next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع حَدِّثْنِى عَمَّا بُنِيَتْ عَلَيْهِ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ إِذَا أَنَا أَخَذْتُ بِهَا زَكَى عَمَلِى وَ لَمْ يَضُرَّنِى جَهْلُ مَا جَهِلْتُ بَعْدَهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِى الْأَمْوَالِ مِنَ الزَّكَاةِ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ عَلِيٌّ ع ثُمَّ صَارَ مِنْ بَعْدِهِ الْحَسَنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ الْحُسَيْنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ مُحَمَّدُ بْنُِيٍّ ثُمَّ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَعْرِفَتِهِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَاهُنَا قَالَ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ يَقُولُ حِينَئِذٍ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 34 رواية :9
عيسى بن سرى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : پايه هايى كه اسلام بر آن نهاده شده بمن بفرما كه چون بآنها چنگ زنم ، كردارم بى عيب و پاك باشد و چيزهاى ديگرى را كه نمى دانم زيانم نرساند، فرمود: گواهى دادن بيگانگى خدا و اينكه حقى بعنوان زكوة در اموالست و ولايتى كه خداى عزّوجلّ بآن امر فرموده و آن ولايت آل محمد صلى الله عليه و آله است ، زيرا رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه بميرد و امامش را نشناسد. بمرگ جاهليت مرده است .
خداى عزّوجلّ فرمايد (اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر و واليان امر از خودتانرا) والى امر على (ع ) بود و پس از او حسن ، و پس از او حسين ، و پس از او على بن الحسين و پس از او محمد بن على ، سپس امر امامت همينگونه باشد (بپسر امام سابق رسد) همانا زمين را شايسته نيست كه بدون امام باشد (زمين بى امام اصلاح نشود) و هر كه بميرد و امامش را نشناسد بمرگ جاهليت مرده است و زمانيكه يكى از شما از همه بيشتر بمعرفت امام احتياج دارد، زمانى است كه نفسش باينجا برسد با دست اشاره بسينه اش فرمودآنگاه خواهد گفت : عقيده خوبى داشتم .

عَنْهُ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِى لَكُمْ وَ انْقِطَاعِى إِلَيْكُمْ وَ مُوَالَاتِى إِيَّاكُمْ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقُلْتُ فَإِنِّى أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةً تُجِيبُنِى فِيهَا فَإِنِّى مَكْفُوفُ الْبَصَرِ قَلِيلُ الْمَشْيِ وَ لَا أَسْتَطِيعُ زِيَارَتَكُمْ كُلَّ حِينٍ قَالَ هَاتِ حَاجَتَكَ قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِدِينِكَ الَّذِي تَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَنْتَ وَ أَهْلُ بَيْتِكَ لِأَدِينَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ قَالَ إِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الْخُطْبَةَ فَقَدْ أَعْظَمْتَ الْمَسْأَلَةَ وَ اللَّهِ لَأُعْطِيَنَّكَ دِينِى وَ دِينَ آبَائِيَ الَّذِي نَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ شَهَادَةَ أَنْ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةَ لِوَلِيِّنَا وَ الْبَرَاءَةَ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِنَا وَ انْتِظَارَ قَائِمِنَا وَ الِاجْتِهَادَ وَ الْوَرَعَ
اصول كافى ج : 3 ص : 34 رواية :10
ابى جارود گويد: بامام باقر (ع ) عرضكردم : يا ابن رسول الله ! آيا شما دوستى و دلباختگى و پيروى مرا نسبت بخود مى دانيد؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : من از شما پرسشى دارم كه مى خواهم به من پاسخ فرمايى ، زيرا چشمم نابيناست و كمتر راه مى روم و نمى توانم هميشه بزيارت شما آيم ، فرمود: حاجتت را بپرس ، عرضكردم : دينى كه شما و خاندانتان خدا را با آن عبادت مى كند، بمن بفرماييد تا من هم خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى كنم . فرمود: اگر پيشگفتار را كوتاه آوردى ، ولى پرسشى بزرگ نمودى بخدا دين خود و دين پدرانم را كه خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى مى كنم ، بتو مى گويم . آن دين شهادت بوحدانيت خدا و رسالت محمد صلى الله عليه و آله و اقرار بآنچه او از جانب خدا آورده و ولايت ولى ما (خانواده ) و بيزارى از دشمن ما و گردن نهادن بفرمان ما و انتظار قائم ما و كوشش (در امر واجب و حلال ) و پرهيزگارى (از محرمات ) است .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِى عَنِ الدِّينِ الَّذِى افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعِبَادِ مَا لَا يَسَعُهُمْ جَهْلُهُ وَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ غَيْرُهُ مَا هُوَ فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ سَكَتَ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ وَ الْوَلَايَةُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا الَّذِى فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ وَ لَا يَسْأَلُ الرَّبُّ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولَ أَلَّا زِدْتَنِى عَلَى مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْكَ وَ لَكِنْ مَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص سَنَّ سُنَناً حَسَنَةً جَمِيلَةً يَنْبَغِى لِلنَّاسِ الْأَخْذُ بِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 35 رواية :11
على بن ابى حمزه گويد: شنيدم ابوبصير از امام صادق عليه السلام پرسيد و عرضكرد: قربانت گردم ، بمن خبر ده دينى را كه خداى عزّوجلّ بر بندگان واجب ساخته و بندگان را نادانى آن روا نباشد و جز آن از ايشان پذيرفته نيست كدامست ؟ فرمود: دوباره بگو، او دوباره گفت ، حضرت فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خدا نيست و محمد صلى الله عليه و آله رسولخداست و گزاردن نماز و دادن زكوة و حج خانه كعبه براى هر كه بدان راه تواند يافت و روزه ماه رمضان ، سپس اندكى سكوت نمود و باز فرمود: و ولايت دوبار آنگاه فرمود: اينست آنچه را خدا بر بندگان واجب ساخته و پروردگار در روز قيامت از بندگانش نخواهد پرسيد كه چرا از آنچه بر شما واجب ساختم زيادتر انجام نداديد، ولى هر كه زياد كند، خدا هم پاداش او را زياد كند. همانا رسولخدا صلى الله عليه و آله سنتهايى نيكو و آراسته وضع فرمود كه مردم را سزاوار است بآنها عمل كنند.

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى زَيْدٍ الْحَلَّالِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ الْأَزْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ خَمْساً فَرَخَّصَ فِى أَرْبَعٍ وَ لَمْ يُرَخِّصْ فِى وَاحِدَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :12
امام صادق (ع ) ميفرمود: خداى عزّوجلّ پنج چيز را بر خلقش واجب ساخت كه نسبت بچهار آن رخصت فرمود و نسبت بيك چيزش رخصت نفرمود.

شرح :
گويا مراد اينست كه : نماز و روزه و حج در بعضى اوقات بواسطه عذر و فقدان شرائط ساقط مى شود، چنانچه نماز از حايض و نفساء و فاقد الطهورين (بنا بقولى ) ساقط است . و زكوة از ماليكه بحد نصاب نرسيده يا يكسال بر آن نگذشته يا از تصرف مالك خارج بوده ساقط است و حج از غير مستطيع روزه از مسافر و مريض و پير و دچار تشنگى ساقط است ، ولى ولايت در هيچ حال و از هيچ مكلفى ساقط نيست ممكن است مقصود اين باشد كه : ترك آن چهار امر، مسلمان را بسر حد كفر و خلود دوزخ نرساند بخلاف امر و ولايت .
عَنْهُ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ مَعَهُ صَحِيفَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذِهِ صَحِيفَةُ مُخَاصِمٍ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ الَّذِى يُقْبَلُ فِيهِ الْعَمَلُ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ هَذَا الَّذِى أُرِيدُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ ولُهُ وَ تُقِرَّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِنَا وَ الْوَرَعُ وَ التَّوَاضُعُ وَ انْتِظَارُ قَائِمِنَا فَإِنَّ لَنَا دَوْلَةً إِذَا شَاءَ اللَّهُ جَاءَ بِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :13
اسماعيل جعفى گويد: مردى خدمت امام باقر عليه السلام رسيد و نوشته ئى همراه داشت ، حضرت فرمود: اين نوشته مخاصم است (4) كه پرسش مى كند از دينى كه عمل در آن پذيرفته مى شود مى شود، عرضكرد خدايت رحمت كند، همين را مى خواستم . امام باقر عليه السلام فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بى شريك نيست و اينكه محمد صلى الله عليه و آله بنده و فرستاده اوست ، و اقرار نمودن بآنچه از جانب خدا آمده و ولايت ما خانواده و بيزارى از دشمن ما و گردن نهادن بامر ما و پرهيزگارى و فروتنى و انتظار قائم ما، زيرا براى او دولتى است كه هر زمان خدا بخواهد با آن دولت ميآيد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ فِى مَنْزِلِ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَوَّلَكَ إِلَى هَذَا الْمَنْزِلِ قَالَ طَلَبُ النُّزْهَةِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَا أَقُصُّ عَلَيْكَ دِينِى فَقَالَ بَلَى قُلْتُ أَدِينُ اللَّهَ هَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْوَلَايَةِ لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ الْوَلَايَةِ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ لَكَ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ أَنَّكُمْ أَئِمَّتِى عَلَيْهِ أَحْيَا وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ وَ أَدِينُ اللَّهَ بِهِ فَقَالَ يَا عَمْرُو هَذَا وَ اللَّهِ دِينُ اللَّهِ وَ دِينُ آبَائِيَ الَّذِي أَدِينُ اللَّهَ بِهِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ كُفَّ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَ لَا تَقُلْ إِنِّى هَدَيْتُ نَفْسِى بَلِ اللَّهُ هَدَاكَ فَأَدِّ شُكْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عَلَيْكَ وَ لَا تَكُنْ مِمَّنْ إِذَا أَقْبَلَ طُعِنَ فِى عَيْنِهِ وَ إِذَا أَدْبَرَ طُعِنَ فِى قَفَاهُ وَ لَا تَحْمِلِ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ فَإِنَّكَ أَوْشَكَ إِنْ حَمَلْتَ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ أَنْ يُصَدِّعُوا شَعَبَ كَاهِلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :14
عمرو بن حريث گويد: خدمت امام صادق (ع ) رسيدم و آن حضرت در منزل برادرش عبدالله بن محمد بود.
عرضكردم : قربانت گردم ، چرا باين منزل منتقل شدى ؟ فرمود: براى تفريح . (5)
عرضكردم : قربانت گردم ، دينم را براى شما نقل نكنم ؟ فرمود: چرا.
عرضكردم : من خدا را ديندارى مى كنم با شهادت دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى شريك نيست و اينكه محمد بنده و فرستاده اوست و روز قيامت آمدنى است ، شكى در آن نباشد، و اينكه خدا در گور رفتگانرا بر انگيزاند. و گزاردن نماز و دادن زكوة و روزه ماه رمضان و حج خانه كعبه و ولايت اميرالمؤ منين على عليه السلام بعد از رسولخدا صلى الله عليه و آله و ولايت حسن و حسين و ولايت على بن الحسين و ولايت محمد بن على و شما پس از او، صلوات الله عليهم و اجمعين و اينكه شما امامان من هستيد. بر اين روش زندگى كنم و بر اين روش بميرم و خدا را با آن ديندارى كنم .
فرمود: اى عمرو! اين بخدا دين من است و دين پدرانم كه خدا در پنهان و آشكار ديندارى مى كنم پس از خدا پروا كن و زبانت را جز از سخن خير نگهدار و نگو من از جانب خود هدايت يافتم ، بلكه خدا ترا هدايت فرموده ، پس شكر نعمتهايى را كه خداى عزّوجلّ بتو داده بگزار، و از كسانى مباش كه چون رو آورد و حاضر باشد، روبرو سرزنش شود، و چون پشت كند و غايب شود، غيبتش كنند (بلكه تقيه را از دست مده و با همه مردم خوشرفتارى كن ) و مردم را بر دوش خود سوار مكن (مردم را بر خود مسلط مكن و خود را مديون آنها مساز، باينكه از آنها ضمانت كنى يا وعده ئى بدهى كه نتوانى وفا كنى يا سستى و مداهنه از خود نشان دهى ) زيرا اگر مردم را بر دوش خود سوار كنى ، استخوان شانه ات بشكستن نزديك شود (زيرا بار ميمانى و درمانده ميشوى و شايد از هستى ساقط گردى ).

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِالْإِسْلَامِ أَصْلِهِ وَ فَرْعِهِ وَ ذِرْوَةِ سَنَامِهِ قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَمَّا أَصْلُهُ فَالصَّلَاةُ وَ فَرْعُهُ الزَّكَاةُ وَ ذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ ثُمَّ قَالَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ قُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ وَ الصَّدَقَةُ تَذْهَبُ بِالْخَطِيئَةِ وَ قِيَامُ الرَّجُلِ فِى جَوْفِ اللَّيْلِ بِذِكْرِ اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ ع تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ
اصول كافى ج : 3 ص : 38 رواية :15
سليمان بن خالد گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: نمى خواهى كه اصل و فرع و بالاترين كنگره اسلام را بتو خبر دهم ؟ عرضكردم : چرا قربانت گردم ، فرمود: اما اصلش نماز است و فرعش زكوة و بالاترين كنگره اش جهاد، سپس فرمود: اگر دلت مى خواهد درهاى خير را بتو خبر مى دهم ؟ عرضكردم : آرى قربانت ، فرمود: روزه سپر آتش دوزخ است و صدقه گناه را ميزدايد و شب زنده دارى مرد بذكر خدا، سپس اين آيه را قرائت فرمود: (پهلوهايشان از بستر خواب دورى گزيند، 16 سوره 32)،

* باب : اسلام حفظ جان و اداء امانت كند اما ثواب در برابر ايمان است *

بَابُ أَنَّ الْإِسْلَامَ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ وَ أَنَّ الثَّوَابَ عَلَى الْإِيمَانِ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنِ الْقَاسِمِ الصَّيْرَفِيِّ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْإِسْلَامُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ وَ تُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ وَ الثَّوَابُ عَلَى الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 38 رواية :1
امام صادق (ع ) ميفرمود: بوسيله اسلام خون شخص محفوظ شود و امانت ادا شود و زناشوئى حلال گردد، ولى ثواب در برابر ايمان است .

شرح :
چنانچه در روايات بعد توضيح داده مى شود، اسلام بمعنى اقرار بشهادتين است بوسيله زبان ، و ايمان عقيده قبلى و رفتار عملى است طبق موازين و مقررات اين دين شريف . پس كافريكه با مسلمين مى جنگد، بمحض ‍ اينكه شهادتين بزبان جارى كند، از لحاظ ظاهر يك از افراد مسلمين محسوب مى شود و مسلمانرا روا نيست بروى او شمشير بكشد، و چون امانتى نزد مسلمان سپارد، لازم است باو رد كند يا اگر كسى نزد او امانتى سپارد، لازمست بصاحبش رد كند، زيرا راستگويى و رد امانت از مشخصات بارز مسلمان است . و نيز مى تواند با زنى مسلمان ازدواج نمايد. اما ثواب و پاداشى كه خدا در آخرت ميدهد مربوط بايمان و عقيده قلبى و امتثال مقررات شرعى است .
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ وَ عَمَلٌ وَ الْإِسْلَامُ إِقْرَارٌ بِلَا عَمَلٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :2
امام باقر يا امام صادق عليهما السلام فرمود: ايمان اقرار است و عمل . و اسلام اقرار بدون عمل است .

توضيح :
پيداست كه مقصود از اقرار، اعتراف زبانى و تلفظ بشهادتين است و كلمه بلا عمل بنحو لا بشرط است نه بشرط لا، زيرا كسيكه عمل بمقررات اسلام كرد و مؤ من شد، مسلمان هم مى باشد.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page