next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْحُبِّ وَ الْبُغْضِ أَ مِنَ الْإِيمَانِ هُوَ فَقَالَ وَ هَلِ الْإِيمَانُ إِلَّا الْحُبُّ وَ الْبُغْضُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرّاشِدُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 190 رواية : 5
فضيل بن يسار گويد: از امام صادق (ع ) پرسيدم : آيا حب و بغض از ايمان است ؟ فرمود: مگر ايمان چيزى غير از حب و بغض است ؟ سپس اين آيه را تلاوت فرمود: (خدا ايمان را محبوب شما كرد و آنرا در دل شما بياراست و كفر و نافرمانى و عصيان را ناپسند شما كرد. آنانند هدايت يافتگان ، 7 سوره 49).

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُدْرِكٍ الطَّائِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ أَيُّ عُرَى الْإِيمَانِ أَوْثَقُ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الصَّلَاةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الزَّكَاةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الصِّيَامُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الْحَجُّ وَ الْعُمْرَةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الْجِهَادُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِكُلِّ مَا قُلْتُمْ فَضْلٌ وَ لَيْسَ بِهِ وَ لَكِنْ أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِى اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِى اللَّهِ وَ تَوَالِى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ التَّبَرِّى مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 190 رواية : 6
رسول خدا صلى الله عليه و آله باصحابش فرمود: كداميك از دستاويزهاى ايمان محكمتر است ؟ گفتند: خدا و رسولش داناترند، و بعضى از آنها گفتند: نماز و برخى گفتند: زكاة و بعضى گفتند: روزه و برخى گفتند: حج و عمره و بعضى گفتند: جهاد، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر يك از اينها را كه گفته فضيلتى است ، ولى جوابش ‍ پرسش من نيست . محكمترين دستاويزهاى ايمان دوستى براى خدا و دشمنى براى خدا و پيروى اولياء خدا و بيزارى از دشمنان خداست .

عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عُمَرَ بْنِ جَبَلَةَ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضِ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ فِى ظِلِّ عَرْشِهِ عَنْ يَمِينِهِ وَ كِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ وُجُوهُهُمْ أَشَدُّ بَيَاضاً وَ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الطَّالِعَةِ يَغْبِطُهُمْ بِمَنْزِلَتِهِمْ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ يَقُولُ النَّاسُ مَنْ هَؤُلَاءِ فَيُقَالُ هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 191 رواية : 7
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: دوستى كنان براى خدا در روز قيامت روى زمين زبر جدى سبز زير سايه عرش ‍ (سايه رحمت ) خدا، سمت راستش باشند و هر دو دست او راست است چهره آنها بسيار سفيد و نورانى تر از خورشيد درخشانست ، و هر فرشته مقرب و پيغمبر مرسلى بمقام آنها غبطه ميبرند، مردم گويند: اينها كيانند؟ بآنها گفته شود: دوستى كنان براى خدايند.

شرح :
پر واضح است كه اضافه (دست ) بخداى تعالى در قرآن و اخبار بر سبيل مجاز و استعاره مى باشد و مراد از آن نعمت يا قدرتست و چون دست چپ از دست راست نقصان و كاهش دارد، و در ذات و صفات خدايتعالى هيچگونه نقصان و كاهشى نيست ، از اينرو فرمود: هر دو دست او راست است .
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ إِذَا جَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ قَامَ مُنَادٍ فَنَادَى يُسْمِعُ النَّاسَ فَيَقُولُ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ قَالَ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمُ اذْهَبُوا إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ قَالَ فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَقُولُونَ إِلَى أَيْنَ فَيَقُولُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ قَالَ فَيَقُولُونَ فَأَيُّ ضَرْبٍ أَنْتُمْ مِنَ النَّاسِ فَيَقُولُونَ نَحْنُ الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ قَالَ فَيَقُولُونَ وَ أَيَّ شَيْءٍ كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ قَالُوا كُنَّا نُحِبُّ فِي اللَّهِ وَ نُبْغِضُ فِى اللَّهِ قَالَ فَيَقُولُونَ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 191 رواية : 8
على بن الحسين عليهما السلام فرمود: چون خداى عزوجل همه مردم را گرد آورد (در روز قيامت ) يك جارچى برخيزد و بآوازيكه مردم بشنوند گويد: دوستى كنان براى خدا كجائيد؟ جماعتى از مردم برخيزند، بآنها گفته شود بدون حساب بسوى بهشت رويد.
فرشتگان به آنها برخورند و گويند: كجا؟ گويند: بسوى بهشت بدون حساب ، گويند شما چه صنفى از مردميد؟ گويند: ما دوستى كنان براى خدائيم ، گويند: اعمال شما چه بوده ؟ گويند: براى خدا دوستى مى كرديم و براى خدا دشمنى مى ورزيديم گويند: چه خوبست پاداش اهل عمل !.

عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ مِنْ عَلَامَاتِ الْمُؤْمِنِ عِلْمُهُ بِاللَّهِ وَ مَنْ يُحِبُّ وَ مَنْ يُبْغِضُ
اصول كافى ج : 3 ص : 192 رواية : 9
امام صادق (ع ) فرمود: سه چيز از علامات مؤ من است : شناختن خدا و شناختن دوستان و دشمنان خدا

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحِبُّكُمْ وَ مَا يَعْرِفُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِحُبِّكُمْ وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُبْغِضُكُمْ وَ مَا يَعْرِفُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ بِبُغْضِكُمُ النَّارَ
اصول كافى ج : 3 ص : 192 رواية :10
امام صادق (ع ) فرمود: شخصى شما (شيعه ) را دوست دارد و نمى داند شما چه عقيده داريد، خدا او را بسبب دوستيش با شما ببهشت برد، و شخصى شما را دشمن دارد و نمى داند شما چه عقيده داريد، خدا او را! بسبب دشمنيش با شما بدوزخ برد.

شرح :
مراد باين اشخاص مستضعفين از شيعه و يا مخالفين است و در اين صورت مقصود از ما انتم عليه عقايد و معارف شيعه است و ممكن است مقصود از ما انتم عليه تقوى و ورع و يا گناهان و معاصى شيعه باشد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً فَانْظُرْإِلَى قَلْبِكَ فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَفِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُحِبُّكَ وَ إِنْ كَانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَلَيْسَ فِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُبْغِضُكَ وَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 192 رواية : 11
امام باقر (ع ) فرمود: هر گاه خواهى بدانى در تو خيرى هست ، بدلت نگاه كن ، اگر اهل طاعت خدا را دوست و اهل معصيت خدا را دشمن دارد، در تو خير است و خدا هم ترا دوست دارد، و اگر اهل طاعت خدا را دشمن و اهل معصيت خدا را دوست دارد و در تو خير نيست و خدا دشمنت دارد، و هر كسى همراه دوست خود است .

عَنْهُ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبَانٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى حُبِّهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كَانَ الْمَحْبُوبُ فِى عِلْمِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَبْغَضَ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى بُغْضِهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كَانَ الْمُبْغَضُ فِى عِلْمِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 192 رواية : 12
امام باقر (ع ) فرمود: اگر مردى ، مردى را براى خدا دوست دارد، خدا براى دوستيش او را ثواب دهد، اگر چه آنكه را دوست داشته در علم خدا اهل دوزخ باشد. و اگر مردى مردى را براى خدا دشمن دارد، خدا براى دشمنيش باو ثواب دهد، اگر چه آنكه را دشمن داشته در علم خدا اهل بهشت باشد.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بَشِيرٍ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَدْ يَكُونُ حُبٌّ فِى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ حُبٌّ فِى الدُّنْيَا فَمَا كَانَ فِى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ وَ مَا كَانَ فِى الدُّنْيَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 13
امام صادق (ع ) فرمود: گاهى دوستى براى خدا و رسولش باشد و گاهى براى دنيا، پس آنچه براى خدا و رسولش ‍ باشد، ثوابش بر خداست و آنچه براى دنيا باشد هيچ نيست (ثوابى ندارد).

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَأَفْضَلُهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 14
امام صادق (ع ) فرمود: دو مسلمانيكه بهم برخورد مى كنند، آنكه ديگرى را بيشتر دوست دارد از ديگرى بهتر است .

عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا الْتَقَى مُؤْمِنَانِ قَطُّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِأَخِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 15
و فرمود: دو مؤ من هرگز با هم برخورد نكنند، جز آنكه برادرش را بيشتر دوست دارد، بهتر است .

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ السَّبِيعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كُلُّ مَنْ لَمْ يُحِبَّ عَلَى الدِّينِ وَ لَمْ يُبْغِضْ عَلَى الدِّينِ فَلَا دِينَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 16
و فرمود: هر كه براى دين دوست ندارد و براى دشمن ندارد، دين ندارد (پيداست كه شخص متدين حداقل بايد پيغمبر و ائمه (ص ) را براى خدا دوست بدارد و گرنه دين نخواهد داشت ).

* باب : نكوهش دنيا و زهد در دنيا *

بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَ الزُّهْدِ فِيهَا

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرِيرِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ زَهِدَ فِى الدُّنْيَا أَثْبَتَ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فِى قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ وَ بَصَّرَهُ عُيُوبَ الدُّنْيَا دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا وَ أَخْرَجَهُ مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً إِلَى دَارِ السَّلَامِ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 1
امام صادق (ع ) فرمود: كسيكه بدنيا زاهد و بى رغبت باشد، خدا حكمت را در قلبش بر جا دارد و زبانشرا بآن گويا سازد، و او را به عيبهاى دنيا و درد و دوايش بينا گرداند، و او را از دنيا سالم بيرون كند و ببهشت دارالسلام درآورد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ جُعِلَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِى بَيْتٍ وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِى قَلْبِهِ حَتَّى لَا يُبَالِيَ مِنْ أَكْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِى الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 2
امام صادق (ع ) فرمود: همه خير در خانه ئى نهاده شده و كليدش را زهد و بى رغبتى بدنيا قرار داده اند.
سپس فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مرد شيرينى ايمانرا در قلبش نمى يابد، تا آنكه باكش نباشد كه چه كسى دنيا را در خورد.
آنگاه امام صادق (ع ) فرمود: شناختن شيرينى ايمان بر دلهاى شما حرامست ، تا بدنيا بى رغبت شود.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ مِنْ أَعْوَنِ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 3
اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: اخلاقيكه بيشتر انسانرا كمك بدين مى كند، زهد نسبت بدنياست ،

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع عَنِ الزُّهْدِ فَقَالَ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ فَأَعْلَى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنَى دَرَجَةِ الرِّضَا أَلَا وَ إِنَّ الزُّهْدَ فِى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 4
مردى از على بن الحسين عليهما السلام درباره زهد پرسيد، فرمود زهد ده چيز است ، (و درجاتى دارد) بالاترين درجه زهد پست ترين درجه ورع و بالاترين درجه ورع پست ترين درجه يقين و بالاترين درجه يقين پست ترين درجه رضاست ، همانا تمام زهد در يك آيه از كتاب خداى عزوجل است : (تا بر آنچه از دست شما رفته افسوس نخوريد و بآنچه بشما رسيده شادى نكنيد، 23 سوره 57).

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ يَقُولُ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شَكٌّ أَوْ شِرْكٌ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا بِالزُّهْدِ فِى الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 5
امام صادق (ع ) مى فرمود: هر دلى كه شكى يا شركى داشته باشد، ساقط و بى ارزش است و آنها (پيغمبر و اولياء خدا) زهد نسبت بدنيا را خواستند تا دلشان براى آخرت فارغ باشد (زيرا محبت دنيا و آخرت در يك دل جمع نشود).

عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ عَلَامَةَ الرَّاغِبِ فِى ثَوَابِ الْآخِرَةِ زُهْدُهُ فِى عَاجِلِ زَهْرَةِ الدُّنْيَا أَمَا إِنَّ زُهْدَ الزَّاهِدِ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا لَا يَنْقُصُهُ مِمَّا قَسَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِيهَا وَ إِنْ زَهِدَ وَ إِنَّ حِرْصَ الْحَرِيصِ عَلَى عَاجِلِ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لَا يَزِيدُهُ فِيهَا وَ إِنْ حَرَصَ فَالْمَغْبُونُ مَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 6
اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: علامت مشتاق به ثواب آخرت بى رغبتى نسبت بشكوفه (خرم و بى ثبات ) دنياى نقد است ، همانا بى رغبتى زاهد نسبت بدنيا، از آنچه خداى عزوجل برايش از دنيا قسمت كرده كاهش ندهد، اگر چه زهد كند، و حرص شخص حريص بر شكوفه دنياى نقد، برايش افزونى نياورد، اگر چه حرص مى زند، پس مغبون كسى است كه از بهره آخرت خود محروم ماند.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page