next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْإِسْلَامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرْصَةً وَ جَعَلَ لَهُ نُوراً وَ جَعَلَ لَهُ حِصْناً وَ جَعَلَ لَهُ نَاصِراً فَأَمَّا عَرْصَتُهُ فَالْقُرْآنُ وَ أَمَّا نُورُهُ فَالْحِكْمَةُ وَ أَمَّا صْنُهُ فَالْمَعْرُوفُ وَ أَمَّا أَنْصَارُهُ فَأَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِى وَ شِيعَتُنَا فَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِى وَ شِيعَتَهُمْ وَ أَنْصَارَهُمْ فَإِنَّهُ لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَنَسَبَنِي جَبْرَئِيلُ ع لِأَهْلِ السَّمَاءِ اسْتَوْدَعَ اللَّهُ حُبِّى وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِى وَ شِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ الْمَلَائِكَةِ فَهُوَ عِنْدَهُمْ وَدِيعَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ هَبَطَ بِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَنَسَبَنِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَاسْتَوْدَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُبِّى وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِى وَ شِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ مُؤْمِنِى أُمَّتِى فَمُؤْمِنُو أُمَّتِى يَحْفَظُونَ وَدِيعَتِى فِى أَهْلِ بَيْتِى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَلَا فَلَوْ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِى عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عُمُرَهُ أَيَّامَ الدُّنْيَا ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُبْغِضاً لِأَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِي مَا فَرَّجَ اللَّهُ صَدْرَهُ إِلَّا عَنِ النِّفَاقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 77 رواية :3
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خدا اسلام را آفريد، پس براى او ميدانى ساخت و نورى قرار داد و حصارى نهاد و ياورى نيز برايش مقرر كرد. اما ميدان اسلام قرآن است و اما نورش حكمت و حصارش نيكى و ياورانش ‍ من و اهل بيت و شيعيانم ميباشيم . پس اهل بيتم و شيعيان و يارانشان را دوست داريد، زيرا چون مرا به آسمان دنيا عروج دادند و جبرئيل نسب و وصف مرا براى اهل آسمان بيان كرد، خدا دوستى من و دوستى خاندان و شيعيانم را در دل ملائكه سپرد و آندوستى تا روز قيامت نزد آنها سپرده است ، سپس جبرئيل مرا بسوى اهل زمين فرود آورد و نسب و وصفم را براى اهل زمين بيان كرد و خداى عزوجل دوستى من و دوستى اهل بيتم و شيعيانشان را در دلهاى مؤ منين امت سپرد، پس مؤ منين امتم تا روز قيامت سپرده مرا نسبت به اهل بيتم حفظ كنند. همانا اگر مردى از امتم در تمام دوران عمرش عبادت خداى عزوجل كند ولى با حالت بغض و دشمنى اهل بيت و شيعيانم خدا را ملاقات كند خدا دلش را جز بانفاق نگشايد (يعنى چون باطن و حقيقتش را خدا آشكار كند، مردم او را منافق يعنى بى ايمان و دورو بينند).

* باب : خصال مؤ من *

بَابُ خِصَالِ الْمُؤْمِنِ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَمَانِى خِصَالٍ وَقُوراً عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُوراً عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُوراً عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعاً بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَ لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِى تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الْعَقْلَ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَ الْبِرَّ وَالِدُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 78 رواية :1
امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من را سزاوار است كه داراى هشت خصلت باشد: 1 هنگام شدائد باوقار باشد، 2 هنگام بلا شكيبا باشد، 3 در فراوانى نعمت سپاسگزار باشد، 4 بآنچه خدا روزيش كرده قانع و خرسند باشد، 5 بدشمنانش ستم نكند، 6 بارش را بر دوستانش نيفكند (بخاطر دوستانش متحمل گناه نشود)، 7 بدنش از او در رنج و مشقت باشد (از بسيارى عبادت و قضاء حوائج مردم )، 8 مردم از ناحيه او در آسايش باشند، همانا علم دوست مؤ من است و بردبارى و زيرش و عقل امير سپاهش (يعنى اعضاء و جوارحش بفرمان عقلش رفتار كنند) و مدارا برادرش و احسان پدرش ‍ باشد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ الْإِيمَانُ لَهُ أَرْكَانٌ أَرْبَعَةٌ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ تَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 78 رواية :2
اميرالمؤ منين صلوات الله عليه فرمود: ايمان چهار پايه دارد: 1 توكل بر خدا 2 واگذار كردن امر بخدا، 3 راضى بودن بقضاى خداى ، 4 تسليم بودن بامر خداى عزّوجلّ.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّكُمْ لَا تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتَّى تَعْرِفُوا وَ لَا تَعْرِفُونَ حَتَّى تُصَدِّقُوا وَ لَا تُصَدِّقُونَ حَتَّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَا يَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَّا بِآخِرِهَا ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ وَ تَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَقْبَلُ إِلَّا الْعَمَلَ الصَّالِحَ وَ لَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ إِلَّا بِالْوَفَاءِ بِالشُّرُوطِ وَ الْعُهُودِ وَ مَنْ وَفَى اللَّهَ بِشُرُوطِهِ وَ اسْتَكْمَلَ مَا وَصَفَ فِى عَهْدِهِ نَالَ مَا عِنْدَهُ وَ اسْتَكْمَلَ وَعْدَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَرَ الْعِبَادَ بِطَرِيقِ الْهُدَى وَ شَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْمَنَارَ وَ أَخْبَرَهُمْ كَيْفَ يَسْلُكُونَ فَقَالَ وَ إِنِّى لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى وَ قَالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ فَمَنِ اتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا أَمَرَهُ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِناً بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فَاتَ قَوْمٌ وَ مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يَهْتَدُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ آمَنُوا وَ أَشْرَكُوا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّهُ مَنْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا اهْتَدَى وَ مَنْ أَخَذَ فِى غَيْرِهَا سَلَكَ طَرِيقَ الرَّدَى وَصَلَ اللَّهُ طَاعَةَ وَلِيِّ أَمْرِهِ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ ص وَ طَاعَةَ رَسُولِهِ بِطَاعَتِهِ فَمَنْ تَرَكَ طَاعَةَ وُلَاةِ الْأَمْرِ لَمْ يُطِعِ اللَّهَ وَ لَا رَسُولَهُ وَ هُوَ الْإِقْرَارُ بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ الْتَمِسُواْبُيُوتَ الَّتِى أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ فَإِنَّهُ قَدْ خَبَّرَكُمْ أَنَّهُمْ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصَارُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَخْلَصَ الرُّسُلَ لِأَمْرِهِ ثُمَّ اسْتَخْلَصَهُمْ مُصَدِّقِينَ لِذَلِكَ فِى نُذُرِهِ فَقَالَ وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاّ خَلا فِيها نَذِيرٌ تَاهَ مَنْ جَهِلَ وَ اهْتَدَى مَنْ أَبْصَرَ وَ عَقَلَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ وَ كَيْفَ يَهْتَدِى مَنْ لَمْ يُبْصِرْ وَ كَيْفَ يُبْصِرُ مَنْ لَمْ يُنْذَرْ اتَّبِعُوا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ أَقِرُّوا بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اتَّبِعُوا آثَارَ الْهُدَى فَإِنَّهُمْ عَلَامَاتُ الْأَمَانَةِ وَ التُّقَى وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَوْ أَنْكَرَ رَجُلٌ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ع وَ أَقَرَّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرُّسُلِ لَمْ يُؤْمِنْ اقْتَصُّوا الطَّرِيقَ بِالْتِمَاسِ الْمَنَارِ وَ الْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْآثَارَ تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ وَ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 79 رواية :3
امام صادق (ع ) فرمود: تا معرفت نيابيد صالح نشويد و تا تصديق نكنيد معرفت نيابيد و تا چهار دريراكه نخستينشان جز به آخرشان اصلاح نشود نگيريد تصديق نيابيد(9) همراهان سه در گمراه گشته و در بيراهه دورى افتادند، خداى تبارك و تعالى جز عمل صالح را نپذيرد و خدا جز وفاء بشروط و پيمانها را نپذيرد، و هر كه بشروط خدا وفا كند و آنچه را كه در پيمانش شرح داده بكمال رساند، بدانچه نزد اوست برسد و وعده خدا را كامل دريافت كند.
خداى عزّوجلّ راههاى هدايت را به بندگانش خبر داده و در آن راهها برايشان چراغ برافراشته و دستور داده كه چگونه راه بپيمايند و فرموده : (همانا من آمرزنده كسى باشم كه توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح نمايد و آنگاه هدايت پذيرد، 83 سوره ، 3) و فرموده : (خدا فقط از پرهيزگاران مى پذيرد) پس هر كس كه خداى عزّوجلّ را نسبت به آنچه امرش فرموده پرهيزگار باشد، همان خداى عزّوجلّ را با ايمان بآنچه محمد صلى الله عليه و آله آورده ملاقات كند.
هيهات هيهات !! كه مردمى از دست رفتند و مردند پيش از آنكه هدايت شوند و گمان كردند كه ايمان دارند، در صورتيكه ندانسته مشرك شدند، هر كس از در وارد خانه شود هدايت يافته و هر كه راه ديگر پيش گيرد طريق هلاكت سپرده است ، خدا اطاعت ولى امرش را به اطاعت رسولش پيوسته و اطاعت رسولش را به اطاعت خود (آنجا كه فرماييد: اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم ) پس هر كه اطاعت واليان امر را كنار گذارد، خدا و رسولش را هم اطاعت نكرده است و همانست اقرار بآنچه از جانب خدا آمده كه : (در هر مسجدى زيور خود را بر گيريد و بجوييد خانه هايى را كه خدا اجازه فرموده بر افراشته گردند و نامش در آنها برده شود 31 سوره 7 ) همانا خدا به شما خبر داده كه آنها: (مردانى باشند كه تجارت و داد و ستد ايشانرا ازدياد خدا عزّوجلّ و گزاردن نماز و دادن زكوة باز ندارد، آنها از روزى كه دلها و چشمها در آن دگرگون شود بيم دارند: 36 سوره 24 ).
همانا خدا رسولانرا ويژه امر خود ساخت و سپس آنها را با تصديق و باور بآن درباره بيمهاى خويش برگزيد و فرمود: (هيچ امتى نبوده جز اينكه بيم دهنده ئى در ميان آنها بوده ، 24 سوره 35) هر كه ندانست بيراهه رفت و هر كه چشم گشود و تعقل كرد هدايت يافت ، همانا خداى عزّوجلّ فرمايد: (نكته اينست كه : ديده ها كور نيست ، بلكه دلهاى ميان سينه ها كور است . 46 سوره 22) و كسيكه نمى بيند چگونه راه يابد و كسيكه بيمش نداده اند چگونه بينا باشد.
رسول خدا صلى الله عليه و آله را پيروى كنيد و بآنچه از جانب خدا آمده اقرار كنيد و از نشانه هاى هدايت متابعت نماييد، زيرا ايشان نشانه هاى امانت و تقوايند، و بدانيد اگر كسى فقط عيسى بن مريم عليهما السلام را انكار كند و پيغمبران غير از او اقرار نمايد، ايمان ندارد، چراغگاه را جوييد و راه پيماييد و از پشت پرده ها در طلب آثار و نشانه ها باشيد (يعنى اگر چه در برابر شما پرده هاى مبتدعين و مدعيان ناحق آويخته شده ولى شما در پس اين پرده ها كسانى را كه قدم جاى قدم پيغمبر گذاشته اند، مى توانيد پيدا كنيد شما ببينيد يزيد و هشام و امثالشان نشان دهنده رفتار پيغمبر بودند يا حسين بن على و فرزندانش عليهم السلام ) تا امر دينتان را كامل ساخته و بخداى پروردگار خويش ايمان آورده باشيد.

توضيح :
اين روايت با اندكى تفاوت بشماره 465 درج 1 ص 257 گذشت ، عبارات دو پهلو را در اينجا بطريق ديگرش ترجمه كرديم و نيزعلاوه بر توضيح :آنجا، در اين جا نيز در ميان ملالين توضيحاتى افزوديم .
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ رَفَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص قَوْمٌ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَقَالَ مَنِ الْقَوْمُ فَقَالُوا مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَ مَا بَلَغَ مِنْ إِيمَانِكُمْ قَالُوا الصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُلَمَاءُ عُلَمَاءُ كَادُوا مِنَ الْفِقْهِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ إِنْ كُنْتُمْ كَمَا تَصِفُونَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 81 رواية 4
امام رضا (ع ) فرمود: در يكى از جنگهاى جماعتى را نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله بردند فرمود: اين مردم چه كسانند؟ گفتند: يا رسول الله مؤ منين اند، فرمود: ايمان شما در چه پايه است ؟ گفتند بردبارى هنگام بلا و سپاسگزارى زمان نعمت و رضاى بقضاء خدا. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اينها صفات خويشتن داران دانشمندانى است كه از كثرت دانش بپيغمبران نزديك شده اند، اگر چنانكه گفتيد هستند، پس ساختمانى را كه در آن سكونت نمى كنيد نسازيد و چيزى را كه نمى خوريد گرد نياوريد، و از خدائيكه بسويش بازگشت مى كنيد پروا نمائيد.

* باب : باب *

بَابٌ

توضيح :
در اين باب مدح و فضيلت شريعت اسلام و مقررات آن بيان مى شود از اين نظر با ابواب سابق كه بيان اوصاف و معرفى اسلام بود مناسب دارد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ خَطَبَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِى دَارِهِ أَوْ قَالَ فِى الْقَصْرِ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ ثُمَّ أَمَرَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُتِبَ فِى كِتَابٍ وَ قُرِئَ عَلَى النَّاسِ وَ رَوَى غَيْرُهُ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ النِّفَاقِ فَقَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى شَرَعَ الْإِسْلَامَ وَ سَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ لِمَنْ حَارَبَهُ وَ جَعَلَهُ عِزّاً لِمَنْ تَوَلَّاهُ وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ وَ هُدًى لِمَنِ ائْتَمَّ بِهِ وَ زِينَةً لِمَنْ تَجَلَّلَهُ وَ عُذْراً لِمَنِ انْتَحَلَهُ وَ عُرْوَةً لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ وَ حَبْلًا لِمَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ وَ نُوراً لِمَنِ اسْتَضَاءَ بِهِ وَ عَوْناً لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِهِ وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ وَ فُلْجاً لِمَنْ حَاجَّ بِهِ وَ عِلْماً لِمَنْ وَعَاهُ وَ حَدِيثاً لِمَنْ رَوَى وَ حُكْماً لِمَنْ قَضَى وَ حِلْماً لِمَنْ جَرَّبَ وَ لِبَاساً لِمَنْ تَدَبَّرَ وَ فَهْماً لِمَنْ تَفَطَّنَ وَ يَقِيناً لِمَنْ عَقَلَ وَ بَصِيرَةً لِمَنْ عَزَمَ وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ وَ عِبْرَةً لِمَنِ اتَّعَظَ وَ نَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ وَ تُؤَدَةً لِمَنْ أَصْلَحَ وَ زُلْفَى لِمَنِ اقْتَرَبَ وَ ثِقَةً لِمَنْ تَوَكَّلَ وَ رَخَاءً لِمَنْ فَوَّضَ وَ سُبْقَةً لِمَنْ أَحْسَنَ وَ خَيْراً لِمَنْ سَارَعَ وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ وَ لِبَاساً لِمَنِ اتَّقَى وَ ظَهِيراً لِمَنْ رَشَدَ وَ كَهْفاً لِمَنْ آمَنَ وَ أَمَنَةً لِمَنْ أَسْلَمَ وَ رَجَاءً لِمَنْ صَدَقَ وَ غِنًى لِمَنْ قَنِعَ فَذَلِكَ الْحَقُّ سَبِيلُهُ الْهُدَى وَ مَأْثُرَتُهُ الْمَجْدُ وَ صِفَتُهُ الْحُسْنَى فَهُوَ أَبْلَجُ الْمِنْهَاجِ مُشْرِقُ الْمَنَارِ ذَاكِى الْمِصْبَاحِ رَفِيعُ الْغَايَةِ يَسِيرُ الْمِضْمَارِ جَامِعُ الْحَلْبَةِ سَرِيعُ السَّبْقَةِ أَلِيمُ النَّقِمَةِ كَامِلُ الْعُدَّةِ كَرِيمُ الْفُرْسَانِ فَالْإِيمَانُ مِنْهَاجُهُ وَ الصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ وَ الْفِقْهُ مَصَابِيحُهُ وَ الدُّنْيَا مِضْمَارُهُ وَ الْمَوْتُ غَايَتُهُ وَ الْقِيَامَةُ حَلْبَتُهُ وَ الْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ وَ النَّارُ نَقِمَتُهُ وَ التَّقْوَى عُدَّتُهُ وَ الْمُحْسِنُونَ فُرْسَانُهُ فَبِالْإِيمَانِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحَاتِ وَ بِالصَّالِحَاتِ يُعْمَرُ الْفِقْهُ وَ بِالْفِقْهِ يُرْهَبُ الْمَوْتُ وَ بِالْمَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْيَا وَ بِالدُّنْيَا تَجُوزُ الْقِيَامَةَ وَ بِالْقِيَامَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ وَ الْجَنَّةُ حَسْرَةُ أَهْلِ النَّارِ وَ النَّارُ مَوْعِظَةُ الْمُتَّقِينَ وَ التَّقْوَى سِنْخُ الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 81 رواية :1
اصبغ بن نباته گويد: روزى اميرالمؤ منين (ع ) در خانه يا دارالاماره اش براى ما سخنرانى فرمود، و ما انجمن بوديم ، سپس امر فرمود: آن سخنرانى را بنويسند و براى مردم بخوانند و ديگرى روايت كرده است كه ابن گوا از اميرالمؤ منين عليه السلام تعريف اسلام و ايمان و كفر و نفاق را پرسيد حضرت فرمود:
اما بعد خداى تبارك و تعالى دين اسلام را مقرر فرمود: و آبگاههايش را براى واردين آسان ساخت (زيرا دستورات اسلام آبى است گوارا و سهل المؤ منه كه بلب تشنگان وادى جهل و ضلالت ميرسد) و پايه هايش را در برابر دشمنانش ‍ قوى و غالب ساخت (دلايل و براهين حقيقتش قوى است و منكرينش را مغلوب و مجاب ميكند) و آنرا مايه عزت پيروان و دوستانش قرار داد و موجب صلح واردينش و هدايت اقتدا كنند گانش و زيور جلال دانندگانش و پوزش هر كه بدان در آويزد و دست آويز هركه بدان پناه برد و رشته هر كه بدان چنگ زند و برهان هر كه بدان سخن گويد و نور هر كه از آن روشنى خواهد و ياور هر كه از آن يارى خواهد و گواه هر كه بدان مناظره كند و پيروزى هر كه بدان احتجاج كند و دانش هر كه آنرا در گوش گيرد و حديث هر كه روايت كند و فرمان هر كه قضاوت كند و مايه خويشتن دارى هر كه تجرببه اندوزد و لباس (حافظ و نگهبان ) هر كه بينديشد و مايه فهم هر كه زيرك باشد و يقين آنكه تعقل كند و مايه بصيرت آنكه تصميم گيرد و نشانه آنكه باريك بين شود و اندرز آنكه پند پذيرد و نجات آنكه تصديق كند و آرامش آنكه اصلاح جويد و مايه تقرب آنكه تقرب جويد و اطمينان آنكه توكل كند و نعمت آنكه كار خود بخدا واگذار كند و جايزه آنكه احسان كند و خير آنكه پيشى گيرد و سپر آنكه صبر كند و لباس آنكه پرهيز كار باشد و كمك آنكه براه راست رود و پناه آنكه ايمان آورد و امان آنكه اسلام آورد و اميد آنكه راست گويد و ثروت آنكه قناعت كند ميباشد.
اينست حق ، راهش هدايت ، نشانش بزرگوارى ، وصفش بهترى است ، پس برنامه اش روشن است و مناره اش تابان ، چراغش روشن ، هدف و پايانش عالى ، ميدان مسابقه اش (مدت عمر مسلمان ) كوتاه شركت كنندگانش گرد آمده ، مسابقه اش با شتاب (جايزه برندگان كه بهشت است بزودى داده شود) كيفر و انتقامش دردناك ، ساز و برگش كامل ، سوارانش (مسابقه دهندگان ) بزرگوارند.
ايمان برنامه آنست و كارهاى شايسته چراغگاهش ، دانش چراغهايش ، دنيا ميدان مسابقه اش ، مرگ پايانش ، رستاخيز قيامت انجمن مسابقه گزارش ، بهشت جايزه اش ، دوزخ كيفرش ، تقوى ساز و برگش و نيكوكاران سورانش .
پس به سبب ايمان بر اعمال صالح استدلال شود و با اعمال صالح فقه و دانش رونق گيرد و فقه و دانش موجب ترس از مرگ شود، و با مرگ دنيا خاتمه پذيرد و با دنيا قيامت بگذرد (با اعمال شايسته در دنيا گرفتاريهاى قيامت بگذرد) و با قيامت بهشت نزديك شود و بهشت مايه حسرت و افسوس اهل دوزخ و دوزخ مايه پند پرهيزگاران و پرهيزگارى پايه ايمانست .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page