اين روايت با عنوان باب مناسبت ندارد و گويا از روايات باب سابق بوده و
اشتباها در اينجا درج شده است . و نيز روايتى بدين مضمون در ج 1 ص 229 بشماره 411
گذشت و در آنجا شرحى نسبت بآن بيان شد، كه مختصرش اينست : احداث وايجاد ايمان در
دل مؤ من از عهده بنده خارج است و وظيفه او نيست بلكه اين كار فقط بدست خداست ، ولى
وظيفه بنده اينست كه صفحه دل را از تعصب و اغراض
باطل پاك كند و آنرا آماده پذيرش قلم خدا سازد، مثلا درصددهمين آيه صفتى براى مؤ منين
ذكر نموده و سپس فرموده است اولئك كتب ... و پيداست كه غير ايشان
مشمول رقم زدن خدا نمى شوند و صدر آيه اينست : لاتجد قوما يؤ منون بالله و اليوم
الاخر يوادون من حادالله و رسوله و لوكانوا آباء هم او ابناءهم او اخوانهم او عشريتهم
(گروهى را بخدا و روز جزا ايمان آورده اند، نبينى كه با كسانيكه با خدا وپيغمبرش
مخالفت مى كنند، دوستى ورزند، اگر چه پدران يا پسران يا برادران يا خويشانشان
باشند
).
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ السَّكِينَةُ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :3
|
محمد بن مسلم گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: سكينه همان ايمانست .
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ هِشَامِ بْنِ
سَالِمٍ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى
قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :4
|
امام صادق (ع ) درباره خداى عزّوجلّ: (او است كه سكينه را در دلهاى مؤ منين
نازل كرده 26 سوره 48) فرمود: آن سكينه ايمانست .
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ
اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
قَالَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ وَ عَنْ قَوْلِهِ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :5
|
جميل گويد: از امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزّوجلّ (اوست كه سكينه را در دلهاى مؤ
منين نازل كرده ) پرسيدم فرمود: آن سكينه ايمانست . و اينكه فرمايد: (و با روحى از
خود تاءييدشان كرد) آن روح ايمانست و راجع به
قول خدايتعالى (و كلمه تقوى را گردن گيرشان ساخت ، 26 سوره 48) پرسيدم ،
فرمود: آن كلمه ايمانست .
| |
* باب : باب اخلاص *
بَابُ الْإِخْلَاصِ
|
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَنِيفاً مُسْلِماً قَالَ خَالِصاً مُخْلِصاً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ
عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :1
|
امام صادق (ع ) راجع به قول خداى عزّوجلّ: (حنيفا مسلما) فرمود: يعنى
(خالصا مخلصا) كه چيزى از پرستش بتها در آن نباشد.
| |
توضيح :
حنيف بمعناى طريقه مستقيم و معتدلى است كه از افراط و تفريط خالى باشد و مسلم
بمعنى منقاد و مطيع در برابر او امر و نواهى خدايتعالى است .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا هُوَ اللَّهُ وَ الشَّيْطَانُ وَ الْحَقُّ وَ الْبَاطِلُ وَ الْهُدَى وَ
الضَّلَالَةُ وَ الرُّشْدُ وَ الْغَيُّ وَ الْعَاجِلَةُ وَ الْآجِلَةُ وَ الْعَاقِبَةُ وَ الْحَسَنَاتُ وَ السَّيِّئَاتُ فَمَا
كَانَ مِنْ حَسَنَاتٍ فَلِلَّهِ وَ مَا كَانَ مِنْ سَيِّئَاتٍ فَلِلشَّيْطَانِ لَعَنَهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :2
|
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خداست و شيطان ، حق است و
باطل ، هدايت است و گمراهى ، راه راست است و نوميدى ، دنياست و آخرت ، حسناتست و
سيئات ، پس هر چه حسناتست از خداست و هر چه سيئات از شيطان لعنة الله .
| |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّ
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص كَانَ يَقُولُ طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ الْعِبَادَةَ وَ الدُّعَاءَ وَ لَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ
بِمَا تَرَى عَيْنَاهُ وَ لَمْ يَنْسَ ذِكْرَ اللَّهِ بِمَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ وَ لَمْ يَحْزُنْ صَدْرَهُ بِمَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :3
|
حضرت رضا عليه السلام فرمايد: اميرالمؤ منين (ع ) ميفرمود: خوشا
حال كسى كه عبادت و دعايش را براى خدا خالص كند و دلش را بآنچه چشمش مى بيند
مشغول ندارد و بدانچه گوش مى شنود، ياد خدا را فراموش نكند، و براى آنچه بديگرى
داده شده اندوهگين نشود.
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا قَالَ لَيْسَ
يَعْنِى أَكْثَرَ عَمَلًا وَ لَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلًا وَ إِنَّمَا الْإِصَابَةُ خَشْيَةُ اللَّهِ وَ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَ
الْحَسَنَةُ ثُمَّ قَالَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتَّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِى
لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ أَلَا وَ إِنَّ النِّيَّةَ
هِيَ الْعَمَلُ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :4
|
سفيان بن عيينه گويد: امام صادق (ع ) راجع به
قول خداى عزّوجلّ: (تا بيازمايد شما را كه كداميك نيكو كردارتريد، 2 سوره 67 )
فرمود: مقصود پركردار نيست ، بلكه مقصود درست كردارتر است ، و درستى همانا ترس
از خدا و نيت صادق و كار نيك است .
سپس فرمود: پايدارى بر عمل تا خالص ماند، سخت تر از خود
عمل است و عمل خالص آنست كه : نخواهى هيچكس جز خداى عزّوجلّ ترا بر آن بستايد، همانا
نيت همان عمل است ، سپس اين قول خداى عزّوجلّ را تلاوت فرمود: (بگو همگى طبق روش
خود عمل مى كنند، 84 سوره 17 ) يعنى طبق نيت خود.
| |
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قَالَ
الْقَلْبُ السَّلِيمُ الَّذِى يَلْقَى رَبَّهُ وَ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ قَالَ وَ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ
شَكٌّ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :5
|
و باز سفيان گويد: از آنحضرت پرسيدم قول
خداى عزّوجلّ را: (جز كسيكه با دل سالم نزد خدا آيد، 89 سوره 26) فرمود:
دل سالم كسى دارد كه پروردگارش را ملاقات كند، در حالى كه جز خدا احدى در دلش
نباشد، و هر دلى كه در آن شركى يا شكى باشد، ساقط است و (انبياء و اولياء خدا) زهد
دنيا را اختيار كردند تا دلشان براى آخرت فارغ باشد.
| |
بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا أَخْلَصَ
الْعَبْدُ الْإِيمَانَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْبَعِينَ يَوْماً أَوْ قَالَ مَا أَجْمَلَ عَبْدٌ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
أَرْبَعِينَ يَوْماً إِلَّا زَهَّدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى الدُّنْيَا وَ بَصَّرَهُ دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا فَأَثْبَتَ الْحِكْمَةَ
فِى قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ ثُمَّ تَلَا إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَ ذِلَّةٌ فِى الْحَياةِ الدُّنْيا وَ كَذلِكَ نَجْزِى الْمُفْتَرِينَ فَلَا تَرَى صَاحِبَ بِدْعَةٍ إِلَّا ذَلِيلًا وَ
مُفْتَرِياً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَى رَسُولِهِ ص وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ص إِلَّا ذَلِيلًا
اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :6
|
امام باقر (ع ) فرمود: هيچ بنده ئى چهل
روز ايمانش را بخداى عزّوجلّ خالص نگرداند يا فرمود: هيچ بنده ئى ذكر خدا را
چهل روز نيكو انجام ندهد جز آنكه خداى عزّوجلّ او را نسبت بدنيا زاهد سازد و درد و داروى
دنيا را باو بنمايد، پس حكمت را دلش ثابت كند و زبانش را بآن گويا سازد سپس
تلاوت فرمود: (كسانيكه گوساله پرستيدند، بزودى خشم پروردگارشان با ذلت در
زندگى دنيا بآنها برسد، افترا بندانرا اينگونه جزا مى دهيم 152 سوره 7) از اينرو
هيچ بدعت گزارى را نبينى ، جز اينكه ذليل است ، و هيچ افترا زننده بخدا و پيغمبر و
اهل بيتش صلوات الله عليهم را نبينى جز اينكه
ذليل است .
| |
* باب : باب شرايع *
بَابُ الشَّرَائِعِ
|
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ
بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ
عُثْمَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَعْطَى مُحَمَّداً ص
شَرَائِعَ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى ع التَّوْحِيدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ
الْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ وَ لَا رَهْبَانِيَّةَ وَ لَا سِيَاحَةَ أَحَلَّ فِيهَا الطَّيِّبَاتِ وَ حَرَّمَ فِيهَا
الْخَبَائِثَ وَ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلَالَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ ثُمَّ افْتَرَضَ عَلَيْهِ فِيهَا
الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصِّيَامَ وَ الْحَجَّ وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحَلَالَ وَ
الْحَرَامَ وَ الْمَوَارِيثَ وَ الْحُدُودَ وَ الْفَرَائِضَ وَ الْجِهَادَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ زَادَهُ الْوُضُوءَ وَ
فَضَّلَهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ بِخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَ الْمُفَصَّلِ وَ أَحَلَّ لَهُ الْمَغْنَمَ وَ
الْفَيْءَ وَ نَصَرَهُ بِالرُّعْبِ وَ جَعَلَ لَهُ الْأَرْضَ مَسْجِداً وَ طَهُوراً أَرْسَلَهُ كَافَّةً إِلَى الْأَبْيَضِ وَ
الْأَسْوَدِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْطَاهُ الْجِزْيَةَ وَ أَسْرَ الْمُشْرِكِينَ وَ فِدَاهُمْ ثُمَّ كُلِّفَ مَا لَمْ يُكَلَّفْ
أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ سَيْفٌ مِنَ السَّمَاءِ فِى غَيْرِ غِمْدٍ وَ قِيلَ لَهُ فَقاتِلْ فِى
سَبِيلِ اللّهِ لا تُكَلَّفُ إِلاّ نَفْسَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :1
|
امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى
شريعتهاى نوح و ابراهيم و موسى و عيسى عليهم السلام را بحمد صلى الله عليه و آله عطا فرمود، و آن شرايع
يكتا پرستى است و اخلاص ترك بت پرستى و فطرت حنيفه آسان (كه همان طريقه و
روش اسلامست ) و اينكه گوشه گيرى و صحرا گردى (كناره گيرى از جماعت مسلمين )
نيست ، چيزهاى پاكيزه را در اين شرايع حلال كرد و پليديها را حرام نمود و تكليف سنگين
و زنجيرهاييكه بگردن آنها بود برداشت آنگاه در آن شرايع مقرر فرمود، نماز و زكوة
روزه و حج و امر بمعروف و نهى از منكر و حلال و حرام و ميراث ها و حدود و فرايض و جهاد
در راه خدا را، را باضافه وضو (و وضو را براى محمد صلى الله عليه و آله اضافه
فرمود) و آنحضرترا فضيلت بخشيد بسبب سوره فاتحة الكتاب و آيات آخر سوره بقره
و سوره هاى پر فصل (از سوره ق يا محمد يا فتح تا آخر قرآن ) و غنيمت و فى ء را
براى او حلال فرمود و او را با رعب (و ترسى كه در
دل دشمنانش ميافكند) نصرت بخشيد، و زمين را برايش سجده گاه و پاك كننده (در تيمم )
قرار داد، و او را بسوى همگان از سفيد و سياه و جن و انس
ارسال فرمود، و گرفتن جزيه و اسير كردن مشركين و فديه گرفتن را باو عطا فرمود،
سپس تكليفى باو متوجه شد بهيچ يك از پيغمبران آن تكليف متوجه نشده بود، و از آسمان
شمشيرى بى غلاف بر او نازل شد و باو گفته شد (در راه خدا جنگ كن (و اگر ترا
تنها گذاشتند) تنها خودت تكليف دارى (كه با دشمنان دين بجنگى ).
| |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ
قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ
الرُّسُلِ فَقَالَ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ ص قُلْتُ كَيْفَ صَارُوا أُولِى
الْعَزْمِ قَالَ لِأَنَّ نُوحاً بُعِثَ بِكِتَابٍ وَ شَرِيعَةٍ وَ كُلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ نُوحٍ أَخَذَ بِكِتَابِ نُوحٍ وَ
شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ ع بِالصُّحُفِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ كِتَابِ نُوحٍ لَا كُفْراً
بِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ ع أَخَذَ بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِالصُّحُفِ حَتَّى
جَاءَ مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ الصُّحُفِ وَ كُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ
مُوسَى ع أَخَذَ بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ الْمَسِيحُ ع بِالْإِنْجِيلِ وَ بِعَزِيمَةِ
تَرْكِ شَرِيعَةِ مُوسَى وَ مِنْهَاجِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ الْمَسِيحِ أَخَذَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ
حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ ص فَجَاءَ بِالْقُرْآنِ وَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَؤُلَاءِ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ع
اصول كافى ج : 3 ص : 28 رواية :2
|
سماعة بن مهران گويد: قول خداى عزّوجلّ را: (چنانكه پيغمبران اولوالعزم صبر كردند
توهم صبر كن 35 سوره 46 ) بامام صادق (ع ) عرضكردم . فرمود: پيغمبران
اوالوالعزم : نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله ميباشند.
عرضكردم : اينها چگونه اولوالعزم گشتند؟ فرمود: زيرا جناب نوح با كتاب و شريعتى
مبعوث شد و هر پيغمبريكه پس از نوح آمد، كتاب و شريعت و طريقه او را اخذ كرد، تا
زمانيكه جناب ابراهيم عليه السلام آمد با صحف و فرمان ترك كتاب نوح . نه از راه
كافر شدن بآن (بلكه اوضاع زمانش مقتضى ترويج كتاب نوح نبود، و ان هم بدستور
خدايتعالى بود) سپس هر پيغمبرى كه بعد از ابراهيم عليه السلام آمد بشريعت و طريقه
صحف او رفتار كرد، تا زمانيكه جناب موسى آمد و تورات و شريعت و طريقه خود را با
فرمان ترك صحف آورد، و هر پيغمبريكه بعد از موسى (ع ) آمد، بتورات و شريعت و
طريقه او متمسك شد، تا زمانيكه جناب مسيح (ع ) با
انجيل و فرمان ترك شريعت و طريقه موسى آمد، سپس هر پيغمبريكه بعد از مسيح آمد
شريعت و طريقه او را گرفت ، تا زمانيكه محمد صلى الله عليه و آله آمد و قرآن و
شريعت و طريقه خود را آورد، پس حلال او حلالست تا روز قيامت ، و حرام او حرامست تا روز
قيامت . و پيغمبران اولوالعزم اينها هستند.
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | | 
|