next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَبَى وَ أَمْسَكَ ثُمَّ قَالَ لَوْ أَعْطَيْنَاكُمْ كُلَّمَا تُرِيدُونَ كَانَ شَرّاً لَكُمْ وَ أُخِذَ بِرَقَبَةِ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَلَايَةُ اللَّهِ أَسَرَّهَا إِلَى جَبْرَئِيلَ ع وَ أَسَرَّهَا جَبْرَئِيلُ إِلَى مُحَمَّدٍ ص وَ أَسَرَّهَا مُحَمَّدٌ إِلَى عَلِيٍّ ع وَ أَسَرَّهَا عَلِيٌّ إِلَى مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تُذِيعُونَ ذَلِكَ مَنِ الَّذِي أَمْسَكَ حَرْفاً سَمِعَهُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِى حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ يَنْبَغِى لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ مَالِكاً لِنَفْسِهِ مُقْبِلًا عَلَىِهِ عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تُذِيعُوا حَدِيثَنَا فَلَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ يَنْتَقِمُ لِأَوْلِيَائِهِ مِنْ أَعْدَائِهِ أَ مَا رَأَيْتَ مَا صَنَعَ اللَّهُ بِآلِ بَرْمَكَ وَ مَا انْتَقَمَ اللَّهُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع وَ قَدْ كَانَ بَنُو الْأَشْعَثِ عَلَى خَطَرٍ عَظِيمٍ فَدَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِوَلَايَتِهِمْ لِأَبِى الْحَسَنِ ع وَ أَنْتُمْ بِالْعِرَاقِ تَرَوْنَ أَعْمَالَ هَؤُلَاءِ الْفَرَاعِنَةِ وَ مَا أَمْهَلَ اللَّهُ لَهُمْ فَعَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ لَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَ لَا تَغْتَرُّوا بِمَنْ قَدْ أُمْهِلَ لَهُ فَكَأَنَّ الْأَمْرَ قَدْ وَصَلَ إِلَيْكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 318 رواية :10
محمد بن ابى نصر گويد: از امام رضا عليه السلام مساءله اى پرسيدم ، حضرت خود دارى كرد و جواب نفرمود: سپس ‍ فرمود: اگر هر چه را ميخواهيد، بشما بگوئيم و عطا كنيم ، موجب شر شما باشد و گردن صاحب الامر را بگيرند، امام باقر عليه السلام فرموده است : امر ولايت (حكومت و خلافت خدائى ) را خدا بجبرئيل بر از سپرد، و جبرئيل بمحمد (ص ) بر از سپرد و محمد (ص ) بعلى عليه السلام و على بهر كه خدا خواست ، سپس شما آنرا فاش ميسازيد، كيست آنكه سخنى را كه شنيده نگهدارد؟
امام باقر عليه السلام فرمود: در حكمت آل داود است كه : مسلمان را سزاوار است كه مالك خود باشد و بكار خود رو آورد و مردم زمانش را بشناسد. از خدا پروا كنيد و حديث ما را فاش مسازيد، اگر خدا از دوستان خود دفاع نميكرد و انتقام آنها را از دشمنانش نميگرفت (شما با فاش ساختن اسرار و ترك تقيه مذهب تشيع را نابود ساخته بوديد).
مگر نديدى خدا با آل بر مك چه كرد؟ و چگونه انتقام موسى بن جعفر عليه السلام را گرفت ، و طايفه بنى اشعث را هم خطر بزرگى تهديد ميكرد ولى خدا بواسطه دوستى آنها نسبت بامام كاظم خطر را از آنها برداشت ، شما درعراقيد و رفتار اين فرعونيان (بنى عباس و اعمالشان ) را مى بينيد كه خدا چه مهلتى بآنها داده (پس خدا گاهى از ظالم انتقام ميگيرد و گاى براى اتمام حجت مهلتش ميدهد، شما در هر دو حالت خويشتن دار و راز نگهدار باشيد).
تقواى خدا را پيشه كنيد و (زندگى ) دنيا شما را فريب ندهد، وضع كسانيكه مهلت يافته اند شما را گول نزد، مثل اينكه حكومت بدست شما افتاده (اين جمله بشارتى است بظهور امام قائم عليه السلام و قطعى بودن آن مجلسى (ره ).

شرح :
دولت و شوكت آل برمك و انحطاط و زوال آنها بدست هارون الرشيد در تواريخ و سير معروف و مشهور است ، و از اين روايت پيداست كه علت گرفتارى و زندان و شهادت موسى بن جعفر عليه السلام آنها بوده اند، و جعفر بن محمد اشعث با اولادش با آنكه در دستگاه هارون الرشيد بودند، از شيعيان موسى بن جعفر عليه السلام بودند و هارون الرشيد پسرش محمد امين را بجعفر سپرده بود، و همين پسر را خليفه اول خود ساخته بود، يحيى بن خالد برمكى چون ديد،پس از هارون محمد خليفه خواهد شد و كار جعفر بالا خواهد گرفت همواره از او نزد ماءمون سعايت ميكرد، ولى خدا او را حفظ كرد، سپس يحيى از موسى بن جعفر (ع ) نزد هارون سعايت كرد و سبب گرفتارى آنحضرت شد.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طُوبَى لِعَبْدٍ نُوَمَةٍ عَرَفَهُ اللَّهُ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ النَّاسُ أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ يَنْجَلِى عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ لَيْسُوا بِالْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ وَ لَا بِالْجُفَاةِ الْمُرَاءِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 319 رواية :11
رسولخدا (ص ) فرمود: خوشا حال بنده گمناميكه خدا او را شناسد و مردم او را نشناسند، اينها چراغهاى هدايت و چشمه هاى دانشند، هر فتنه تاريك و سخنى از بركت آنها برطرف شود آنها نه فاش كننده و پخش كننده اسرارند و نه خشن و رياكار.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع طُوبَى لِكُلِّ عَبْدٍ نُوَمَةٍ لَا يُؤْبَهُ لَهُ يَعْرِفُ النَّاسَ وَ لَا يَعْرِفُهُ النَّاسُ يَعْرِفُهُ اللَّهُ مِنْهُ بِرِضْوَانٍ أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى يَنْجَلِى عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ وَ يُفْتَحُ لَهُمْ بَابُ كُلِّ رَحْمَةٍ لَيْسُوا بِالْبُذُرِ الْمَذَايِيعِ وَ لَا الْجُفَاةِ الْمُرَاءِينَ وَ قَالَ قُولُوا الْخَيْرَ تُعْرَفُوا بِهِ وَ اعْمَلُوا الْخَيْرَ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ وَ لَا تَكُونُوا عُجُلًا مَذَايِيعَ فَإِنَّ خِيَارَكُمُ الَّذِينَ إِذَا نُظِرَ إِلَيْهِمْ ذُكِرَ اللَّهُ وَ شِرَارُكُمُ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْمُبْتَغُونَ لِلْبُرَآءِ الْمَعَايِبَ
اصول كافى ج : 3 ص : 319 رواية :12
اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: خوشا حال بنده گمناميكه باو اعتنا نشود، او مردم را شناسد ولى مردم او ر نشناسند، خدا رضايت او را شناسد (او را برضوان شناسند) اينها چراغهاى هدايتند كه هر فتنه تاريك و سختى از بركت آنها زايل شود و در هر رحمتى بر ايشان گشوده گردد، نه پخش كننده و فاش سازنده را زند و نه خشن و ريا كار.
و فرمود: سخن خير گوئيد تا بدان معروف شويد و كار خير كنيد تا اهل خير شويد، عجول و فاش كننده راز نباشيد، زيرا بهترين شما كسانى باشند كه چون بآنها بنگرند بياد خدا افتند و بدترين شما سخن چينانى باشند كه ميان دوستان جدائى افكنند و عيبجوى پاكدامنان باشند.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَمَّنْ أَخْبَرَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ الْزَمُوا بُيُوتَكُمْ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُكُمْ أَمْرٌ تَخُصُّونَ بِهِ أَبَداً وَ لَا تَزَالُ الزَّيْدِيَّةُ لَكُمْ وِقَاءً أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :13
امام صادق (ع ) فرمود: زبان خود را نگهداريد و خانه نشين باشيد، هرگز بلائيكه مخصوص شما (شيعيان ) است بشما نميرسد (زيرا گمناميد و تقيه ميكنيد) و طايفه زيديه همواره سپر بلاى شما باشند (زيرا آنها تقيه نميكنند و بر ائمه ما عليهم السلام طعنه ميزنند، از اينرو سلاطين جور بدفع آنها ميپردازند و از شما غفلت ميكنند).

عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ص قَالَ إِنْ كَانَ فِى يَدِكَ هَذِهِ شَيْءٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَعْلَمَ هَذِهِ فَافْعَلْ قَالَ وَ كَانَ عِنْدَهُ إِنْسَانٌ فَتَذَاكَرُوا الْإِذَاعَةَ فَقَالَ احْفَظْ لِسَانَكَ تُعَزَّ وَ لَا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ قِيَادِ رَقَبَتِكَ فَتَذِلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :14
حضرت ابوالحسن (ع ) فرمود: اگر در اين دستت چيزى باشد و بتوانى بآن دستت نفهمانى بكن (يعنى رازت را از خواص اصحاب پوشيده دار) راوى گويد: مردى نزد آنحضرت بود و از فاش ساختن راز سخن بميان آمد، حضرت فرمود: زبانت را نگهدار تا عزيز شوى ، و مردم را بافسار گردنت مسلط مساز كه ذليل گردى .

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَمْرَنَا مَسْتُورٌ مُقَنَّعٌ بِالْمِيثَاقِ فَمَنْ هَتَكَ عَلَيْنَا أَذَلَّهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :15
امام صادق (ع ) فرمود: همانا امر ما پوشيده و در پرده پيمانست (همان پيمانى كه خدا و پيغمبر و ائمه صلوات الله عليهم از مردم گرفته اند كه راز ما را از نا اهل نهان دارند) پس هر كه آن پرده را عليه ما بدرد، خدا ذليلش ‍ كند.

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِى مَنْصُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ نَفَسُ الْمَهْمُومِ لَنَا الْمُغْتَمِّ لِظُلْمِنَا تَسْبِيحٌ وَ هَمُّهُ لِأَمْرِنَا عِبَادَةٌ وَ كِتْمَانُهُ لِسِرِّنَا جِهَادٌ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ لِى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ اكْتُبْ هَذَا بِالذَّهَبِ فَمَا كَتَبْتَ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :16
امام صادق (ع ) ميفرمود: نفس كشيدن كسيكه براى ما اندوهگين است و براى ستميكه بما شده غمگين است ، تسبيح ميباشد، و همت گماشتنش براى امر ما عبادتست و پنهان داشتنش راز ما را جهاد در راه خداست ، راوى گويد: محمد بن سعيد بمن گفت : اين روايت را با آب طلا بنويس كه من چيزى بهتر از اين ننوشته ام .

* باب : مؤ من و علامات و صفاتش *

بَابُ الْمُؤْمِنِ وَ عَلَامَاتِهِ وَ صِفَاتِهِ

مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى عَنْ قُثَمَ أَبِى قَتَادَةَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَامَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ وَ كَانَ عَابِداً نَاسِكاً مُجْتَهِداً إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْ لَنَا صِفَةَ الْمُؤْمِنِ كَأَنَّنَا نَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هَمَّامُ الْمُؤْمِنُ هُوَ الْكَيِّسُ الْفَطِنُ بِشْرُهُ فِى وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِى قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً زَاجِرٌ عَنْ كُلِّ فَانٍ حَاضٌّ عَلَى كُلِّ حَسَنٍلَا حَقُودٌ وَ لَا حَسُودٌ وَ لَا وَثَّابٌ وَ لَا سَبَّابٌ وَ لَا عَيَّابٌ وَ لَا مُغْتَابٌ يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ طَوِيلُ الْغَمِّ بَعِيدُ الْهَمِّ كَثِيرُ الصَّمْتِ وَقُورٌ ذَكُورٌ صَبُورٌ شَكُورٌ مَغْمُومٌ بِفِكْرِهِ مَسْرُورٌ بِفَقْرِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ رَصِينُ الْوَفَاءِ قَلِيلُ الْأَذَى لَا مُتَأَفِّكٌ وَ لَا مُتَهَتِّكٌ إِنْ ضَحِكَ لَمْ يَخْرَقْ وَ إِنْ غَضِبَ لَمْ يَنْزَقْ ضِحْكُهُ تَبَسُّمٌ وَ اسْتِفْهَامُهُ تَعَلُّمٌ وَ مُرَاجَعَتُهُ تَفَهُّمٌ كَثِيرٌ عِلْمُهُ عَظِيمٌ حِلْمُهُ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ لَا يَبْخَلُ وَ لَا يَعْجَلُ وَ لَا يَضْجَرُ وَ لَا يَبْطَرُ وَ لَا يَحِيفُ فِى حُكْمِهِ وَ لَا يَجُورُ فِى عِلْمِهِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَ مُكَادَحَتُهُ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ لَا جَشِعٌ وَ لَا هَلِعٌ وَ لَا عَنِفٌ وَ لَا صَلِفٌ وَ لَا مُتَكَلِّفٌ وَ لَا مُتَعَمِّقٌ جَمِيلُ الْمُنَازَعَةِ كَرِيمُ الْمُرَاجَعَةِ عَدْلٌ إِنْ غَضِبَ رَفِيقٌ إِنْ طَلَبَ لَا يَتَهَوَّرُ وَ لَا يَتَهَتَّكُ وَ لَا يَتَجَبَّرُ خَالِصُ الْوُدِّ وَثِيقُ الْعَهْدِ وَفِيُّ الْعَقْدِ شَفِيقٌ وَصُولٌ حَلِيمٌ خَمُولٌ قَلِيلُ الْفُضُولِ رَاضٍ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مُخَالِفٌ لِهَوَاهُ لَا يَغْلُظُ عَلَى مَنْ دُونَهُ وَ لَا يَخُوضُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ نَاصِرٌ لِلدِّينِ مُحَامٍ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ كَهْفٌ لِلْمُسْلِمِينَ لَا يَخْرِقُ الثَّنَاءُ سَمْعَهُ وَ لَا يَنْكِى الطَّمَعُ قَلْبَهُ وَ لَا يَصْرِفُ اللَّعِبُ حُكْمَهُ وَ لَا يُطْلِعُ الْجَاهِلَ عِلْمَهُ قَوَّالٌ عَمَّالٌ عَالِمٌ حَازِمٌ لَا بِفَحَّاشٍ وَ لَا بِطَيَّاشٍ وَصُولٌ فِى غَيْرِ عُنْفٍ بَذُولٌ فِى غَيْرِ سَرَفٍ لَا بِخَتَّالٍ وَ لَا بِغَدَّارٍ وَ لَا يَقْتَفِى أَثَراً وَ لَا يَحِيفُ بَشَراً رَفِيقٌ بِالْخَلْقِ سَاعٍ فِى الْأَرْضِ عَوْنٌ لِلضَّعِيفِ غَوْثٌ لِلْمَلْهُوفِ لَا يَهْتِكُ سِتْراً وَ لَا يَكْشِفُ سِرّاً كَثِيرُ الْبَلْوَى قَلِيلُ الشَّكْوَى إِنْ رَأَى خَيْراً ذَكَرَهُ وَ إِنْ عَايَنَ شَرّاً سَتَرَهُ يَسْتُرُ الْعَيْبَ وَ يَحْفَظُ الْغَيْبَ وَ يُقِيلُ الْعَثْرَةَ وَ يَغْفِرُ الزَّلَّةَ لَا يَطَّلِعُ عَلَى نُصْحٍ فَيَذَرَهُ وَ لَا يَدَعُ جِنْحَ حَيْفٍ فَيُصْلِحَهُ أَمِينٌ رَصِينٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ زَكِيٌّ رَضِيٌّ يَقْبَلُ الْعُذْرَ وَ يُجْمِلُ الذِّكْرَ وَ يُحْسِنُ بِالنَّاسِ الظَّنَّ وَ يَتَّهِمُ عَلَى الْعَيْبِ نَفْسَهُ
امام صادق (ع ) فرمود: مرديكه نامش همام و خداپرست و عابدو رياضتكش بود، در برابر اميرالمؤ منين (ع ) كه سخنرانى ميفرمود برخاست و گفت : يا اميرالمؤ منين ! اوصاف مؤ من را براى ما آنطور بيان كن كه گويا در برابر چشم ماست و باو مينگريم ، فرمود:
اى همام مؤ من همان انسان زيرك و با هوشى است كه شاديش بر چهره و اندوهش در دلش باشد، فراخ دلتر از همه چيز و متواضعتر از همه كس است ، از هر نابودى گريزان و بسوى هر خوبى شتابانست كينه و حسد ندارد، بمردم نميپرد و دشنام نميدهد، عيبجو نيست و غيبت نميكند، گردن فرازى را نميخواهد و شهرت را ناپسند شمارد، اندوهش دراز و همتش بلند و خاموشيش بسيار است ، با وقار است و متذكر، صابر است و شاكر از فكر خود غمناكست و از فقير خويش شادان ، خوش خلق و نرم خو است ، با وفا و كم آزار است ، دروغزن و پرده در نيست .
اگر لبخندد دهن ندرد، و اگر خشم كند سبكسرى نورزد، خنده اش بر لبها است و پرسشش براى دانستن و دوباره پرسيدنش براى فهميدن ، دانشش بسيار و بردباريش بزرگ و مهربانيش زياد است ، بخل نورزد و شتاب نكند، دلتنگى نكند و مستى ننمايد، در قضاوت خلاف حق نگويد و در عملش بيراه نرود از سنگ خارا محكمتر است ، و در كسب و كار از عسل شيرين تر، نه حريص است و نه بيتاب و نه خشن و نه پر مدعى و نه متكلف و نه پر كنجكاو (در امر دنيا) نزاع كردنش نيكو و مراجعه كردنش شرافتمندانه است ، عادلست اگر خشم ورزد، ملايمست اگر چيزى خواهد، بى باك و پرده در و زور گو نيست ، دوستيش صميمانه و پيمانش محكم و در قرار داد با وفاست . مهربان و چسبان و بردبار و گمنام و كم زوائد است ، از خداى عزوجل راضى و مخالف هواى نفس خويش است ، بزير دستش درشتى نكند و در آنچه باو مربوط نيست وارد نشود، ياور دين و حامى مؤ منين و پناه مسلمين است ، ستايش مردم از او كوشش را ندرد (فريفتته اش نسازد) و طمع دلش را نخراشد، بازيهاى كودكانه حكمتش را نگرداندو مرد نادان بدانشش ‍ پى نبرد.
ميگويد و بكار مى بندد، دانشمند است ودور انديش ، ناسزا نگويد و سبكى نكند. صلح رحم كند و بر آنها گرانبار نشود، بخشش كند بدون اسراف ، نيرنگباز و حيله گرنيست ، پيگير عيب كسى نباشد، و بر هيچكس ستم نكند، با مردم ملايمت دارد و (براى قضاء حوائج آنها) در روى زمين شرح ميكند ياور ناتوانست و داد رس بيچاره ، پرده اى را ندرد و رازى را آشكار نسازد، گرفتاريش زياد و شكايتش اندكست اگر خوبى بيند بياد آورد، و اگر بدى بيند نهان كند، عيب را بپوشد و غيب نگهدار باشد (آبروى مردمرا در نبود نشان نگهدارد) از خطا در گذرد واز لغزش چشم پوشى كند، بنصيحتى آگاه نشود كه آنرا رها كند و هيچ كجرويرا اصلاح نگذارد، امين است و با وفا پرهيزكار و پاكدامن و بى عيب و پسنديده نسبت بمردم عذر پذيراست و از آنها به نيكى ياد ميكند و حسن ظن دارد، و در نهان خود را (و خود را بعيب ) متهم ميكند.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page