next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ وَ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا تَرَدَّدْتُ فِى شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِى فِى مَوْتِ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ إِنَّنِي لَأُحِبُّ لِقَاءَهُ وَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ وَ إِنَّهُ لَيَدْعُونِي فَأُجِيبُهُ وَ إِنَّهُ لَيَسْأَلُنِى فَأُعْطِيهِ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِى الدُّنْيَا إِلَّا وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِى مُؤْمِنٌ لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِى وَ لَجَعَلْتُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَسْتَوْحِشُ إِلَى أَحَدٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 344 رواية :6
رسولخدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: در هر كاريكه انجامش تنها بدست من است مردد نشدم ، مانند تردديكه در مرگ بنده مؤ منم دارم ، من ديدار او را دوست دارم و او مرگ را نميخواهد، پس مرگ ر از او ميگردانم ، و مؤ من بدرگاهم دعا ميكند و من اجابتش ميكنم و او از من ميخواهد و من باو عطا ميكنم . و اگر در دنيا جز يك بنده مؤ منم نباشد، باو از همه مخلوقم بى نيازى جويم و از ايمانش براى او همدمى سازم كه بهيچ كس محتاج نباشد كه از ترس باو پناه برد.

شرح :
اين حديث ميان عامه و خاصه مشهور است و چون تردد بمعنى شك و دو دلى است و بر خداى عالم و قادر محالست كه نسبت بچيزى شك و دو دلى داشته باشد، علماء خاصه و عامه وجوهى در بيان و توجه اين حديث گفته اند كه مرحوم مجلسى سه وجه از خاصه و سه وجه از علماء نقل ميكند و ما تنها به ذكر اقوال خاصه اكتفا ميكنيم .
1 در كلام اضمار است و تقدير اينستكه : اگر (بر فرض محال ) براى خداى تردد روا باشد در چيزى مانند مرگ مؤ من تردد نكند.
2 چون عادت بر اين جارى شده كه انسان از بد حالى دوستش تردد پيدا ميكند و در بد حالى دشمنش تردد ندارد، اين كلام بنحو استعاره تمثيليه آوره شده و مقصود اينستكه مؤ من نزد خدا مورد احترام و توقير است ، بخلاف ديگران .
3 چون از طرق خاصه و عامه روايت شده كه خدايتعالى هنگام مرگ مؤ من بقدرى نسبت باو لطف و كرامت ميفرمايد و وعده بهشت ميدهد كه كراهت مرگ از او زايل ميشود و بانتقال بسراى جاودانى رغبت پيدا ميكند و برسيدن مرگ راضى و خرسند ميگردد. پس اين موضوع مثل اينستكه كسى بخواهد بدوستش آزارى رساند كه پس از آن او را باستراحت و آسايش دائم كشاند و با خود فكر كند كه چگونه آن آزار را باو رساند كه او را كمتر بدرد آورد.

* باب : آرامش يافتن مؤ من بمؤ من *

بَابٌ فِى سُكُونِ الْمُؤْمِنِ إِلَى الْمُؤْمِنِ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَسْكُنُ إِلَى الْمُؤْمِنِ كَمَا يَسْكُنُ الظَّمْآنُ إِلَى الْمَاءِ الْبَارِدِ
اصول كافى ج : 3 ص : 345 رواية :1
امام صادق عليه السلام فرمود: مؤ من بسوى مؤ من آرامش مى گيرد، چنانكه تشنه بآب سرد آرامش ‍ مى گيرد.

توضيح :
چنانكه شخص تشنه از فراق آب اضطراب و پريشانى دارد و همواره جوياى آنست و چون آب را پيدا كرد، دلش آرام مى گيرد، مؤ من هم از فراق مؤ من پريشانست ، و چون او را پيدا كند، دلش آرام شود و خاطر جمع گردد، پس اين كلام از باب تشبيه معقول بمحسوس است .

* باب : در آنچه خدا بوسيله مؤ من دفع ميكند*

بَابٌ فِيمَا يَدْفَعُ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِالْمُؤْمِنِ الْوَاحِدِ عَنِ الْقَرْيَةِ الْفَنَاءَ
اصول كافى ج : 3 ص : 345 رواية :1
امام باقر (ع ) ميفرمود: همانا خدا بواسطه يك مؤ من نابودى را از يك قريه بر ميدارد.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا يُصِيبُ قَرْيَةً عَذَابٌ وَ فِيهَا سَبْعَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 346 رواية :2
و فرمود بقريه ايكه هفت مؤ من در آن باشد عذاب نرسد.


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قِيلَ لَهُ فِي الْعَذَابِ إِذَا نَزَلَ بِقَوْمٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ نَعَمْ وَ لَكِنْ يَخْلُصُونَ بَعْدَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 346 رواية :3
بامام جعفر صادق (ع ) عرض شد: هرگاه عذاب بر مردمى فرود آيد، مؤ منين را هم فراگيرد؟ فرمود آرى ، ولى سپس ‍ خلاصى يابند.

* باب : در اينكه مؤ منين دو صنف اند*

بَابٌ فِى أَنَّ الْمُؤْمِنَ صِنْفَانِ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نُصَيْرٍ أَبِى الْحَكَمِ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ فَمُؤْمِنٌ صَدَقَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ وَفَى بِشَرْطِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رِج الٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللّهَ عَلَيْهِ فَذَلِكَ الَّذِى لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ لَا أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ مُؤْمِنٌ كَخَامَةِ الزَّرْعِ تَعْوَجُّ أَحْيَاناً وَ تَقُومُ أَحْيَاناً فَذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يُشْفَعُ لَهُ وَ لَا يَشْفَعُ
اصول كافى ج : 3 ص : 346 رواية :1
امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من دو جور است : 1 مؤ منيكه بعهد خدا عمل كرده و بشرطش وفا نموده ، و اينست كه خداى عزوجل فرمايد: (مردانيكه بمعاهده خود با خدا عمل كردند، 23 سوره 33) اينست مؤ منيكه هراسهاى دنيا و آخرت باو نرسد و او را كسانى است كه شفاعت كند و نيازى بشفاعت ديگران ندارد. 2 مؤ منى كه مانند ساقه نازك گياه است كه گاهى كج شود (بباطل و شهوات و متاع دنيا گرايد) و گاهى راست ايستد، اين مؤ من از كسانيستكه هراسهاى دنيا و آخرت بيند و از كسانى است كه برايش شفاعت شود واو شفاعت نكند.

شرح :
مراد بعهد خدا، توحيد و نبوت و امامت و معاد است ، و مراد بعملى ساختن آنها اعتراف و اقرار بآنهاست و مقصود از وفاء بشرط خدا، بجا آوردن واجبات و ترك محرماتست كه آنها را فروع دين بمعنى اعم گويند، و اما در باره هراسهاى دنيا سه وجه گفته اند: 1 بلاهاى دنيامانند قحطى و وبا و سكرات مرگ . 2 اندوه و افسوس براى ازدست رفتن نعمتهاى دنيا. 3 مرتكب شدن معاصى و گناهان بنحو مجاز.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ خَضِرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ مُؤْمِنٌ وَفَى لِلَّهِ بِشُرُوطِهِ الَّتِى شَرَطَهَا عَلَيْهِ فَذَلِكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً وَ ذَلِكَ مَنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ لَا أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ مُؤْمِنٌ زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ فَذَلِكَ كَخَامَةِ الزَّرْعِ كَيْفَمَا كَفَأَتْهُ الرِّيحُ انْكَفَأَ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يُشْفَعُ لَهُ وَ هُوَ عَلَى خَيْرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 347 رواية :2
امام صادق (ع ) ميفرمود: مؤ من بر دو گونه است : 1 مؤ منيكه بشروطى كه خدا با او نموده وفا كرده است ، و او همراه پيغمبران و صديقان و شهيدان و شايسته كارانست ، و اينها چه رفقاء خوبى باشند، و اين مؤ منى است كه شفاعت كند نه آنكه شفاعت شود، و او از كسانيست كه هراسهاى دنيا و آخرت باو نرسد. 2 مؤ منيكه گامى او را لغزانيده (گناهى مرتكب شده ) او مانند ساقه نازك گياه است كه باد بهر جانبش كج كند كج شود، و او از كسانيستكه هراسهاى دنيا و آخرت باو رسد و برايش شفاعت شود و عاقبتش بخير است .

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِى مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَامَ رَجُلٌ رَةِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ الْإِخْوَانِ فَقَالَ الْإِخْوَانُ صِنْفَانِ إِخْوَانُ الثِّقَةِ وَ إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَأَمَّا إِخْوَانُ الثِّقَةِ فَهُمُ الْكَفُّ وَ الْجَنَاحُ وَ الْأَهْلُ وَ الْمَالُ فَإِذَا كُنْتَ مِنْ أَخِيكَ عَلَى حَدِّ الثِّقَةِ فَابْذُلْ لَهُ مَالَكَ وَ بَدَنَكَ وَ صَافِ مَنْ صَافَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اكْتُمْ سِرَّهُ وَ عَيْبَهُ وَ أَظْهِرْ مِنْهُ الْحَسَنَ وَ اعْلَمْ أَيُّهَا السَّائِلُ أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ وَ أَمَّا إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَإِنَّكَ تُصِيبُ لَذَّتَكَ مِنْهُمْ فَلَا تَقْطَعَنَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَ لَا تَطْلُبَنَّ مَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ ضَمِيرِهِمْ وَ ابْذُلْ لَهُمْ مَا بَذَلُوا لَكَ مِنْ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَ حَلَاوَةِ اللِّسَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 347 رواية :3
امام باقر عليه السلام فرمود: مردى در بصره برابر اميرالمؤ منين عليه السلام برخاست و گفت : يا اميرالمؤ منين ! حال برادران دينى را بما خبرده ، حضرت فرمود: برادران دو دسته اند: برادران مورد اعتماد و برادران خنده ور.
اما برادران مورد اعتماد، دست و بال و اهل و مالند (كه انسانرا يارى كنند و زيان و آزار را از او بگردانند) پس هرگاه ببرادرت اعتماد پيدا كردى ، مال و بدنت را باو ببخش ، و با دوستان با صفايش صاف باش و با دشمنانش دشمنى كن ، و راز و عيبش را بپوشان و نيكيش را آشكار كن و بدان اى پرسنده كه اينها از كبريت احمر كمترند.
و اما برادران خنده ور، تو از جانب آنها بلذت خود ميرسى ، (و آن لذت معاشرت و مصاحبت با آنهاست ) پس اين را از آنها مبر، و بيش از اين هم از دل آنها مخواه (توقع صفا و يكدلى از آنها نداشته باش ) و از خوشروئى و شيرين زبانى خود آنها را برخوردار كن تا آنجا كه آنها ترا برخوردار كنند.

* باب : پيمان گرفتن خدا از مؤ من براى صبر در گرفتارى *

بَابُ مَا أَخَذَهُ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى مَا يَلْحَقُهُ فِيمَا ابْتُلِيَ بِهِ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَنْ لَا تُصَدَّقَ مَقَالَتُهُ وَ لَا يَنْتَصِفَ مِنْ عَدُوِّهِ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَشْفِى نَفْسَهُ إِلَّا بِفَضِيحَتِهَا لِأَنَّ كُلَّ مُؤْمِنٍ مُلْجَمٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 348 رواية :1
امام صادق (ع ) فرمود: خدا از مؤ من پيمان گرفته كه گفتارش را تصديق نكنند و از دشمنش انتقام نگيرد، و مؤ منى دل خود را شفا ندهد جز بر سؤ الى خويش ، زيرا هر مؤ منى لجام بردهانست .

شرح :
چنانكه هر اسبى كه لجام بر دهن دارد، در حركت زبان آزاد نيست ، تقواى مؤ من هم براى او لجامى است كه باو اجازه نميدهد فحش دهد و دروغ گويد و تهمت زند، از اينرو اگر بخواهد از دشمن خود انتقام گيرد و دل خود را خنك كند، رسوائى ببار آورد، زيرا انتقام گرفتن ازمردم دنيا با احتياط و ملاحظه كارى سازش ‍ ندارد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ الْمُؤْمِنِ عَلَى بَلَايَا أَرْبَعٍ أَيْسَرُهَا عَلَيْهِ مُؤْمِنٌ يَقُولُ بِقَوْلِهِ يَحْسُدُهُ أَوْ مُنَافِقٌ يَقْفُو أَثَرَهُ أَوْ شَيْطَانٌ يُغْوِيهِ أَوْ كَافِرٌ يَرَى جِهَادَهُ فَمَا بَقَاءُ الْمُؤْمِنِ بَعْدَ هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 348 رواية :2
رسولخدا (ص ) فرمود: خدا از مؤ من براى چهار بلا پيمان گرفته كه آسانترين (سخت ترين ) آنها بر مؤ من اينستكه : مؤ منى هم عقيده او باشد و بر او حسد ورزد يا منافقى كه از او دنبال گيرى كند (تا نقطه ضعفى بدست آورد) يا شيطانى (از جن يا انس ) كه او را گمراه كند يا كافرى كه جنگ با او راخواهد، پس با اين گرفتاريها مؤ من چه اندازه عمر كند (از ايمانش ‍ باقى ماند)؟

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَفْلَتَ الْمُؤْمِنُ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْ ثَلَاثٍ وَ لَرُبَّمَا اجْتَمَعَتِ الثَّلَاثُ عَلَيْهِ إِمَّا بُغْضُ مَنْ يَكُونُ مَعَهُ فِى الدَّارِ يُغْلِقُ عَلَيْهِ بَابَهُ يُؤْذِيهِ أَوْ جَارٌ يُؤْذِيهِ أَوْ مَنْ فِى طَرِيقِهِ إِلَى حَوَائِجِهِ يُؤْذِيهِ وَ لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً عَلَى قُلَّةِ جَبَلٍ لَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ شَيْطَاناً يُؤْذِيهِ وَ يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَسْتَوْحِشُ مَعَهُ إِلَى أَحَدٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 348 رواية :3
امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من نتواند خود را از يكى از سه چيز برهاند، و گاهى هر سه بر او گرد آيند: يا دشمنى كسيكه در خانه دربست با اوست و آزارش رساند، يا همسايه (بيرون خانه ) آزارش دهد، يا كسيكه در ميان راهى كه بسوى كارش ميرود، او را آزار ميدهد، و اگر مؤ منين بر سر كوهى باشد، خداى عزوجل شيطانى بر انگيزد كه او را اذيت كند، و خدا از ايمانش براى او مونسى قرار دهد كه از وحشت بكسى پناه نبرد.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَرْبَعٌ لَا يَخْلُو مِنْهُنَّ الْمُؤْمِنُ أَوْ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مُؤْمِنٌ يَحْسُدُهُ وَ هُوَ أَشَدُّهُنَّ عَلَيْهِ وَ مُنَافِقٌ يَقْفُو أَثَرَهُ أَوْ عَدُوٌّ يُجَاهِدُهُ أَوْ شَيْطَانٌ يُغْوِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :4
امام صادق (ع ) ميفرمود: مؤ من از چهار چيز يا يكى از آنها بر كنار نيست : 1 مؤ منى كه بر او حسد برد، و اين از همه براى او سخت تر است . 2 منافقى كه از او دنبال گيرى كند. 3 دشمنى كه بجنگ او برخيزد. 4 شيطانيكه گمراهش ‍ كند.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ وَلِيَّهُ فِى الدُّنْيَا غَرَضاً لِعَدُوِّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :5
امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل دوستش را در دنيا هدف تير دشمنش قرار داده .

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَشَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ الْحَاجَةَ فَقَالَ لَهُ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَجْعَلُ لَكَ فَرَجاً قَالَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ سِجْنِ الْكُوفَةِ كَيْفَ هُوَ فَقَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ ضَيِّقٌ مُنْتِنٌ وَ أَهْلُهُ بِأَسْوَإِ حَالٍ قَالَ فَإِنَّمَا أَنْتَ فِى السِّجْنِ فَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ فِيهِ فِى سَعَةٍ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :6
محمد بن عجلان گويد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه مردى از نيازمندى باو شكايت كرد، حضرت باو فرمود: صبر كن كه خدا بزودى برايت گشايشى دهد، آنگاه ساعتى سكوت نمود و سپس رو بآن مرد كرد و فرمود: بمن بگو زندان كوفه چگونه است ؟ عرض كرد: تنگ و متعفن است و زندانيان در بدترين حالند، حضرت فرمود: تو هم در زندانى و باز ميخواهى گشايش داشته باشى ؟! مگر ندانى دنيا زندان مؤ من است ؟.

عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْحَذَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَغِيرٍ عَنْ جَدِّهِ شُعَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ فَأَيُّ سِجْنٍ جَاءَ مِنْهُ خَيْرٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :7
امام صادق (ع ) مى فرمود: دنيا زندان مؤ من است و از چه زندانى خير و خواشى آيد؟

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى يَزِيدَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ مُكَفَّرٌ
وَ فِى رِوَايَةٍ أُخْرَى وَ ذَلِكَ أَنَّ مَعْرُوفَهُ يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ فَلَا يُنْشَرُ فِى النَّاسِ وَ الْكَافِرُ مَشْكُورٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :8
داود بن ابى يزيد گويد: امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من ناسپاسى ميشود. و در روايت ديگر است : زيرا كار نيك او بسوى خدا بالا ميرودو در ميان مردم پخش نمى شود و كافر سپاسگزارى ميشود.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page