next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ عَمْرِو [ عُمَرَ ] بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ خَرَجْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا الْحَائِطِ فَاتَّكَأْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ يَنْظُرُ فِى تُجَاهِ وَجْهِى ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ مَا لِي أَرَاكَ كَئِيباً حَزِيناً أَ عَلَى الدُّنْيَا فَرِزْقُ اللَّهِ حَاضِرٌ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ قَالَ فَعَلَى الْآخِرَةِ فَوَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهِ مَلِكٌ قَاهِرٌ أَوْ قَالَ قَادِرٌ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ فَقَالَ مِمَّ حُزْنُكَ قُلْتُ مِمَّا نَتَخَوَّفُ مِنْ فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَ مَا فِيهِ النَّاسُ قَالَ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً دَعَا اللَّهَ فَلَمْ يُجِبْهُ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ فَلَمْ يَكْفِهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً سَأَلَ اللَّهَ فَلَمْ يُعْطِهِ قُلْتُ لَا ثُمَّ غَابَ عَنِّى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 104 رواية : 2
على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: روزى بيرون شدم تا باين ديوار رسيدم و بر آن تكيه دادم ، ناگاه مردى كه جامه سفيد بر تن داشت پيدا شد و در رويم نگريست ، سپس گفت : اى على بن الحسين ! چه شده كه ترا اندوهگين و محزون مى بينم ؟ آيا اندهت براى دنياست كه روزى خدا براى نيكوكار و بدكردار آماده است .
گفتم : براى دنيا اندوهيگن نيستم ، زيرا چنانست كه تو گويى ، گفت : پس براى آخرتست ؟ كه وعده ايست درست و سلطانى قاهر قادرنسبت بآن حكم مى فرمايد.
گفتم : براى آنهم اندوه ندارم ، زيرا چنانست كه مى گويى .
گفت : اندوهت براى چيست ؟
گفتم : از فتنه ابن زبير و وضعى كه مردم دارند مى ترسم .
او خنديد و گفت : اى على بن الحسين ! آيا ديده ئى كسى بدرگاه خدا دعا كند و مستجاب نشود؟ گفتم : نه .
گفت : آيا ديده كسى بر خدا توكل كند و خدا كارگزاريش نكند؟ گفتم نه .
گفت آيا كسى را ديده ئى كه چيزى از خدا بخواهد و باو ندهند؟ گفتم نه . سپس از نظرم غايب شد.

شرح :
ابن زبير همان عبدالله بن زبير است كه دشمن ترين مردم بود نسبت به خاندان پيغمبر و گويند علت دشمنى پدرش با اميرالمؤ منين و همدستى او با طلحه و بپا كردن جنگ جمل هم او بود، و روايت است كه اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: ما زال الزبير معنا حتى ادرك فرخه (زبير هميشه با ما بود تا آنكه جوجه اش بزرگ شد) (و او را از ما منحرف كرد) و چون پدرش در جنگ جمل كشته شده بود، ميخواست از شيعيان اميرالمؤ منين (ع ) انتقام گيرد تا عاقبت حجاج بن يوسف بدستور عبدالملك بن مروان او را در مكه بكشت و سرش را وارونه بدار آويخت و سپس فرود آورد و در گورستان يهوديان بخاك سپرد، چنانكه داستانش در تواريخ مذكور است ، و ظاهرا شخصى كه با امام سخن گفته فرشته ئى بوده كه بصورت انسان مجسم گشته و يا از جنس بشر بوده مانند خضر و الياس ، و گفته اند كه آنحضرت مى خواست بر ابن زبير نفرين كند، ولى نمى كرد، چون اين شخص را ديد و سخنان او را كه عنوان تذكر از جانب خدا داشت شنيد بر اونفرين كرد.
و فرق ميان دعا و سؤ ال از خدا اينست كه : دعا براى دفع زيان است ، چنانكه در كتاب دعا در جلد چهارم انشاءالله بيان مى شود، ولى سؤ الى براى جلب منفعت و سود است .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْغِنَى وَ الْعِزَّ يَجُولَانِ فَإِذَا ظَفِرَا بِمَوْضِعِ التَّوَكُّلِ أَوْطَنَا
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 105 رواية : 3
امام صادق (ع ) فرمود: بى نيازى و عزت بهر طرف در گردشند تا چون بمحل توكل برسند وطن گيرند.


شرح :
استعاره تمثيله بسيار جالبى است ، براى مجسم ساختن بى نيازى و عزتيكه همواره براى شخص ‍ متوكل حاصل است ، كه گويابى نيازى و عزت را مانند هماى سعادت و شرف در جستجوى هدف و مقصودى در گردنش دانسته . و هدف و مقصودآنها را توكل معرفى فرموده و فرودگاهى جز توكل براى آنها مناسب نداسته است ، پس هرگاه شخص متوكلى را جستند،بر سر او مقام گيرند و همواره همراه او باشند از اينرو شخص متوكل همواره بى نياز و عزيز است ، اگر چه ثروتمند ومالدار نباشد، اما مناعت طبع و علو همتش هرگز اجازه نمى دهد كه در برابر مخلوق براى ثروت و مقام تملق و چاپلوسى كند يا خواهش و تقاضا نمايد.
و توكل را محقق طوسى در كتاب (اوصاف الاشراف ) چنين تعريف كرده است : مقصود از توكل اينست كه بنده هر كاريكه مى كند وبراى او پيش مى آيد بخدايتعالى واگذارد، زيرا كه مى داند خدا از خود او تواناتر و قويتر است و بنحو احسن انجام مى دهد، و سپس بقضاء خدا راضى باشد، و با وجود اين در امورى كه خدا باو واگذار فرموده است كوشش و جديت كند وخود را با كوشش و قدرت و اراده خويش از اسباب و شروطى بداند كه موجب تعلق اراده و قدرت خدا بامر اومى شود، و معنى لاجبر و لا تفويض بل امر بين امرين هم از اين بيان ظاهر مى گردد.
مرحوم حاج ملا هادى سبزوارى هم قريب باين مضمون گفته است :
توكل ان تدع الامر الى و ليس هذا ان تكف عن عمل مقدر الامور جل و علا اذ رب امر بوسائط حصل

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا عَبْدٍ أَقْبَلَ قِبَلَ مَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَقْبَلَ اللَّهُ قِبَلَ مَا يُحِبُّ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ عَصَمَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَقْبَلَ اللَّهُ قِبَلَهُ وَ عَصَمَهُ لَمْ يُبَالِ لَوْ سَقَطَتِ السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ أَوْ كَانَتْ نَازِلَةٌ نَزَلَتْ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَشَمِلَتْهُمْ بَلِيَّةٌ كَانَ فِى حِزْبِ اللَّهِ بِالتَّقْوَى مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ أَ لَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقامٍ أَمِينٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 106 رواية : 4
امام صادق (ع ) فرمود: هر بنده اى كه به آنچه خداى عزّوجلّ دوست دارد، روى آورد، خدا بآنچه او دوست دارد روى آورد، و هر كه در پناه خدا رود، خدايش پناه دهد. و كسيكه خدا باو روآورده و او را پناه داده است ، باك ندارد، و اگر آسمان بر زمين افتد يا بلائى بر اهل زمين نازل شود و همه را فراگيرد، او بسبب تقوايش در زمره حزب خداست (كه فرمايد: الا ان حزب الله هم الغالبون (يعنى حزب خدا پيروزند) ) و از هر بلا محفوظ است ، مگر نه اينست كه خداى عزّوجلّ مى فرمايد: (مردم با تقوى در جايگاه امنى هستند. 51 سوره 44) (كه حوادث و آفات بآنها نرسد).

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ فَقَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْ تَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ فِى أُمُورِكَ كُلِّهَا فَمَا فَعَلَ بِكَ كُنْتَ عَنْهُ رَاضِياً تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَأْلُوكَ خَيْراً وَ فَضْلًا وَ تَعْلَمُ أَنَّ الْحُكْمَ فِى ذَلِكَ لَهُ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ بِتَفْوِيضِ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ ثِقْ بِهِ فِيهَا وَ فِى غَيْرِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 106 رواية : 5
على بن سويد گويد: از موسى بن جعفر (ع )، قول خداى عزّوجلّ را پرسيدم : (هر كه بر خدا توكل كند، خدا او را بس ‍ است ، 3 سوره 65) فرمود: توكل بر خدا درجاتى دارد: بعضى از آن درجات اينستكه : در همه امورت بر خدا توكل كنى و هر چه درباره تو كند راضى باشى و بدانى كه او از هيچ خير و فضلى درباره تو كوتاهى نكند و بدانى كه حكم و فرمان در اين جهت با اوست ، پس با واگذارى امورت بخدا بر او توكل نما و باو اعتماد داشته باش ، در امور خودت و غير آن (امور فاميل و پيروان و دوستانت كه بتو ارتباط دارد).

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَنْ أُعْطِيَ ثَلَاثاً لَمْ يُمْنَعْ ثَلَاثاً مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوَكُّلَ أُعْطِيَ الْكِفَايَةَ ثُمَّ قَالَ أَ تَلَوْتَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ وَ قَالَ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ قَالَ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 107 رواية : 6
امام صادق (ع ) فرمود: بهر كه سه چيز دادند، از سه چيزش باز نگرفتند: بهر كه دعا دادند، اجابت دادند، افزونى بخشيدند بهر كه توكل دادند، كارگزارى دادند، سپس فرمود: آيا كتاب خداى عزّوجلّ را خوانده ئى : (هر كه بر خدا توكل كند، او را بس است (3 سوره 65) و فرمايد: (اگر سپاسگزاريد، شما را افزونى دهم ، 7 سوره 14) و فرمايد (مرا بخوانيد تا براى شما مستجاب كنم ، 60 سوره 40).

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ قَالَ كُنَّا فِى مَجْلِسٍ نَطْلُبُ فِيهِ الْعِلْمَ وَ قَدْ نَفِدَتْ نَفَقَتِى فِى بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِى بَعْضُ أَصْحَابِنَا مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ فَقُلْتُ فُلَاناً فَقَالَ إِذاً وَ اللَّهِ لَا تُسْعَفُ حَاجَتُكَ وَ لَا يَبْلُغُكَ أَمَلُكَ وَ لَا تُنْجَحُ طَلِبَتُكَ قُلْتُ وَ مَا عَلَّمَكَ رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع حَدَّثَنِى أَنَّهُ قَرَأَ فِى بَعْضِ الْكُتُبِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ مَجْدِى وَ ارْتِفَاعِى عَلَى عَرْشِى لَأَقْطَعَنَّ أَمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ [ مِنَ النَّاسِ ] غَيْرِى بِالْيَأْسِ وَ لَأَكْسُوَنَّهُ ثَوْبَ الْمَذَلَّةِ عِنْدَ النَّاسِ وَ لَأُنَحِّيَنَّهُ مِنْ قُرْبِى وَ لَأُبَعِّدَنَّهُ مِنْ فَضْلِى أَ يُؤَمِّلُ غَيْرِى فِى الشَّدَائِدِ وَ الشَّدَائِدُ بِيَدِى وَ يَرْجُو غَيْرِى وَ يَقْرَعُ بِالْفِكْرِ بَابَ غَيْرِى وَ بِيَدِى مَفَاتِيحُ الْأَبْوَابِ وَ هِيَ مُغْلَقَةٌ وَ بَابِي مَفْتُوحٌ لِمَنْ دَعَانِي فَمَنْ ذَا الَّذِي أَمَّلَنِي لِنَوَائِبِهِ فَقَطَعْتُهُ دُونَهَا وَ مَنْ ذَا الَّذِى رَجَانِى لِعَظِيمَةٍ فَقَطَعْتُ رَجَاءَهُ مِنِّى جَعَلْتُ آمَالَ عِبَادِى عِنْدِى مَحْفُوظَةً فَلَمْ يَرْضَوْا بِحِفْظِى وَ مَلَأْتُ سَمَاوَاتِى مِمَّنْ لَا يَمَلُّ مِنْ تَسْبِيحِى وَ أَمَرْتُهُمْ أَنْ لَا يُغْلِقُوا الْأَبْوَابَ بَيْنِى وَ بَيْنَ عِبَادِى فَلَمْ يَثِقُوا بِقَوْلِى أَ لَمْ يَعْلَمْ [ أَنَّ ] مَنْ طَرَقَتْهُ نَائِبَةٌ مِنْ نَوَائِبِى أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ كَشْفَهَا أَحَدٌ غَيْرِى إِلَّا مِنْ بَعْدِ فَمَا لِى أَرَاهُ لَاهِياً عَنِّى أَعْطَيْتُهُ بِجُودِى مَا لَمْ يَسْأَلْنِى ثُمَّ انْتَزَعْتُهُ عَنْهُ فَلَمْ يَسْأَلْنِى رَدَّهُ وَ سَأَلَ غَيْرِى أَ فَيَرَانِى أَبْدَأُ بِالْعَطَاءِ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ أُسْأَلُ فَلَا أُجِيبُ سَائِلِى أَ بَخِيلٌ أَنَا فَيُبَخِّلُنِى عَبْدِى أَ وَ لَيْسَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ لِى أَ وَ لَيْسَ الْعَفْوُ وَ الرَّحْمَةُ بِيَدِى أَ وَ لَيْسَ أَنَا مَحَلَّ الْآمَالِ فَمَنْ يَقْطَعُهَا دُونِى أَ فَلَا يَخْشَى الْمُؤَمِّلُونَ أَنْ يُؤَمِّلُوا غَيْرِى فَلَوْ أَنَّ أَهْلَ سَمَاوَاتِى وَ أَهْلَ أَرْضِى أَمَّلُوا جَمِيعاً ثُمَّ أَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِثْلَ مَا أَمَّلَ الْجَمِيعُ مَا انْتَقَصَ مِنْ مُلْكِى مِثْلَ عُضْوِ ذَرَّةٍ وَ كَيْفَ يَنْقُصُ مُلْكٌ أَنَا قَيِّمُهُ فَيَا بُؤْساً لِلْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِى وَ يَا بُؤْساً لِمَنْ عَصَانِى وَ لَمْ يُرَاقِبْنِى
اصول كافى ج : 3 ص : 107 رواية : 7
حسين بن علوان گويد: در مجلسى نشسته بوديم كه دانش مى آموختيم و هزينه سفر من تمام شده بود، يكى از رفقا بمن گفت : براى اين گرفتاريت بكه اميدوارى ؟ گفتم : بفلانى ، گفت : پس بخدا كه حاجتت برآورده نشود و به آرزويت نرسى ، و مرادت حاصل نشود، گفتم : تو از كجا دانستى خدايت رحمت كناد؟
گفت : امام صادق (ع ) بمن حديث فرمود كه : در يكى از كتابها خوانده است كه خداى تبارك و تعالى مى فرمايد: بعزت و جلال و بزرگوارى و رفعتم بر عرشم سوگند كه آرزوى هر كس را كه بغير من اميد بندد، بنوميدى قطع مى كنم . و نزد مردم بر او جامه خوارى مى پوشم ، و او را از تقرب خود مى رانم و از فضلم دور مى كنم ، او در گرفتاريها بغير من آرزو مى بندد، در صورتيكه گرفتاريها بدست من است ؟ و بغير من اميدوار مى شود و در فكر خود در خانه جز مرا مى كوبد؟ با آنكه كليدهاى همه درهاى بسته نزد من است و در خانه من براى كسيكه مرا بخواند باز است .
كيست كه در گرفتاريهايش بمن اميد بسته و من اميدش را قطع كرده باشم ؟ كيست كه در كارهاى بزرگش بمن اميدوار گشته و من اميدش را از خود بريده باشم ، من آرزوهاى بندگانم را نزد خود محفوظ داشته و آنها را بحفظ و نگهدارى من راضى نگشتند و آسمانهايم را از كسانيكه از تسبيحم خسته نشوند (فرشتگان ) پر كردم و بآنها و دستور دادم كه درهاى ميان من و بندگانم را نبندند. ولى آنها بقول من اعتماد نكردند، مگر آن بنده نميداند كه چون حادثه اى از حوادث من او ار بكوبد، كسى جز باذن من آنرا از او برندارد، پس چرا از من روى گردانست ، من با جود و بخشش خود آنچه را از من نخواسته باو مى دهم سپس آنرا از او مى گيرم ، و او برگشتش را از من نميخواهد و از غير من ميخواهد؟
او درباره من فكر مى كند كه ابتدا و پيش از خواستن او عطا مى كنم ، ولى چون از من بخواهد بسائل خود جواب نمى گويم ؟ مگر من بخيلم كه بنده ام مرا بخيل مى داند؟ مگر هر جود و كرمى از من نيست ؟ مگر عفو و رحمت دست من نيست ؟
مگر من محل آرزوها نيستم ؟ پس كه مى تواند آرزوها را پيش از رسيدن به من قطع كند (كه مى تواند آرزوها را جز من قطع كند) آيا آنها كه بغير من اميد دارند نمى ترسند؟ (از عذايم يا از بريدن آرزويشان يا از مقام قربم يا از قطع نعمتهايم از آنها) اگر همه اهل آسمانها و زمينم بمن اميد بندند، و بهر يك از آنها باندازه اميدوارى همه دهم ، بقدر عضو مورچه اى از ملكم كاسته نشود، چگونه كاسته شود از ملكى كه من سرپرست او هستم ؟ پس بدا بحال آنها كه از رحمتم نوميدند، و بدا بحال آنها كه نافرمانيم كنند و از من پروا نكنند.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ كُنْتُ مَعَ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِيَنْبُعَ وَ قَدْ نَفِدَتْ نَفَقَتِى فِى بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِى بَعْضُ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ فَقُلْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ إِذاً لَا تُقْضَى حَاجَتُكَ ثُمَّ لَا تُنْجَحُ طَلِبَتُكَ قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ قَالَ لِأَنِّى قَدْ وَجَدْتُ فِى بَعْضِ كُتُبِ آبَائِى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَمْلِ عَلَيَّ فَأَمْلَاهُ عَلَيَّ فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَسْأَلُهُ حَاجَةً بَعْدَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 109 رواية :8
سعيد بن عبدالرحمن گويد: با موسى بن عبدالله (بن حسن ) در ينبع بودم و هزينه سفرم تمام شده بود، يكى از فرزندان حسين عليه السلام بمن گفت : در اين گرفتاريت بلكه اميدوارى ؟ گفتم : بموسى بن عبدالله ، گفت : بنابراين حاجتت روا نشود و بمقصودت نرسى . گفتم : براى چه ؟ گفت : زيرا در يكى از كتابهاى پدرم ديدم كه خداى عزّوجلّ مى فرمايد: سپس مانند حديث سابق ذكر نمود من گفتم : پسر پيغمبر! برايم املا كن . برايم املا فرمود. من گفتم : نه به خدا بعد از اين از او حاجتى نخواهم .

* باب : خوف و رجا *

بَابُ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَوْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا كَانَ فِى وَصِيَّةِ لُقْمَانَ قَالَ كَانَ فِيهَا الْأَعَاجِيبُ وَ كَانَ أَعْجَبَ مَا كَانَ فِيهَا أَنْ قَالَ لِابْنِهِ خَفِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خِيفَةً لَوْ جِئْتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَيْنِ لَعَذَّبَكَ وَ ارْجُ اللَّهَ رَجَاءً لَوْ جِئْتَهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ لَرَحِمَكَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ أَبِى يَقُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا [ وَ ] فِى قَلْبِهِ نُورَانِ نُورُ خِيفَةٍ وَ نُورُ رَجَاءٍ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 109 رواية : 1
حارث يا پدرش مغيره بامام صادق (ع ) عرض كرد: وصيت لقمان به پسرش گفت : از خداى عزّوجلّ چنان بترس كه اگر نيكى جن و انس را بياورى ترا عذاب كند، و بخدا چنان اميدوار باش كه اگر گناه جن و انس را بياورى بتو ترحم كند.
سپس امام صادق (ع ) فرمود: هيچ بنده مؤ منى نيست ، جز آنكه در دلش دو نور است : نور خوف و نور رجا كه اگر اين وزن شود از آن بيش نباشد و اگر آن وزن شود، از اين بيش نباشد.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page