next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


* باب : باب ديگريست از اين باب و اينكه اسلام پيش از ايمانست *

بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَ فِيهِ أَنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِْيَنَ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْإِيمَانِ مَا هُوَ فَكَتَبَ إِلَيَّ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ الْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ وَ عَقْدٌ فِي الْقَلْبِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَ الْإِيمَانُ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ وَ هُوَ دَارٌ وَ كَذَلِكَ الْإِسْلَامُ دَارٌ وَ الْكُفْرُ دَارٌ فَقَدْ يَكُونُ الْعَبْدُ مُسْلِماً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً فَالْإِسْلَامُ قَبْلَ الْإِيمَانِ وَ هُوَ يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فَإِذَا أَتَى الْعَبْدُ كَبِيرَةً مِنْ كَبَائِرِ الْمَعَاصِى أَوْ صَغِيرَةً مِنْ صَغَائِرِ الْمَعَاصِى الَّتِى نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا كَانَ خَارِجاً مِنَِيمَانِ سَاقِطاً عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ وَ ثَابِتاً عَلَيْهِ اسْمُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ تَابَ وَ اسْتَغْفَرَ عَادَ إِلَى دَارِ الْإِيمَانِ وَ لَا يُخْرِجُهُ إِلَى الْكُفْرِ إِلَّا الْجُحُودُ وَ الِاسْتِحْلَالُ أَنْ يَقُولَ لِلْحَلَالِ هَذَا حَرَامٌ وَ لِلْحَرَامِ هَذَا حَلَالٌ وَ دَانَ بِذَلِكَ فَعِنْدَهَا يَكُونُ خَارِجاً مِنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ دَاخِلًا فِى الْكُفْرِ وَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخَلَ الْحَرَمَ ثُمَّ دَخَلَ الْكَعْبَةَ وَ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ حَدَثاً فَأُخْرِجَ عَنِ الْكَعْبَةِ وَ عَنِ الْحَرَمِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ وَ صَارَ إِلَى النَّارِ
اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 1
عبد الحيم قصير گويد: نامه ئى بامام صادق (ع ) نوشتم كه سؤ ال كرده بودم : ايما چيست و توسط عبدالملك بن اعين فرستادم ، حضرت نوشت و توسط عبدالملك فرستاد كه : از ايمان پرسش كردى خدايت رحمت كند ايمان اقرار نمودن بزبان و تصميم قلبى و عمل نمودن با اعضاء و جوارح است ، ايمان اجزائى دارد بهم پيوسته و مانند خانه ايست (كه سقف و در و ديوارش بهم پيوسته است ) همچنين اسلام مانند خانه ايست و كفر هم مانند خانه ايست .
گاهى بنده مسلمان است ، پيش از آنكه مؤ من باشد (مسلمان است و هنوز مؤ من نشده ) ولى مؤ من نشود، جز آنكه مسلمان باشد، پس اسلام از ايمانست و شريك ايمان ، و چون بنده گناه كبيره با صغيره ئى را كه خداى عزوجل از آن نهى فرموده مرتكب شود، از ايمان خارج شود، و اسم ايمان از او برداشته و اسم اسلام بر او گذاشته شود، سپس اگر توبه و استغفار كند، بخانه ايمان بر گردد و جز انكار و استحلال او را بسوى كفر نبرد، و استحلال اينستكه : بچيز حلال بگويد: اين حرامست و بچيز حرام بگويد: اين حاللست و بآن عقيده پيدا كند، آنگاهت كه از اسلام و ايمان خارج گشته و در كفر وارد شود و مانند كسى است كه داخل حرم (مسجدالحرام ) گشته و سپس داخل كعبه شود و در كعبه حدثى صادر كند، و از كعبه و حرم اخراج گشته و گردنش زده و بدوزخ رفته باشد.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ لَهُ أَ فَرْقٌ بَيْنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ قَالَ فَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلَهُ قَالَ قُلْتُ أَوْرِدْ ذَلِكَ قَالَ مَثَلُ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ الْحَرَامِ مِنَ الْحَرَمِ قَدْ يَكُونُ فِى الْحَرَمِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ حَتَّى يَكُونَ فِى الْحَرَمِ وَ قَدْ يَكُونُ مُسْلِماً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً قَالَ قُلْتُ فَيُخْرِجُ مِنَ الْإِيمَانِ شَيْءٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَيُصَيِّرُهُ إِلَى مَا ذَا قَالَ الْإِسْلَامِ أَوِ الْكُفْرِ وَ قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَأَفْلَتَ مِنْهُ بَوْلُهُ أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ لَمْ يُخْرَجْ مِنَ الْحَرَمِ فَغَسَلَ ثَوْبَهُ وَ تَطَهَّرَ ثُمَّ لَمْ يُمْنَعْ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَبَالَ فِيهَا مُعَانِداً أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ مِنَ الْحَرَمِ وَ ضُرِبَتْ عُنُقُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 2
سماعة بن مهران گويد: از امام سؤ ال كردم : آيا ميان اسلام و ايمان فرقى است ؟ فرمود: مثلش را برايت بزنم ؟ عرضكردم : بيان فرمائيد.
فرمود: مثل ايمان و اسلام مثل كعبة الحرام است با حرم مكه ، گاهى انسان در حرم است و در كعبه نيست ، ولى در كعبه نميباشد، جز اينكه در حرم باشد، همچنين گاهى انسان مسلمان است و مؤ من نيست ولى مؤ من نباشد، جز آنكه مسلمان باشد.
عرضكردم : چيزى هست كه انسان را از ايمان خارج كند؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : او را (كه از ايمان خارج كرد) بكجا ميبرد؟ فرمود: بسوى اسلام يا كفر. و فرمود: اگر مردى وارد كعبه شود و ناگاه بولش بريزد، از كعبه بيرون رود، ولى از حرم بيرون نرود و جامه اش را بشويد و تطهير كند، آنگاه دخولش در كعبه مانعى ندارد، ولى اگر مردى داخل كفته شود و از روى عناد و ستيزه در آنجا بول كند، از كعبه و حرم اخراج شده ، گردنش زده شود.

توضيح :
تطبيق اين مثال با مورد سؤ ال باين طريق است كه چون گناهى از انسان سر زند، ولى از نظر عناد و لجاج بادين نباشد. از ايمان خارج ميشود، ولى مسلمان است . و چون توبه و استغفار نمود، آن پليدى از دامنش شسته و دوباره بايمان داخل مى شود، اما اگر از روى عناد و ستيزه با دين گناهى را مرتكب شود، بكلى از اسلام و ايمان خارج شود، و مرتد و واجب القتل گردد.

* باب *

بَابٌ

توضيح :
مرحوم مجلسى گويد: چون اين باب مانند دو باب سابق مشتمل بر معناى اسلام و ايمانست ، جزء آندو باب قرار گرفت ومصنف عنوان خاصى برايش قائل نشد، و از نظر اينكه مشتمل بر توضيح :و فوائد بسياريست آنرا بابى جداگانه قرار داد.
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ [ أُ ] نَاساً تَكَلَّمُوا فِى هَذَا الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ الْآيَةَ فَالْمَنْسُوخَاتُ مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ وَ الْمُحْكَمَاتُ مِنَ النَّاسِخَاتِ
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ وَ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ثُمَّ بَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ ع عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ بَلَغُوا مُحَمَّداً ص فَدَعَاهُمْ إِلَى أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ قَالَ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِى أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللّهُ يَجْتَبِى إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِى إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
فَبَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ إِلَى قَوْمِهِمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ [ بِهِ ] مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَنْ آمَنَ مُخْلِصاً وَ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِذَلِكَ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ يُعَذِّبُ عَبْداً حَتَّى يُغَلِّظَ عَلَيْهِ فِى الْقَتْلِ وَ الْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا
فَلَمَّا اسْتَجَابَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً وَ الشِّرْعَةُ وَ الْمِنْهَاجُ سَبِيلٌ وَ سُنَّةٌ وَ قَالَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص إِنّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَمَرَ كُلَّ نَبِيٍّ بِالْأَخْذِ بِالسَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ وَ كَانَ مِنَ السُّنَّةِ وَ السَّبِيلِ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا مُوسَى ع أَنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ السَّبْتَ وَ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ السَّبْتِ وَ لَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ مَنِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّهِ وَ اسْتَحَلَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ الَّذِى نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهُ فِيهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّارَ وَ ذَلِكَ حَيْثُ اسْتَحَلُّوا الْحِيتَانَ وَ احْتَبَسُوهَا وَ أَكَلُوهَا يَوْمَ السَّبْتِ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَشْرَكُوا بِالرَّحْمَنِ وَ لَا شَكُّوا فِى شَيْءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُوسَى ع
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِى السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ
ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ عِيسَى ع بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ جَعَلَ لَهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً فَهَدَمَتِ السَّبْتَ الَّذِى أُمِرُوا بِهِ أَنْ يُعَظِّمُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَ عَامَّةَ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ السَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ الَّتِى جَاءَ بِهَا مُوسَى فَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْ سَبِيلَ عِيسَى أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ وَ إِنْ كَانَ الَّذِى جَاءَ بِهِ النَّبِيُّونَ جَمِيعاً أَنْ لَا يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئاً
ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص وَ هُوَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ فَلَمْ يَمُتْ بِمَكَّةَ فِى تِلْكَ الْعَشْرِ سِنِينَ أَحَدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِإِقْرَارِهِ وَ هُوَ إِيمَانُ التَّصْدِيقِ وَ لَمْ يُعَذِّبِ اللَّهُ أَحَداً مِمَّنْ مَاتَ وَ هُوَ مُتَّبِعٌ لِمُحَمَّدٍ ص عَلَى ذَلِكَ إِلَّا مَنْ أَشْرَكَ بِالرَّحْمَنِ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِى سُورَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ بِمَكَّةَ وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً أَدَبٌ وَ عِظَةٌ وَ تَعْلِيمٌ وَ نَهْيٌ خَفِيفٌ وَ لَمْ يَعِدْ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَتَوَاعَدْ عَلَى اجْتِرَاحِ شَيْءٍ مِمَّا نَهَى عَنْهُ وَ أَنْزَلَ نَهْياً عَنْ أَشْيَاءَ حَذَّرَ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُغَلِّظْ فِيهَا وَ لَمْ يَتَوَاعَدْ عَلَيْهَا وَ قَالَ وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِى الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاّ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ حَتّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا وَ لا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ذلِكَ مِمّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِى جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً
وَ أَنْزَلَ فِى وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فَأَنْذَرْتُكُمْ ن اراً تَلَظّى لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِى كَذَّبَ وَ تَوَلّى فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً وَ يَصْلى سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُوراً إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلى فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى [ سُورَةِ ] تَبَارَكَ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللّهُ مِنْ شَيْءٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ وَ أَنْزَلَ فِى الْوَاقِعَةِ وَ أَمّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ
وَ أَنْزَلَ فِى الْحَاقَّةِ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَ لَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ ما أَغْنى عَنِّى مالِيَهْ إِلَى قَوْلِهِ إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللّهِ الْعَظِيمِ فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى طسم وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ جُنُودُ إِبْلِيسَ ذُرِّيَّتُهُ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَ قَوْلُهُ وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ يَعْنِى الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ اقْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلَاءِ فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ وَ هُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ ص لَيْسَ فِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى أَحَدٌ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ لَيْسَ فِيهِمُ الْيَهُودُ الَّذِينَ قَالُوا عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ لَا النَّصَارَى الَّذِينَ قَالُوا الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ سَيُدْخِلُ اللَّهُ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى النَّارَ وَ يُدْخِلُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ
وَ قَوْلُهُمْ وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِيلِهِمْ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ حِينَ جَمَعَهُمْ إِلَى النَّارِ قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ وَ قَوْلُهُ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتّى إِذَا ادّارَكُوا فِيها جَمِيعاً بَرِئَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يُرِيدُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَحُجَّ بَعْضاً رَجَاءَ الْفَلْجِ فَيُفْلِتُوا مِنْ عَظِيمِ مَا نَزَلَ بِهِمْ وَ لَيْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى وَ لَا اخْتِبَارٍ وَ لَا قَبُولِ مَعْذِرَةٍ وَ لَاتَ حِينَ نَجَاةٍ
وَ الْآيَاتُ وَ أَشْبَاهُهُنَّ مِمَّا نَزَلَ بِهِ بِمَكَّةَ وَ لَا يُدْخِلُ اللَّهُ النَّارَ إِلَّا مُشْرِكاً فَلَمَّا أَذِنَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص فِى الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَنَى الْإِسْلَامَ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْحُدُودَ وَ قِسْمَةَ الْفَرَائِضِ وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا وَ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا وَ أَنْزَلَ فِى بَيَانِ الْقَاتِلِ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً وَ لَا يَلْعَنُ اللَّهُ مُؤْمِناً
امام باقر (ع ) فرمود: همانا مردمى درباره اين قرآن ندانسته سخن گفتند، خداى تبارك و تعالى ميفرمايد:(اوست كه اينكتاب رابر تو نازل كرد، برخى از آن آيه هائيست محكم كه آنها اصل و مايه اينكتابست و آيه هاى ديگريست متشابه ، آنها كه در دلشان شك و انحرافست ، براى فتنه جودئى و بقصد تاءويل از متشابهاتش پيروى كنند، در صورتيكه تاءويل قرآنرا جز خدا نداند تا آخر آيه 7 سوره 3 ) و منسوخات از جمله متشابهاتست و محكمات از جمله ناسخات .
خداى عزوجل جناب نوح را بسوى قومش مبعوث فرمود كه : (خدا را بپرستيد و تقوايش پيشه كنيد و اطاعت مرا نمائيد) او هم ايشانرا بخداى يگانه دعوت فرمود: تا عبادتش كنند و چيزى را با او شريك نسازند، سپس پيغمبران ديگر را بدين دعوت مبعوث فرمود، تا به محمد (ص ) رسيد، او هم ايشانرا دعوت فرمود كه : خدا را بپرستند و چيزى را شريكش نسازند و فرمود:(از امور دين آنچه را خدا بنوح سفارش كرده بود و آنچه را بتو وحى كرديم و آنچه را بابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرديم ، براى شما مقرر كرد كه دين را بپا داريد و در آن تفرقه ميفكنيد. دعوت شما بر مشركين گرانست . خدا هر كه را خواهد بسوى خود بر گزيند و هر كه بدو باز گردد، بسوى خويش رهبرى كند، 13 سوره 41).
پيغمبرانرا بسوى قومشان مبعوث فرمود: بگواهى دادن بيگانگى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آمده پس هر كه از روى اخلاص ايمان آورد و بر آن روش بميرد، خدا بدانجهت او را ببهشت داخل كند زيرا خدا نسبت به بندگان ستمگر نيست ، براى اينكه خدا بنده اى را عذاب نكند تا نسبت بقتل و گناهانى كه خدا دوزخ را براى مرتكبين آنها واجب ساخته سخت گيرى كند.
سپس چون هر پيغمبرى را مؤ منين قومش اجابت كردند، براى هر يك از آنها شريعت و طريقه ئى مقرر كرد، و شريعت و طريقت راه و روش است ، و خدا به محمد (ص ) فرمود: (ما همچنانكه بنوح و پيغمبران پس از نوح وحى كرديم ، بتوهم وحى كرديم 163 سوره 4 )و هر پيغمبرى را باءخذ راه و روشى ماءمور فرمود: و از جمله راه و روشى كه خداى عزوجل موسى (ع ) را بآن امر فرمود، اين بود كه روز شنبه را براى آنها قرر داشت ، كه هر كسى روز شنبه را بزرگ شمرد، و از ترس خدا جسارت بر اين روز را حلال نشمارد، خدا داخل بهشتش كند، و هر كه نسبت بحق اين روز توهين روا دارد و كارى را كه خدا در آنروز نهى فرموده (صيد ماهى ) حلال شمرد، خداى عزوجل بدوزخش در آورد، و اين زمانى بود كه صيد ماهى را حلال دانستند و روز شنبه آنها را حبس كردند و خوردند. خدا هم بر آنها غضب فرمود بدون اينكه بخداى رحمان مشرك شوند يا نسبت بآنچه موسى (ع ) آورده شك نمايند.
خداى عزوجل فرمايد: (كسانى را از شما كه در روز شنبه تعدى كردند، بدانستيد، كه بآنها گفتيم بوزينگان رانده شويد، 65 سوره 2)
سپس عيسى (ع ) را فرستاد براى شهادت به يكتايى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آورده و براى آنها شريعت و طريقه ئى قرار داد، و موضوع روز شنبه را كه پيروان موسى ماءمور باحترامش بودند و همه راه و روشهائى را كه موسى آورده بود، بر هم خورد، پس هر كه راه عيسى را پيروى نكرد، خدا او را بدوزخ برد، و مطلبى را كه همه پيغمبران آوردند اين بود كه چيزى را شريك خدا نگيرند (يعنى اين مطلب در زمان هيچ پيغمبرى بر هم نخورد)
سپس خدا محمد (ص ) را مبعوث فرمود: و او ده سال در مكه بود، در آن ده سال هيچكس با شهادت به يكتائى خدا و رسالت محمد (ص ) نمرد، جز آنكه خدا او را بسبب اقرارش ببهشت داخل كرد و آن ايمان باور و تصديق بود و هيچيك از پيروان محمد را كه مردند عذاب نفرمود، جز آنكه بخداى رحمان مشرك شد، و تصديق اين مطلب را خداى عزوجل در سوره بنى اسرائيل در مكه بر پيغمبر (ص ) نازل كرد: (پروردگارت مقرر داشت كه جز او را عبادت نكنيد و بپدر و مادر احسان كنيد تا آنجا كه فرمايد خدا به بندگانش آگاه و بيناست ، 22 30 سوره 17).
در اين آيات ادب است و پند و آموزش و نهى سبك ، و بر آنها وعده نداد و نسبت به ارتكاب آنچه نهى فرموده و عيدى (انذار و تهديدى ) نفرمود: و نيز از چيزهائى نهى نمود و بيم داد، ولى نسبت بآنها سخت گيرى نكرد و تهديد ننمود و فرمود: (فرزندان خود را از بيم تنگدستى مكشيد، شما و آنها را ما روزى دهيم ، كشتن آنها گناهى بزرگ است 21 نزديك زنا مرويد كه كارى زشت و روشى بد است 22 و جاندارى را كه خدا حرام كرده ، جز بحق مكشيد، و هر كه مظلوم كشته شود، براى ولى او تسلطى قرار داديم ، اما در نيكو نزديك مشويد تا زمانيكه ببلوغ و رشد خود رسد، و به پيمان وفا كنيد،كه پيمان مورد باز خواست است 24 و چون پيمان كنيد، پيمانه را پر كنيد و با ترازوى درست بكشيد كه اين روش بهتر و سرانجامش نيكوتر است 25 از آنچه يقين ندارى پيروى مكن ، زيرا گوش و چشم و دل همه اينها مسؤ لند 26 روى زمين متكبرانه راه مرو، كه هرگز زمين را نخواهى شكافت و هر گز ببلندى كوهها نخواهى رسيد 27 بدى همه اينها نزد پروردگارت ناپسند است 28 اينها برخى حكمت است كه پروردگارت بتو وحى كرد، و همراه خدا معبود ديگرى قرار مده كه سرزنش شده و رانده گشته ، در دوزخ افتى 29 سوره 17)
و در سوره (و اليل اذا يغشى ) نازل فرمود: (از آتشى كه زبان ميكشد بيمتان مى دهم ، جز شقى تريكه تكذيب كند و روى گرداند داخل آن نشود 16 سوره 92)اين شخص مشتركست .
و در سوره (اذا السماء انشقت ) نازل فرمود: (و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمان بود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا 14 سوره 84 ) اين هم مشركست .
و در سوره (اذا السماء انشقت )نازل فرمود: (و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمان بود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا 14 سوره 84) اين هم مشركست .
و در سوره تبارك نازل فرمود: (هر گاه گروهى را در دوزخ افكنند. خزانه دارانش از آنها بپرسند مگ بيم رسانى سوى شما نيامده بود؟ گويند چرا بيم رسان آمد، ولى ما تكذيب كرديم و گفتيم : خدا چيزى نازل نكرده است 8 سوره 67) اينها نيز مشركانند.
و در سوره (واقعه ) نازل فرمود: (و اما اگر از تكذيب كنان گمراه باشد، ما حضرى از آب جوشانست با در آوردن در جهنم ، 94 سوره 57 ) اينها هم مشركانند.
و در سوره (الحاقه ) نازل فرمود: (اما هر كه نامه اش را بدست چپش دهند، گويد: ايكاش نامه ام را نداده بودند، و نميدانستم حسابم چيست ! ايكاش كارم گذشته بود، دارائيم بدردم نخورد تا آنجا كه فرمايد: او بخداى بزرگ ايمان نياورد (32 سوره 69) اين هم مشركست .
و در سوره (طسم ) نازل فرمود: (دوزخ براى گمراهان نمودار شود، و بآنها گفته شود: آن چيزها كه غير خدا ميپرستيديد كجايند؟ آيا شما را يارى كردند يا ياورى جستند؟ سپس گمراهان و گمراه كنندگان برو در جهنم انداخته شوند با همه سپاهيان ابليس ، 94 سوره 26)سپاهيان ابليس ، نسل او هستند از شياطين . و باز فرمايد: (و جز مجرمين ما را گمراه نكردند) مقصثود مشركينى باشند كه اينها بايشان اقتدا كرده و در شرك تابع آنها شدند و اينها قوم محمد (ص ) بودند، كسى از يهود و نصارى در اينها نيست ، و شاهد و مصدقض گفتار خداى عزوجل است :
(پيش از آنها قوم نوح هم تكذيب كردند) (اصحاب اءيكة تكذيب كردند) (قوم لوط تكذيب كردند) در ميان اينها نبود قوم يهودى كه گفتند: عزير پسر خداست و نه نصاى كه گفتند: مسيح پسر خداست ، خدا يهود و نصارى را بدوزخ خواهد بود و هر گروهى را بسبب كردارشان بدوزخ ميبرد (او بمردم ستم نميكند، بلكه مردم بخود ستم مى كنند).
و اينكه گويند: (جز مجرمين ما را گمراه نكردند) زيرا ما را براه خود دعوت كردند، اين همان گفتار خداى عزوجل است (دسته آخر نسبت بنخستينيان گويند: پروردگار ا اينها ما را گمراه كردند پس عذاب آتش آنها را دو چندان كن و چون در دوزخشان گرد آورد فرمايد: (هر گاه گروهى بدوزخ وارد شود، همار خود را لعنت كند تا همگى در آنجا گرد آيند) برخى از برخى بيزارى جويند و بعضى بعض ديگر را لعنت كنند، بعضى ميخواهند باميد رستگارى و رهائى از گرفتارى بزرگى كه دارند بر ديگران با دليل و برهان غلبه كنند، ولى آن هنگام نه موقع آزمايش و امتحان و پذيرش پوزش ‍ است و نه وقت نجات . اين آيات و امثالش در مكه نازل شد و خدا جز مشرك را بدوزخ نبرد، سپس چون خدا بمحمد (ص ) اجازه فرمود، كه از مكه به مدينه رود، اسلام روى پنج پايه بنا شد:
(1) شهادت به يكتائى خدا و اينكه محمد بنده و رسول اوست .
(2) بپا داشتن نماز.
(3) دادن زكوة .
(4) حج خانه كعبه .
(5) روزه ماه رمضان و حدود و تقسيم ارث را بر او نازل فرمود و گناهانيكه خدا بوسيله آنها و بدانها دوزخ را براى مرتكبين آنها لازم كند، خبر داد، و درباره كيفر قاتل نازل فرمود: (هر كه مؤ منى را عمدا بكشد، جزايش دوزخ است كه جاودان در آن باشد و خدا بر او غضب آرد، و لعنتش كند و عذابى بزرگ برايش مهيا دارد 95 سوره 4 ) و خدا مؤ من را لعنت نميكند (پس قاتل مؤ من نيست ).

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page