أَفْضَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ أَنَّ الْكَعْبَةَ تَشْرَكُ الْمَسْجِدَ وَ الْمَسْجِدُ
لَا يَشْرَكُ الْكَعْبَةَ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
اصول
كافى ج : 3 ص : 41 رواية :4
|
ابى الصباح كنانى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : از ايمان و اسلام كداميك برتر
است ؟ زيرا مرديكه نزد ما هستند، ميگويد: اسلام برتر از ايمانست .
فرمود: ايمان برتر از اسلامست . عرضكردم : اين مطلب را بمن خوب بفهمانيد.
فرمود: چه مى گوئى درباره كسيكه عمدا در مسجدالحرام حدثى صادر كند؟
(مثل آنكه بول كند) عرضكردم : او را بشدت ميزنند.
فرمود: درست گفتى . چه ميگوئى درباره كسيكه در خانه كعبه عمدا حدثى صادر كند؟
عرضكردم بايد كشته شود.
فرمود: درست گفتى ، نمى بينى كه خانه كعبه فضيلتش از مسجد بيشتر است ، و كعبه
با مسجد شريكست ، ولى مسجد با كعبه شريك نيست ؟ (زيرا كيفر توهين بكعبه در مسجد
نيست ) همچنين ايمان با اسلام شريكست ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
| |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ
مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ
الْإِيمَانُ مَا اسْتَقَرَّ فِى الْقَلْبِ وَ أَفْضَى بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَدَّقَهُ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ
لِلَّهِ وَ التَّسْلِيمِ لِأَمْرِهِ وَ الْإِسْلَامُ مَا ظَهَرَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ وَ هُوَ الَّذِى عَلَيْهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ
مِنَ الْفِرَقِ كُلِّهَا وَ بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ الْمَوَارِيثُ وَ جَازَ النِّكَاحُ وَ اجْتَمَعُوا عَلَى
الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَخَرَجُوا بِذَلِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ أُضِيفُوا إِلَى الْإِيمَانِ وَ
الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ وَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ هُمَا فِى الْقَوْلِ وَ الْفِعْلِ
يَجْتَمِعَانِ كَمَا صَارَتِ الْكَعْبَةُ فِى الْمَسْجِدِ وَ الْمَسْجِدُ لَيْسَ فِى الْكَعْبَةِ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ
يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا
قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَّ أَصْدَقُ الْقَوْلِ قُلْتُ فَهَلْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِى شَيْءٍ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ
الْأَحْكَامِ وَ الْحُدُودِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فَقَالَ لَا هُمَا يَجْرِيَانِ فِى ذَلِكَ مَجْرَى وَاحِدٍ وَ لَكِنْ لِلْمُؤْمِنِ
فَضْلٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِى أَعْمَالِهِمَا وَ مَا يَتَقَرَّبَانِ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ أَ لَيْسَ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ زَعَمْتَ أَنَّهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى
الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ مَعَ الْمُؤْمِنِ قَالَ أَ لَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً فَالْمُؤْمِنُونَ هُمُ الَّذِينَ يُضَاعِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ
حَسَنَاتِهِمْ لِكُلِّ حَسَنَةٍ سَبْعُونَ ضِعْفاً فَهَذَا فَضْلُ الْمُؤْمِنِ وَ يَزِيدُهُ اللَّهُ فِى حَسَنَاتِهِ
عَلَى قَدْرِ صِحَّةِ إِيمَانِهِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَ يَفْعَلُ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْخَيْرِ
قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَنْ دَخَلَ فِى الْإِسْلَامِ أَ لَيْسَ هُوَ دَاخِلًا فِى الْإِيمَانِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ قَدْ
أُضِيفَ إِلَى الْإِيمَانِ وَ خَرَجَ مِنَ الْكُفْرِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا تَعْقِلُ بِهِ فَضْلَ الْإِيمَانِ
عَلَى الْإِسْلَامِ أَ رَأَيْتَ لَوْ بَصُرْتَ رَجُلًا فِى الْمَسْجِدِ أَ كُنْتَ تَشْهَدُ أَنَّكَ رَأَيْتَهُ فِى
الْكَعْبَةِ قُلْتُ لَا يَجُوزُ لِى ذَلِكَ قَالَ فَلَوْ بَصُرْتَ رَجُلًا فِى الْكَعْبَةِ أَ كُنْتَ شَاهِداً أَنَّهُ
قَدْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قُلْتُ إِنَّهُ لَا يَصِلُ إِلَى دُخُولِ الْكَعْبَةِ
حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ وَ أَحْسَنْتَ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ وَ الْإِسْلَامُ
اصول
كافى ج : 3 ص : 42 رواية : 5
|
امام باقر (ع ) مى فرمود: ايمان آنستكه در دل مستقر شود. و بنده را بسوى خداى
عزوجل كشاند، و اطاعت خدا گردن نهادن بفرمانش مصدق آن باشد، ولى اسلام گفتار و
كردار ظاهرى است كه تمام فرق و جماعت مردم آن را دارند، و بوسيله آن جانها محفوظ ماند و
ميراث پرداخت شود و زناشوئى روا گردد، و بر نماز و زكوة و روزه و حج اتفاق و اجتماع
كنند، و بدان سبب از كفر خارج گشته ، بايمان منسوب گردند، و اسلام شريك ايمان نيست
، ولى ايمان با اسلام شريك گردد، و در گفتار (شهادتين ) و كردار
(عمل بمقررات دين ) هر دو گرد آيند (يعنى چنين كسى هم مؤ من است و هم مسلمان ) چنانكه
كعبه در مسجد الحرام است ، ولى مسجد الحرام در كعبه نيست ، همچنين ايمان شريك اسلامست ،
ولى اسلام شريك ايمان نيست .
و خداى عزوجل فرمايد: (اعراب گفتند: ايمان آورديم ، بگو ايمان نياورديد. بلكه
بگوئيد اسلام آورديم ، در صورتيكه هنوز ايمان در دلهايتان نفوذ نكرده است .) و سخن
خداى عزوجل راست ترين سخن است .
عرضكردم : آيا مؤ من را بر مسلمان نسبت بفضائل (بخششها و مواهب دنيوى ) و احكام و حدود و
چيزهاى ديگرى فضيلتى هست ؟ فرمود: نه ، هر دو نسبت باين امور يكسانند، ليكن
فضيلت مؤ من بر مسلم نسبت باعمال آنها و موجبات تقربى است كه بسوى خداى
عزوجل دارند،
عرضكردم : مگر خداى عزوجل نميفرمايد: (هر كس حسنه اى آورد، ده برابر آن پاداش دارد؟
160 سوره 6 ) در صورتيكه عقيده شما اين بود كه مسلمان با مؤ من نسبت بنماز و زكوة
و روزه و حج يك حكم دارد. فرمود: مگر خداى عزوجل نميفرمايد: (خدا براى او جندين
برابر بيشتر كند) مؤ منينند كه خداى عزوجل حسناتشانرا چند برابر كند، هر حسنه ئى
را هفتاد برابر، اين است فضيلت مؤ من (بر مسلم ) و نيز خدا باندازه درستى ايمانش ،
حسنات ا را چند برابر زياد كند، و نسبت بمؤ منين هر خيرى كه خواهد روا دارد.
عرضكردم : بفرمائيد: اگر كسى وارد اسلام شود، مگر نه اينستكه وارد ايمان هم شده است
؟ فرمود: نه ، بلكه منسوب بايمان گشته و از كفر خارج شده است ، اكنون برايت مثلى
ميزنم تا فضيلت ايمانرا بر اسلام بفهمى :
بمن بگو اگر مردى را در ميان مسجد الحرام ببينى ، شهادت ميدهى كه اورا در كعبه ديده
ئى ؟
عرضكردم : اين شهادت برايم روا نيست ، فرمود: اگر مردى را در ميان كعبه ببينى ،
گواهى دهى كه او داخل مسجد الحرام گشته است ؟ عرضكردم : آرى ، فرمود: چگونه چنين
شد؟ گفتم : زيرا ا داخل كعبه نمى شود، جز اينكه
داخل مسجد الحرام شود، فرمود: درست فهميدى و نيكو گفتى : سپس فرمود ايمان و اسلام
هم چنين اند. (تا كسى شهادتين نگويد باعتماد قلبى و
عمل بمقررات دينى نرسد).
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | | 
|