 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | | 
|
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً
عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ
الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ كَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِنِ اشْتَكَى شَيْئاً مِنْهُ وَجَدَ أَلَمَ ذَلِكَ فِى سَائِرِ جَسَدِهِ وَ
أَرْوَاحُهُمَا مِنْ رُوحٍ وَاحِدَةٍ وَ إِنَّ رُوحَ الْمُؤْمِنِ لَأَشَدُّ اتِّصَالًا بِرُوحِ اللَّهِ مِنِ اتِّصَالِ شُعَاعِ
الشَّمْسِ بِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 4
|
امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من برادر مؤ من است ، مانند يك پيكريكه هرگاه عضوى از آن
دردمند شود، اعضاء ديگر هم احساس درد كنند و روحهاى آنها نيز از يكروحست ، و همانا روح
مؤ من پيوستگيش بروح خدا از پيوستگى پرتو خورشيد بخورشيد بيشتر است .
| |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ
عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ هُوَ عَيْنُهُ وَ مِرْآتُهُ
وَ دَلِيلُهُ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَخْدَعُهُ وَ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَكْذِبُهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 5
|
و فرمود: مسلمان برادر مسلمان است ، چشم و آينه و راهنماى اوست ، نسبت باو خيانت و نيرنگ
و ستم نكند و او را تكذيب ننمايد و از او غيبت نكند.
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لِى تُحِبُّهُ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ لِى وَ لِمَ لَا
تُحِبُّهُ وَ هُوَ أَخُوكَ وَ شَرِيكُكَ فِى دِينِكَ وَ عَوْنُكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ رِزْقُهُ عَلَى غَيْرِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 6
|
حفص بخترى گويد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه مردى وارد شد، حضرت بمن فرمود: او
را دوست دارى ؟ عرضكردم : آرى ، فرمود: چرا دوستش نداشته باشى ، كه او برادر تو و
شريك دين تو و ياور تو عليه دشمنت مى باشد و روزى او هم بر عهده ديگريست .
| |
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ
يَقُولُ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ طِينَةِ الْجِنَانِ وَ
أَجْرَى فِى صُوَرِهِمْ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ فَلِذَلِكَ هُمْ إِخْوَةٌ لِأَبٍ وَ أُمٍّ
اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 7
|
امام باقر (ع ) مى فرمود: مؤ من برادر پدر و مادرى مؤ من است ، زيرا خداى
عزوجل مؤ منين را از سرشت بهشتى آفريد و از نسيم بهشت در پيكرشان دميد، از اينجهت مؤ
منين برادر پدر و مادرى يكديگرند.
| |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَخُو الْمُؤْمِنِ عَيْنُهُ وَ دَلِيلُهُ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَغُشُّهُ وَ لَا
يَعِدُهُ عِدَةً فَيُخْلِفَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 8
|
امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من برادر مؤ من است ، چشم و راهنماى اوست ، نسبت باو خيانت و
ستم و نيرنگ روا ندارد و با او خلف وعده نكند.
| |
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ
ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ خَدَمٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ قُلْتُ وَ كَيْفَ يَكُونُونَ خَدَماً
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ قَالَ يُفِيدُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْحَدِيثَ
اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 9
|
امام صادق (ع ) مى فرمود: مؤ منين خدمتگزار يكديگرند. راوى گويد: عرضكردم : چگونه
خدمتگزار يكديگرند؟ فرمود: بيكديگر فايده رسانند... تا آخر حديث .
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ
ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيِّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع
يَقُولُ إِنَّ نَفَراً مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَرَجُوا إِلَى سَفَرٍ لَهُمْ فَضَلُّوا الطَّرِيقَ فَأَصَابَهُمْ عَطَشٌ
شَدِيدٌ فَتَكَفَّنُوا وَ لَزِمُوا أُصُولَ الشَّجَرِ فَجَاءَهُمْ شَيْخٌ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ فَقَالَ
قُومُوا فَلَا بَأْسَ عَلَيْكُمْ فَهَذَا الْمَاءُ فَقَامُوا وَ شَرِبُوا وَ ارْتَوَوْا فَقَالُوا مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ
اللَّهُ فَقَالَ أَنَا مِنَ الْجِنِّ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ
الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ عَيْنُهُ وَ دَلِيلُهُ فَلَمْ تَكُونُوا تَضَيَّعُوا بِحَضْرَتِى
اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 10
|
امام باقر (ع ) مى فرمود: جماعتى از مسلمين به سفرى رفتند و راه را گم كردند تا بسيار
تشنه شدند، كفن پوشيدند (از جاده بكنارى رفتند) و خود را بريشه هاى درخت (كه اندك
رطوبتى داشت ) چسبانيدند، پيرمردى سفيد پوش نزد آنها آمد و گفت ، برخيزيد، باكى
بر شما نيست . اين آبست ، آنها برخاستند و آشاميدند و سير آب گشتند، سپس گفتند:
كيستى تو خدايت رحمت كند ؟ گفت : من از طايفه جنى هستم كه با
رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه فرمود: مؤ من برادر مؤ من است ، چشم او و
راهنماى او است . پس شما نبايد در محضر من تباه گرديد.
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ
بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْمُسْلِمُ
أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ وَ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَحْرِمُهُ قَالَ رِبْعِيٌّ
فَسَأَلَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ سَمِعْتُ فُضَيْلًا يَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ
نَعَمْ فَقَالَ فَإِنِّى سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا
يَغُشُّهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ وَ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَحْرِمُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 11
|
امام صادق (ع ) مى فرمود: مسلمان برادر مسلمانست . ستمش نكند و رهايش نسازد (غيبتش نكند
و با او خيانت ننمايد و محرومش نسازد).
ربعى گويد: مردى از هم مذهبان ما در مدينه از من پرسيد و گفت : تو خود شنيدى كه
فضيل بن يسار چنين گفت ؟ گفتم : آرى ، گفت : اما من از امام صادق (ع ) شنيدم كه مى
فرمود: مسلمان برادر مسلمان است ، باو ستم نكند و فريبش ندهد و او را وانگذارد، و غيبتش
نكند و با او خيانت ننمايد و محرومش نسازد.
| |
* باب : در بيان حق آنكه خود را بايمان نسبت دهد و آنچه از حق او بكاهد *
بَابٌ فِيمَا يُوجِبُ الْحَقَّ لِمَنِ انْتَحَلَ الْإِيمَانَ وَ يَنْقُضُهُ
|
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع
يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنْ إِيمَانِ مَنْ يَلْزَمُنَا حَقُّهُ وَ أُخُوَّتُهُ كَيْفَ هُوَ وَ بِمَا يَثْبُتُ وَ بِمَا يَبْطُلُ
فَقَالَ إِنَّ الْإِيمَانَ قَدْ يُتَّخَذُ عَلَى وَجْهَيْنِ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَهُوَ الَّذِى يَظْهَرُ لَكَ مِنْ صَاحِبِكَ فَإِذَا
ظَهَرَ لَكَ مِنْهُ مِثْلُ الَّذِى تَقُولُ بِهِ أَنْتَ حَقَّتْ وَلَايَتُهُ وَ أُخُوَّتُهُ إِلَّا أَنْ يَجِى ءَ مِنْهُ نَقْضٌ
لِلَّذِى وَصَفَ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَظْهَرَهُ لَكَ فَإِنْ جَاءَ مِنْهُ مَا تَسْتَدِلُّ بِهِ عَلَى نَقْضِ الَّذِى أَظْهَرَ
لَكَ خَرَجَ عِنْدَكَ مِمَّا وَصَفَ لَكَ وَ أَظْهَرَ وَ كَانَ لِمَاَظْهَرَ لَكَ نَاقِضاً إِلَّا أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّهُ إِنَّمَا عَمِلَ
ذَلِكَ تَقِيَّةً وَ مَعَ ذَلِكَ يُنْظَرُ فِيهِ فَإِنْ كَانَ لَيْسَ مِمَّا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ التَّقِيَّةُ فِى مِثْلِهِ
لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ ذَلِكَ لِأَنَّ لِلتَّقِيَّةِ مَوَاضِعَ مَنْ أَزَالَهَا عَنْ مَوَاضِعِهَا لَمْ تَسْتَقِمْ لَهُ وَ
تَفْسِيرُ مَا يُتَّقَى مِثْلُ أَنْ يَكُونَ قَوْمُ سَوْءٍ ظَاهِرُ حُكْمِهِمْ وَ فِعْلِهِمْ عَلَى غَيْرِ حُكْمِ الْحَقِّ وَ
فِعْلِهِ فَكُلُّ شَيْءٍ يَعْمَلُ الْمُؤْمِنُ بَيْنَهُمْ لِمَكَانِ التَّقِيَّةِ مِمَّا لَا يُؤَدِّى إِلَى الْفَسَادِ فِى
الدِّينِ فَإِنَّهُ جَائِزٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 244 رواية : 1
|
مسعدة بن صدقه گويد: شنيدم شخصى از امام صادق (ع ) پرسيد ايمان كسيكه حق او و
برادريش بر عهده ماست چگونه است و از چه راه ثابت شود و بچه وسيله
باطل مى شود؟ امام فرمود: همانا ايمان دو گونه ملاحظه مى شود.
يكى از آندو آنستكه از رفيقت براى تو نمايان مى شود، پس هرگاه
مثل عقيده خودت از رفيقت براى تو نمايان شد، حق دوستى و برادرى او ثابت مى شود،
مگر آنكه خلاف آنچه را نسبت بخود گفته اظهار كند پس هرگاه چيزى از او صادر شود كه
ضد آنچه را بتو اظهار كرده بتوانى استدلال كنى ، از آنچه خود را وصف نموده خارج
شود و آنچه را بتو اظهار كرده نقض كند، مگر آنكه ادعا كند آنچه را انجام داده از راه تقيه
بوده ، با وجود اين ملاحظه شود اگر از امورى باشد كه تقيه در آن ممكن نيست از او
پذيرفته نگردد، زيرا تقيه مواردى دارد كه هر كه آنرا از مورد خودش بيرون برد.
برايش درست باشد، و توضيح مورد تقيه مثل اينستكه مردم بدى فرمان و كردارشان بر
خلاف حق جارى و آشكار شود، پس مؤ من هر عملى را كه از نظر تقيه در ميان آنها انجام دهد
كه به تباهى دين منجر نگردد، جائز است .
| |
شرح :
قسم دوم ايمان كه در اين خبر ذكر نشده و بوضوحش واگذار گشته اينستكه از
كثرت معاشرت و رفاقت شخصى يقين بايمان او
حاصل شود بنحويكه احتمال شك و ترديد در آن راه نداشته باشد.
* باب : در اينكه برادرى بر پايه دين واقع نشده و تنها شناختن يكديگر است
*
بَابٌ فِى أَنَّ التَّوَاخِيَ لَمْ يَقَعْ عَلَى الدِّينِ وَ إِنَّمَا هُوَ التَّعَارُفُ
|
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ
الطَّيَّارِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمْ تَتَوَاخَوْا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ وَ إِنَّمَا تَعَارَفْتُمْ
عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 245 رواية :1
|
امام باقر (ع ) فرمود: شما بر اين امر (تشيع ) برادرى نكرديد بلكه تنها يكديگر را
بر آن شناختيد.
| |
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ وَ سَمَاعَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِى عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ لَمْ تَتَوَاخَوْا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ وَ إِنَّمَا تَعَارَفْتُمْ عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 245 رواية :2
|
امام صادق (ع ) فرمود: شما بر اين امر برادرى نكرديد، بلكه تنها يكديگر را بر آن
شناختيد
| |
شرح :
مقصود اينستكه برادرى شما شيعه با يكديگر در اين عالم آغاز نشده بلكه در عالم
ارواح و پيش زا انتقال باجساد با يكديگر سنخيت پيدا كرديد و از كفار جدا گشتيد، و در
اين جهان آن آشنائى را بياد آورديد و يكديگر را شناختيد.
و بعضى گفته اند: مقصود امام (ع ) سرزنش و توبيخ شيعه است كه با يكديگر از روى
حقيقت و واقع برادرى ندارند و تنها تعارف ميكنند. ولى اين معنا اولا مناسب كتاب ايمان
نيست و با كتاب كفر مناسب ندارد و ثانيا استفاده اين معنى از لفظ تعارف محتاج به
تكلف است .
* باب : حق مؤ من بر برادرش و اداى حق او*
بَابُ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ وَ أَدَاءِ حَقِّهِ
|
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ
عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ أَنْ
يُشْبِعَ جَوْعَتَهُ وَ يُوَارِيَ عَوْرَتَهُ وَ يُفَرِّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ وَ يَقْضِيَ دَيْنَهُ فَإِذَا مَاتَ خَلَفَهُ
فِي أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 245 رواية :1
|
امام باقر (ع ) فرمود: از حق مؤ من بر برادر مؤ منش اينستكه گرسنگى او را سير كند و
عورتش را بپوشاند و از گرفتاريش نجات بخشد و بدهيش را بپردازد و چون بميرد
نسبت بخانواده و فرزندانش از او جانشينى كند.
| |
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْهَجَرِيِّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ قَالَ لَهُ سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا
مِنْهُنَّ حَقٌّ إِلَّا وَ هُوَ عَلَيْهِ وَاجِبٌ إِنْ ضَيَّعَ مِنْهَا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ وِلَايَةِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ لَمْ
يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ مِنْ نَصِيبٍ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هِيَ قَالَ يَا مُعَلَّى إِنِّى عَلَيْكَ شَفِيقٌ
أَخَافُ أَنْ تُضَيِّعَ وَ لَا تَحْفَظَ وَ تَعْلَمَ وَ لَا تَعْمَلَ قَالَ قُلْتُ لَهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ
أَيْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا أَنْ تُحِبَّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ تَكْرَهَ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَ الْحَقُّ
الثَّانِى أَنْ تَجْتَنِبَ سَخَطَهُ وَ تَتَّبِعَ مَرْضَاتَهُ وَ تُطِيعَ أَمْرَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تُعِينَهُ
بِنَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ لِسَانِكَ وَ يَدِكَ وَ رِجْلِكَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ وَ
مِرْآتَهُ وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَا تَشْبَعَ وَ يَجُوعُ وَ لَا تَرْوَى وَ يَظْمَأُ وَ لَا تَلْبَسَ وَ يَعْرَى وَ
الْحَقُّ السَّادِسُ أَنْ يَكُونَ لَكَ خَادِمٌ وَ لَيْسَ لِأَخِيكَ خَادِمٌ فَوَاجِبٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَيَغْسِلَ
ثِيَابَهُ وَ يَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ يُمَهِّدَ فِرَاشَهُ وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ قَسَمَهُ وَ تُجِيبَ دَعْوَتَهُ وَ
تَعُودَ مَرِيضَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ وَ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ حَاجَةً تُبَادِرُهُ إِلَى قَضَائِهَا وَ لَا تُلْجِئُهُ
أَنْ يَسْأَلَكَهَا وَ لَكِنْ تُبَادِرُهُ مُبَادَرَةً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِهِ وَ
وَلَايَتَهُ بِوَلَايَتِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 246 رواية :2
|
معلى بن خنيس گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : حق مسلمان بر مسلمان چيست ؟ فرمود
براى او هفت حق واجب است كه همه آنها بر عهده برادرش واجب است و اگر برخى از آنها را
تباه و ضايع كند، از ولايت و اطاعت خدا بيرون رود، و خدا از او بهره (اطاعت و بندگى )
ندارد. عرض كردم قربانت ، آنها چيست ؟ فرمود:
اى معلى بن خنيس ، من بر تو نگرانم و ميترسم ضايع گذارى و مراعات نكنى و بدانى و
عمل ننمائى . عرض كردم : (لا قوة الا بالله ) نيروئى جز از خدا نيست ) فرمود:
آسانترين آن حقوق اينستكه : آنچه براى خود دوست دارى براى او هم دوست داشته باشى ،
و آنچه براى خود نپسندى ، بر او نيز نپسندى و حق دوم آنكه از آنچه ناخرسند دارد دورى
كنى و خوشنودى او را پيروى نموده فرمانش برى .
و حق سوم آنكه با جان و مال و زبان و دست و پاى خويش او را يارى كنى .
و حق چهارم آنكه شم و راهنما و آئينه او باشى .
و حق پنجم آن كه تو سير نباشى و او گرسنه يا سير آب باشى و او تشنه يا
پوشيده باشى و او برهنه .
و حق ششم آنكه اگر تو خدمتگزار دارى و برادرت ندارد. واجب است خدمتگزار ترا
بفرستى كه جامه هايش را بشويد و غذايش را درست كند و بسترش را مرتب نمايد.
و حق هفتم آنكه سوگندش را تصديق كنى و دعوتش را بپذيرى و در بيماريش از او عيادت
كنى و بر جنازه اش حاضر شوى و چون بدانى حاجتى دارد، در انجام آن سبقت گيرى و او
را مجبور نسازى كه از تو بخواهد، بلكه خودت پيشدستى كنى ، چون چنين كردى دوستى
خود را بدوستى او پيوسته اى و دوستى او را بدوستى خود (و آنگاهست كه بآيه شريفه
المؤ منون و المؤ منات بعضهم اولياء بعض عمل كرده اى )
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | | 
|