next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّه ص مَا حَقُّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ قَالَ لَا يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ وَ لَا يَمْشِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَا يَجْلِسُ قَبْلَهُ وَ لَا يَسْتَسِبُّ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 231 رواية :5
موسى بن جعفر (ع ) فرمود: مردى از رسولخدا (ص ) پرسيد: حق پدر بر فرزندش چيست ؟ فرمود: او را بنامش نخواند و جلوش راه نرود و پيش از او ننشيند و باعث دشنام او نشود (كارى نكند كه مردم پدرش را دشنام دهند).

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ وَ أَنَا عِنْدَهُ لِعَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَنْصَارِيِّ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً فَظَنَنَّا أَنَّهَا الْآيَةُ الَّتِى فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ سَأَلْتُهُ فَقَالَ هِيَ الَّتِي فِي لُقْمَانَ وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِى ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما فَقَالَ إِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَأْمُرَ بِصِلَتِهِمَا وَ حَقِّهِمَا عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِى ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَقَالَ لَا بَلْ يَأْمُرُ بِصِلَتِهِمَا وَ إِنْ جَاهَدَاهُ عَلَى الشِّرْكِ مَا زَادَ حَقَّهُمَا إِلَّا عِظَماً
اصول كافى ج : 3 ص : 231 رواية :6
راوى گويد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه آنحضرت بعبد الواحد انصارى درباره نيكى به پدر و مادر كه در قول خداى عزوجل و بالوالدين احسانا است مطالبى ميفرمود، ما گمان كرديم سخن حضرت درباره آيه ايست كه در سوره بنى اسرائيل است كه فرمايد (پروردگارت حكم فرمود كه جز او را نپرستيد (و بپدر و مادر احسان كنيد) (آيه 23).
سپس من از آن حضرت سؤ ال كردم . فرمود: مقصود آيه سوره لقمان است كه فرمايد: (بانسان سفارش كرديم درباره پدر و مادرش (نيكى كند) و اگر بكوشند كه چيزيرا كه نمى دانى شريك من سازى اطاعتشان مكن ، راوى عرضكرد: اينكه خدا صله و رعايت حق پدر و مادر را در حالى (اگر چه حال واردار كردن بشرك باشد) بزرگتر و مهمتر است از آنكه فرمايد: (و اگر بكوشند كه چيزيرا كه نمى دانى شريكم سازى فرمانشان مبر) امام فرمود: نه ، بلكه خدا امر بصله آنها مى كند اگر چه فرزند را بشرك وادارند، و اين جز عظمت حق آنها را نيافزايد (زيرا وقتى كه در حال وادار كردن بشرك رعايت حق آنها لازم باشد در حال ايمان و هدايت كردن آنها فرزند را لازمتر است ).

شرح :
مرحوم مجلسى گويد: اين روايت از اخبار مشكل و پيچيده ئيستكه هر يك از بزرگان در بيان آن براهى رفته اند، سپس اقوال آنها را بتفضيل بيان مى كند و در آخر اصل روايت را از كتاب (تاءويل الايات الظاهرة ) نقل مى كند و اين روايت را داراى تصحيف مى داند به مرآت العقول ج 2 ص 162 رجوع شود.
عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا يَمْنَعُ الرَّجُلَ مِنْكُمْ أَنْ يَبَرَّ وَالِدَيْهِ حَيَّيْنِ وَ مَيِّتَيْنِ يُصَلِّيَ عَنْهُمَا وَ يَتَصَدَّقَ عَنْهُمَا وَ يَحُجَّ عَنْهُمَا وَ يَصُومَ عَنْهُمَا فَيَكُونَ الَّذِى صَنَعَ لَهُمَا وَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ فَيَزِيدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِبِرِّهِ وَ صِلَتِهِ خَيْراً كَثِيراً
اصول كافى ج : 3 ص : 232 رواية : 7
امام صادق (ع ) فرمود: مردى از شما را چه مانع مى شود كه بپدر و مادرش نيكى كند، زنده باشند يا مرده ، كه از جانب آنها نماز بخواند و صدقه دهد و حج گذارد و روزه بگيرد، تا آنچه كرده ثوابش از آنها باشد و مانند آن هم براى خود او و تا خداى عزوجل بوسيله احسان و صله او خير و فراوانى برايش زياد كند.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَدْعُو لِوَالِدَيَّ إِذَا كَانَا لَا يَعْرِفَانِ الْحَقَّ قَالَ ادْعُ لَهُمَا وَ تَصَدَّقْ عَنْهُمَا وَ إِنْ كَانَا حَيَّيْنِ لَا يَعْرِفَانِ الْحَقَّ فَدَارِهِمَا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِى بِالرَّحْمَةِ لَا بِالْعُقُوقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 232 رواية : 8
معمر بن خلاد گويد: بامام رضا عليه السلام عرضكردم : هر گاه پدر و مادرم مذهب حق را نشناسند دعاشان كنم ؟ فرمود: براى آنها دعا كن و از جانب آنها صدقه بده ، و اگر زنده باشند و مذهب حق را نشناسند با آنها مدارا كن ، زيرا رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: خدا مرا برحمت فرستاده نه به بى مهرى و نافرمانى .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ قَالَ أُمَّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمَّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمَّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أَبَاكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 233 رواية : 9
امام صادق (ع ) فرمود: مردى خدمت پيغمبر صلى الله عليه و آله آمد و عرضكرد: بكه احسان كنم ؟ فرمود: بمادرت گفت : سپس بكه ؟ فرمود: بمادرت ، عرضكرد: سپس بكه ؟ فرمود: بمادرت عرضكرد: سپس بكه فرمود: بپدرت .

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى رَاغِبٌ فِى الْجِهَادِ نَشِيطٌ قَالَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص فَجَاهِدْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّكَ إِنْ تُقْتَلْ تَكُنْ حَيّاً عِنْدَ اللَّهِ تُرْزَقْ وَ إِنْ تَمُتْ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُكَ عَلَى اللَّهِ وَ إِنْ رَجَعْتَ رَجَعْتَ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا وُلِدْتَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى وَالِدَيْنِ كَبِيرَيْنِ يَزْعُمَانِ أَنَّهُمَا يَأْنَسَانِ بِى وَ يَكْرَهَانِ خُرُوجِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقِرَّ مَعَ وَالِدَيْكَ فَوَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَأُنْسُهُمَا بِكَ يَوْماً وَ لَيْلَةً خَيْرٌ مِنْ جِهَادِ سَنَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 233 رواية :10
و فرمود: مردى خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و عرضكرد: يا رسول الله ؟ من بجهاد علاقه دارم و نسبت بآن با نشاطم ، پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: پس در راه خدا جهاد كن كه اگر كشته شوى نزد خدا زنده خواهى بود و روزى داده شوى و اگر بميرى پاداشت بعهده خدا باشد، و اگر (از ميدان جنگ ) باز گردى ، از گناهان پاك شوى مانند روزيكه متولد شده اى .
عرضكرد: يا رسول الله ! من پدر و مار پيرى دارم كه بگمان خود بمن انس گرفته اند و از رفتنم بجهاد كراهت دارند.
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: در اينصورت ملازم پدر و مادرت باش . سوگند بآنكه جانم در دست اوست : ماءنوس بودن يكشبانه روز آنها با تو از جهاد يكسال بهتر است .

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كُنْتُ نَصْرَانِيّاً فَأَسْلَمْتُ وَ حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ إِنِّى كُنْتُ عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ وَ إِنِّى أَسْلَمْتُ فَقَالَ وَ أَيَّ شَيْءٍ رَأَيْتَ فِي الْإِسْلَامِ قُلْتُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِى بِهِ مَنْ نَشاءُ فَقَالَ لَقَدْ هَدَاكَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اهْدِهِ ثَلَاثاً سَلْ عَمَّا شِئْتَ يَا بُنَيَّ فَقُلْتُ إِنَّ أَبِي وَ أُمِّي عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ وَ أَهْلَ بَيْتِي وَ أُمِّى مَكْفُوفَةُ الْبَصَرِ فَأَكُونُ مَعَهُمْ وَ آكُلُ فِى آنِيَتِهِمْ فَقَالَ يَأْكُلُونَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ فَقُلْتُ لَا وَ لَا يَمَسُّونَهُ فَقَالَ لَا بَأْسَ فَانْظُرْ أُمَّكَ فَبَرَّهَا فَإِذَا مَاتَتْ فَلَا تَكِلْهَا إِلَى غَيْرِكَ كُنْ أَنْتَ الَّذِى تَقُومُ بِشَأْنِهَا وَ لَا تُخْبِرَنَّ أَحَداً أَنَّكَ أَتَيْتَنِى حَتَّى تَأْتِيَنِى بِمِنًى إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِمِنًى وَ النَّاسُ حَوْلَهُ كَأَنَّهُ مُعَلِّمُ صِبْيَانٍ هَذَا يَسْأَلُهُ وَ هَذَا يَسْأَلُهُ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْكُوفَةَ أَلْطَفْتُ لِأُمِّى وَ كُنْتُ أُطْعِمُهَا وَ أَفْلِى ثَوْبَهَا وَ رَأْسَهَا وَ أَخْدُمُهَا فَقَالَتْ لِى يَا بُنَيَّ مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِي هَذَا وَ أَنْتَ عَلَى دِينِى فَمَا الَّذِى أَرَى مِنْكَ مُنْذُ هَاجَرْتَ فَدَخَلْتَ فِى الْحَنِيفِيَّةِ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ نَبِيِّنَا أَمَرَنِى بِهَذَا فَقَالَتْ هَذَا الرَّجُلُ هُوَ نَبِيٌّ فَقُلْتُ لَا وَ لَكِنَّهُ ابْنُ نَبِيٍّ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ إِنَّ هَذَا نَبِيٌّ إِنَّ هَذِهِ وَصَايَاْأَنْبِيَاءِ فَقُلْتُ يَا أُمَّهْ إِنَّهُ لَيْسَ يَكُونُ بَعْدَ نَبِيِّنَا نَبِيٌّ وَ لَكِنَّهُ ابْنُهُ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ دِينُكَ خَيْرُ دِينٍ اعْرِضْهُ عَلَيَّ فَعَرَضْتُهُ عَلَيْهَا فَدَخَلَتْ فِى الْإِسْلَامِ وَ عَلَّمْتُهَا فَصَلَّتِ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ وَ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ عَرَضَ لَهَا عَارِضٌ فِى اللَّيْلِ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ أَعِدْ عَلَيَّ مَا عَلَّمْتَنِي فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهَا فَأَقَرَّتْ بِهِ وَ مَاتَتْ فَلَمَّا أَصْبَحَتْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ غَسَّلُوهَا وَ كُنْتُ أَنَا الَّذِى صَلَّيْتُ عَلَيْهَا وَ نَزَلْتُ فِى قَبْرِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 233 رواية :11
زكريا بن ابراهيم گويد: من نصرانى بودم و مسلمان شدم و حج گزاردم سپس خدمت امام صادق (ع ) رسيدم و عرضكردم : من نصرانى بودم و مسلمان شدم ، فرمود: از اسلام چه ديدى ؟ گفت : قول خداى عزوجل كه فرمايد: (تو كتاب و ايمان نمى دانستى چيست ؟ ولى ما آنرا نورى قرار داديم كه هر كه را خواهيم بدان هدايت كنيم ، 52 سوره 42) فرمود: محققا خدا ترا رهبرى فرموده است . آنگاه سه بار فرمود: خدا يا هدايتش فرما. پسر جان هر چه خواهى بپرس .
عرضكردم : پدر و مادر و خانواده من نصرانى هستند و مادرم نابيناست ، من همراه آنها باشم و در ظرف آنها غذا بخورم ؟ حضرت فرمود: آنها گوشت خوك مى خورند؟ عرضكردم : نه با آن تماس هم نمى گيرند، فرمود: باكى ندارد، مواظب مادرت باش و با او خوشرفتارى كن ، و چون بميرد او را بديگرى وامگذار، خودت بكارش اقدام كن ، و بكسى مگو نزد من آمده ئى تا در منى پيش من آيى ان شاء الله .
زكريا گويد: من در منى خدمتش رفتم در حالى كه مردم گردش را گرفته بودند و او مانند معلم كودكان بود كه گاهى اين و گاهى آن از او سؤ ال مى كرد (و او پاسخ مى فرمود) سپس چون بكوفه رفتم نسبت بمادرم مهربانى كردم و خودم باو غذا مى دادم و جامه و سرش را از كثافت پاك مى كردم و خدمتگزارش بودم .
مادرم بمن گفت : پسر جان ! تو زمانيكه دين مرا داشتى با من چنين رفتار نمى كردى ، اين چه رفتار است كه از تو مى بينم از زمانيكه از دين ما رفته و بدين حنيفه گرائيده ئى ؟ گفتم : مردى از فرزندان پيغمبر ما بمن چنين دستور داده .
مادرم گفت : آن مرد پيغمبر است ؟ گفتم : نه بلكه پسر يكى از پيغمبران است .
مادرم گفت : پسر جان اين مرد پيغمبر است ، زيرا دستوريكه بتو داده از سفارشات پيغمبرانست .
گفتم : مادرم ! بعد از پيغمبر ما پيغمبرى نباشد و او پسر پيغمبر است .
مادرم گفت : دين تو بهترين دين است ، آنرا بمن عرضه كن ، من باو عرضه داشتم و او مسلمان شد و من هم برنامه اسلام را باو آموختم ، او نماز ظهر و عصر و مغرب و عشا گزارد و در شب عارضه ئى باو رخ داد (و بيمار شد) بمن گفت : پسر جان ! آنچه بمن آموختى دوباره بياموز، من آنها را تكرار كردم ، مادرم اقرار كرد و از دنيا رفت ) چون صبح شد مسلمانها غسلش دادند و خودم بر او نماز خواندم و در گوش گذاشتم .

شرح :
گويا زكريا از آيه شريفه و تاريخ پيغمبر اسلام چنين استفاده كرده كه مرديكه بمكتب و مدرسه ئى نرفته و در برابر هيچ معملى زانو نزده است ، با ملاحظه دين كامل و قرآن محكم و برنامه متينى كه آورده است جز با ارتباطش ‍ با عالم غيب و وحى آسمانى درست نيايد و نيزطهارت اهل كتاب از اين خبر استفاده مى شود.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ جَمِيعاً عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ خَبَّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع بِبِرِّ إِسْمَاعِيلَ ابْنِى بِى فَقَالَ لَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّهُ وَ قَدِ ازْدَدْتُ لَهُ حُبّاً إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَتْهُ أُخْتٌ لَهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا سُرَّ بِهَا وَ بَسَطَ مِلْحَفَتَهُ لَهَا فَأَجْلَسَهَا عَلَيْهَا ثُمَّ أَقْبَلَ يُحَدِّثُهَا وَ يَضْحَكُ فِى وَجْهِهَا ثُمَّ قَامَتْ وَ ذَهَبَتْ وَ جَاءَ أَخُوهَا فَلَمْ يَصْنَعْ بِهِ مَا صَنَعَ بِهَا فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَنَعْتَ بِأُخْتِهِ مَا لَمْ تَصْنَعْ بِهِ وَ هُوَ رَجُلٌ فَقَالَ لِأَنَّهَا كَانَتْ أَبَرَّ بِوَالِدَيْهَا مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 235 رواية :12
عمار بن حيان گويد: بامام صادق (ع ) خبر دادم پسرم اسماعيل نسبت بمن خوشرفتار است ، فرمود: من هم او را دوست داشتم و اكنون دوستيم با افزون گشت ، همانا خواهر رضاعى رسول خدا صلى الله عليه و آله نزد آنحضرت آمد، چون او را ديد شادمان گشت و روپوش خود را براى او گسترد و او را روى آن نشانيد، سپس باو رو كرد و با او بسخن پرداخت و تبسم مى فرمود، تا او برخاست و برفت و برادرش آمد حضرت رفتاريكه نسبت بخواهرش كرد، دوباره او عمل نفرمود، بحضرت عرض شد: با خواهرش رفتارى كردى كه نسبت باو نكردى با آنكه او مرد است ؟ فرمود: زيرا آن خواهر نسبت بپدر و مادرش خوش رفتارتر بود.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ أَبِى قَدْ كَبِرَ جِدّاً وَ ضَعُفَ فَنَحْنُ نَحْمِلُهُ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ فَقَالَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلِيَ ذَلِكَ مِنْهُ فَافْعَلْ وَ لَقِّمْهُ بِيَدِكَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ لَكَ غَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 236 رواية : 13
ابراهيم بن شعيب گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : پدرم بحدى پير و ناتوان شده كه او را براى قضاى حاجت به پشت مى بريم ، فرمود: اگر توانى خودت اين كار را مباشرت كنى بكن و خودت برايش لقمه كن تا سپر آتش فردايت باشد (تا فردا ترا ببهشت ببرد).

عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِى أَبَوَيْنِ مُخَالِفَيْنِ فَقَالَ بَرَّهُمَا كَمَا تَبَرُّ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يَتَوَلَّانَا
اصول كافى ج : 3 ص : 236 رواية : 14
مردى بامام صادق (ع ) عرضكرد: پدر و مادر من مخالف مذهب شيعه مى باشند، حضرت فرمود با آنها خوشرفتارى كن ، چنانكه با مسلمانهاى دوست ما خوشرفتارى مى كنى (زيرا همچنانكه مؤ من حق ايمان دارد، پدر و مادرت هم حق ولايت دارند).

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ ثَلَاثٌ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَحَدٍ فِيهِنَّ رُخْصَةً أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 236 رواية : 15
امام باقر (ع ) فرمود: سه چيز است كه خداى عزوجل نسبت بآنها مخالفت رخصت نفرموده : رد امانت به نيكوكار و بدكردار و وفاء بپيمان نسبت به نيكوكار و بدكردار و خوشرفتارى با پدر و مادر، نيكوكار باشند يا بدكردار.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنَ السُّنَّةِ وَ الْبِرِّ أَنْ يُكَنَّى الرَّجُلُ بِاسْمِ أَبِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 236 رواية : 16
امام صادق (ع ) فرمود: از سنت و احسان بپدر اينست كه مرد باسم پدرش كينه گيرد (يعنى اگر نام پدرش مثلا محمد بوده ، به پسرش كنيه ابومحمد يا نام محمد دهد و يا براى خود بن محمد كنيه گيرد و خود را بنام پدر معرفى كند چنانكه اميرالمؤ منين عليه السلام از خود به ابن ابيطالب معرفى مى فرمود).

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page