گويا ميفرمايد: خويشتن دارى و راز نگهدارى از ميان شيعه رخت بر بسته است و اگر
ممكن باشد كه پاره اى از گوشت بازويم را كسى بگيرد و اين دو خصلت را بشيعه دهد،
من حاضرم و اين معامله را ميكنم .
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ
قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أُمِرَ النَّاسُ بِخَصْلَتَيْنِ فَضَيَّعُوهُمَا فَصَارُوا مِنْهُمَا عَلَى غَيْرِ
شَيْءٍ الصَّبْرِ وَ الْكِتْمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 314 رواية :2
|
امام صادق (ع ) فرمود: مردم بدو خصلت ماءمور شدند، ولى آندو را تباه كردند و از دست
دادند و از آنجهت بى همه چيز شدند: صبر و راز پوشى .
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ
خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا سُلَيْمَانُ إِنَّكُمْ عَلَى دِينٍ مَنْ كَتَمَهُ أَعَزَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَذَاعَهُ
أَذَلَّهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 315 رواية :3
|
سليمان بن خالد گويد: امام صادق (ع ) فرمود: اى سليمان شما دينى داريد كه هر كه
آنرا (از مخالفين و دشمنان ) بپوشد، خدا عزيزش كند، و هر كه فاش سازد خدا ذليلش
نمايد.
| |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ دَخَلْنَا عَلَيْهِ جَمَاعَةً فَقُلْنَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّا نُرِيدُ الْعِرَاقَ
فَأَوْصِنَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لِيُقَوِّ شَدِيدُكُمْ ضَعِيفَكُمْ وَ لْيَعُدْ غَنِيُّكُمْ عَلَى فَقِيرِكُمْ وَ
لَا تَبُثُّوا سِرَّنَا وَ لَا تُذِيعُوا أَمْرَنَا وَ إِذَا جَاءَكُمْ عَنَّا حَدِيثٌ فَوَجَدْتُمْ عَلَيْهِ شَاهِداً أَوْ
شَاهِدَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَخُذُوا بِهِ وَ إِلَّا فَقِفُوا عِنْدَهُ ثُمَّ رُدُّوهُ إِلَيْنَا حَتَّى يَسْتَبِينَ
لَكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْمُنْتَظِرَ لِهَذَا الْأَمْرِ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ وَ مَنْ أَدْرَكَ قَائِمَنَا
فَخَرَجَ مَعَهُ فَقَتَلَ عَدُوَّنَا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ عِشْرِينَ شَهِيداً وَ مَنْ قُتِلَ مَعَ قَائِمِنَا كَانَ لَهُ
مِثْلُ أَجْرِ خَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ شَهِيداً
اصول كافى ج : 3 ص : 315 رواية :4
|
مردى گويد: با جماعتى خدمت امام باقر (ع ) رسيديم و عرض كرديم : يا ابن
رسول الله ما عازم عراق هستيم ، بما سفارش فرما، امام عليه السلام فرمود: بايد
تواناى شما بنا توانتان كمك كند و ثروتمندتان بفقيرتان احسان نمايد ور از ما را
فاش نكنيد و امر (امامت ) ما را آشكار نسازيد، و چون حديثى از ما بشما رسيد و يك
دليل يا دو دليل از كتاب خدا برايش پيدا كرديد، بآن اخذ كنيد و گرنه نسبت به آن
توقف كنيد، و سپس آنرا بما ارجاع دهيد (از ما بپرسيد) تا براى شما روشن شود.
و بدانيد براى كسيكه انتظار اين امر (ظهور امام قائم (ع ) را دارد، مانند اجر روزه دار شب
زنده دار است ، و كسيكه بقائم ما برسد، و همراهش بجهاد رود و دشمن ما را بكشد، (اگر
چه كشته نشود) اجر بيست شهيد دارد و كسيكه در ركاب قائم ما كشته شود اجر بيست و پنج
شهيد دارد.
| |
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع
يَقُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنِ احْتِمَالِ أَمْرِنَا التَّصْدِيقُ لَهُ وَ الْقَبُولُ فَقَطْ مِنِ احْتِمَالِ أَمْرِنَا سَتْرُهُ وَ
صِيَانَتُهُ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِ فَأَقْرِئْهُمُ السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً اجْتَرَّ مَوَدَّةَ النَّاسِ إِلَى
نَفْسِهِ حَدِّثُوهُمْ بِمَا يَعْرِفُونَ وَ اسْتُرُوا عَنْهُمْ مَا يُنْكِرُونَ ثُمَّ اللَّهِ مَا النَّاصِبُ لَنَا حَرْباً
بِأَشَدَّ عَلَيْنَا مَئُونَةً مِنَ النَّاطِقِ عَلَيْنَا بِمَا نَكْرَهُ فَإِذَا عَرَفْتُمْ مِنْ عَبْدٍ إِذَاعَةً فَامْشُوا إِلَيْهِ
وَ رُدُّوهُ عَنْهَا فَإِنْ قَبِلَ مِنْكُمْ وَ إِلَّا فَتَحَمَّلُوا عَلَيْهِ بِمَنْ يُثَقِّلُ عَلَيْهِ وَ يَسْمَعُ مِنْهُ فَإِنَّ
الرَّجُلَ مِنْكُمْ يَطْلُبُ الْحَاجَةَ فَيَلْطُفُ فِيهَا حَتَّى تُقْضَى لَهُ فَالْطُفُوا فِى حَاجَتِى كَمَا
تَلْطُفُونَ فِى حَوَائِجِكُمْ فَإِنْ هُوَ قَبِلَ مِنْكُمْ وَ إِلَّا فَادْفِنُوا كَلَامَهُ تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ وَ لَا
تَقُولُوا إِنَّهُ يَقُولُ وَ يَقُولُ فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْمَلُ عَلَيَّ وَ عَلَيْكُمْ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ
مَا أَقُولُ لَأَقْرَرْتُ أَنَّكُمْ أَصْحَابِى هَذَا أَبُو حَنِيفَةَ لَهُ أَصْحَابٌ وَ هَذَا الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ لَهُ
أَصْحَابٌ وَ أَنَا امْرُؤٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ وَلَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِمْتُ كِتَابَ اللَّهِ وَ فِيهِ
تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ بَدْءِ الْخَلْقِ وَ أَمْرِ السَّمَاءِ وَ أَمْرِ الْأَرْضِ وَ أَمْرِ الْأَوَّلِينَ وَ أَمْرِ الْآخِرِينَ وَ
أَمْرِ مَا كَانَ وَ أَمْرِ مَا يَكُونُ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى ذَلِكَ نُصْبَ عَيْنِى
اصول كافى ج : 3 ص : 315 رواية :5
|
عبدالاعلى گويد: شنيدم امام صادق (ع ) ميفرمود:
تحمل امر ما تنها بتصديق و پذيرفتن آن نيست ، از جمله
تحمل امر ما پنهان دارى و نگهداشتن آن از نا اهلش باشد. بشيعيان ما سلام برسان و بآنها
بگو: خدا رحمت كند بنده اى را كه دوستى مردم (مخالفين ما) را بسوى خود كشاند، آنچه را
ميفهمند بآنها بگوئيد و آنچه را نمى پذيرند از آنها بپوشيد. سپس فرمود: بخدا كسى
كه بجنگ ما برخاسته زحمتش براى ما از كسيكه چيزيرا كه نميخواهيم از
قول ما ميگويد از قول ما ميگويد بيشتر نيست . چون دانستيد كسى (امر امامت و احاديث
مخصوص ما را) فاش ميكند، نزدش رويد و او را از آن باز داريد، اگر بپذيرفت چه بهتر
و گرنه كسى را كه بالاتر از اوست و از او شنوائى دارد بر او
تحميل كنيد (تا منعش كند و بازش دارد) همانا مردى از شما مطلوبى كه دارد چاره اى جوئى
و لطيفه كارى ميكند تا حاجتش بر آورده شود، نسبت بحاجت من هم چاره جوئى كنيد چنانكه
نسبت بحوائج خود ميكنيد (يعنى با لطائف و حيل او را از فاش كردن اسرار ما باز داريد)
اگر از شما پذيرفت چه بهتر و گرنه سخنش را زير پاى خود دفن كنيد (نشنيده
انگاريد) و گوئيد او چنين و چنان ميگويد، زيرا
نقل شما بديگرن ، مردم را بر من و شما ميشوراند.
هان بخدا اگر شما آنچه را من ميگويم بگوئيد، اعتراف ميكنم كه شما اصحاب منيد، اين
ابو حنيفه است كه اصحابى دارد، و اين حسن بصرى است كه اصحابى دارد (با وجود
نادانى و گمراهى آنها اصحابشان سخن آنها را ميشنوند و فرمان ميبرند) و من مردى
قرشى و زاده رسولخدايم (ص ) و كتاب خدا را فهميده ام ، بيان همه چيز در كتاب خدا هست
از ابتداء خلقت و امر آسان و زمين و امر پيشينيان و پسينيان و امر گذشته و آينده و گويا
همگى در برابر چشم من است و بآن مينگرم .
| |
شرح :
از اين جمله پيداست كه هر عملى در قرآنست و امام بآن داناست و محتاج بمراجعه
بمدارك و تاءمل در آنها نيست و دليلش اينست كه در متجاوز از دو قرن و نيم زندگى ائمه
عليهم السلام تاريخ نشان نميدهد كه مطلبى از آنها پرسيده باشند و آنها جواب نداده يا
گفته باشندنميدانم و محتاج بتاءملست .
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِى مَا زَالَ سِرُّنَا مَكْتُوماً حَتَّى صَارَ فِى يَدَيْ
وُلْدِ كَيْسَانَ فَتَحَدَّثُوا بِهِ فِي الطَّرِيقِ وَ قُرَى السَّوَادِ
اصول كافى ج : 3 ص : 316 رواية :6
|
عبدالله بن سليمان گويد: امام صادق (ع ) فرمود: راز ما همواره پوشيده بود تا زمانيكه
بدست اولادكيسان افتاد، آنها در بين راه و دهات اطراف عراق بازگو كردند.
| |
شرح :
كيسان همان مختار بن ابى عبيده ثقفى است كه بخونخواهى حضرت سيدالشهداء (ع )
قيام كرد و طايفه كيسانيه باو منسوبند، و برخى گفته اند: مقصود از اولاد كيسان و
دغلبازانى هستند كه خود را بتشيع نسبت دهند.
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ وَ اللَّهِ إِنَّ أَحَبَّ أَصْحَابِى إِلَيَّ أَوْرَعُهُمْ وَ فْقَهُهُمْ وَ أَكْتَمُهُمْ
لِحَدِيثِنَا وَ إِنَّ أَسْوَأَهُمْ عِنْدِى حَالًا وَ أَمْقَتَهُمْ لَلَّذِى إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ يُنْسَبُ إِلَيْنَا وَ يُرْوَى
عَنَّا فَلَمْ يَقْبَلْهُ اشْمَأَزَّ مِنْهُ وَ جَحَدَهُ وَ كَفَّرَ مَنْ دَانَ بِهِ وَ هُوَ لَا يَدْرِى لَعَلَّ الْحَدِيثَ مِنْ عِنْدِنَا
خَرَجَ وَ إِلَيْنَا أُسْنِدَ فَيَكُونَ بِذَلِكَ خَارِجاً عَنْ وَلَايَتِنَا
اصول كافى ج : 3 ص : 317 رواية :7
|
امام باقر (ع ) ميفرمود: بخدا كه محبوبترين اصحابم نزد من پرهيزگارتر و فقيه تر و
حديث را نهان دارتر آنها است و بدترين و مبغوضترين اصحابم نزد من ، كسى است كه
هرگاه حديثى را شنود كه بما نسبت دهند و از ما روايت كنند، آنرا نپذيرد و بدش آيد و
انكار ورزد و هر كه را بآن معتقد باشد تكفير كند در صورتيكه او نميداند، شايد آن حديث
از ما صادر شده و بما منسوب باشد، و او نسبت انكارش از ولايت ما خارج شود.
| |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَرِيزٍ
عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا مُعَلَّى اكْتُمْ أَمْرَنَا وَ ذِعْهُ فَإِنَّهُ مَنْ كَتَمَ
أَمْرَنَا وَ لَمْ يُذِعْهُ أَعَزَّهُ اللَّهُ بِهِ فِى الدُّنْيَا وَ جَعَلَهُ نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْهِ فِى الْآخِرَةِ يَقُودُهُ
إِلَى الْجَنَّةِ يَا مُعَلَّى مَنْ أَذَاعَ أَمْرَنَا وَ لَمْ يَكْتُمْهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ بِهِ فِى الدُّنْيَا وَ نَزَعَ النُّورَ مِنْ
بَيْنِ عَيْنَيْهِ فِى الْآخِرَةِ وَ جَعَلَهُ ظُلْمَةً تَقُودُهُ إِلَى النَّارِ يَا مُعَلَّى إِنَّ التَّقِيَّةَ مِنْ دِينِى وَ
دِينِ آبَائِى وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ يَا مُعَلَّى إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِى السِّرِّ كَمَا
يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِى الْعَلَانِيَةِ يَا مُعَلَّى إِنَّ الْمُذِيعَ لِأَمْرِنَا كَالْجَاحِدِ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 317 رواية :8
|
معلى بن خنيس گويد: امام صادق (ع ) فرمود: اى معلى امر ما را نهان دار و فاش مساز،
زيرا كسيكه امر ما را نهان دارد و فاش نسازد. خدا او را بجهت آن در دنيا عزيز كند و آنرا
در آخرت نور ميان دو چشمش قرار دهد كه بسوى بهشتش كشد، اى معلى هر كه امر ما را
فاش سازد و پوشيده ندارد خدا بسبب آن در دنيا ذليلش كند و نور را از ايمان چشمانش در
آخرت بگيرد و آنرا تاريكى قرار دهد كه بسوى دوزخش كشاند، اى معلى همانا تقيه از
دين من و دين پدران منست و كسيكه تقيه ندارد، دين ندارد اى معلى همانا خدا دوست دارد در
پنهانى عبادت شود چنانكه دوست دارد در آشكار عبادت شود، اى معلى فاش سازنده امر ما
مانند انكار كننده آنست .
| |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَمَّارٍ قَالَ
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبَرْتَ بِمَا أَخْبَرْتُكَ بِهِ أَحَداً قُلْتُ لَا إِلَّا سُلَيْمَانَ بْنَ خَالِدٍ
قَالَ أَحْسَنْتَ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ
فَلَا يَعْدُوَنْ سِرِّى وَ سِرُّكَ ثَالِثاً أَلَا كُلُّ سِرٍّ جَاوَزَ اثْنَيْنِ شَائِعٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 317 رواية :9
|
عمار گويد: امام صادق (ع ) فرمود: آنچه را بتو گفتم ، بكسى گفتى ؟ عرض كردم : جز
بسليمان ابن خالد نگفتم ، فرمود: احسنت ، مگر
قول شاعر را نشنيده اى كه گويد:
فلا يعدون سرى و سرك ثالثا
| |
| الا كل سر جاوز اثنين شائع
|
راز من و تو بسومين كسى نرسد
| |
| هر راز كه از دو بگذرد فاش شود
|
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | | 
|