next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

كتاب الايمان و الكفر

* باب : طينت مؤ من و كافر *

بَابُ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ وَ الْكَافِرِ

عَلِىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ النَّبِيِّينَ مِنْ طِينَةِ عِلِّيِّينَ قُلُوبَهُمْ وَ أَبْدَانَهُمْ وَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تِلْكَ الطِّينَةِ وَ جَعَلَ خَلْقَ أَبْدَانِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ وَ خَلَقَ الْكُفَّارَ مِنْ طِينَةِ سِجِّينٍ قُلُوبَهُمْ وَ أَبْدَانَهُمْ فَخَلَطَ بَيْنَ الطِّينَتَيْنِ فَمِنْ هَذَا يَلِدُ الْمُؤْمِنُ الْكَافِرَ وَ يَلِدُ الْكَافِرُ الْمُؤْمِنَ وَ مِنْ هَاهُنَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنُ السَّيِّئَةَ وَ مِنْ هَاهُنَا يُصِيبُ الْكَافِرُ الْحَسَنَةَ فَقُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ قُلُوبُ الْكَافِرِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 2 رواية : 1
على بن الحسين عليهما السلام فرمود: خداى عزوجل دلها و پيكرهاى پيغمبران را از طينت (گل و سرشت ) عليين آفريد، (اندازه گيرى كرد) و دلهاى مؤ منين را هم از آن طينت آفريد و پيكرهاى مؤ منين را از پائين تر از آن قرار داد (آفريد) و كافران را از طينت سجين آفريد، هم دلها و هم پيكرهايشان را، آنگاه اين دو طينت را (هنگام خلقت آدم ) ممزوج ساخت ، بهمين جهت از مؤ من كافر متولد شود و كافر مؤ من زايد (زيرا فرزندان آدم استعداد اين دو مرتبه را پيدا كردند) و نيز بهمين سبب بمؤ من گناه و بدى رسد و بكافر ثواب و نيكى (زيرا طينت هر يك از آنها بطينت ديگرى ممزوج است )، پس دلهاى مؤ منان بدانچه از آن آفريده شده گرايند و دلهاى كافران بدانچه از آن آفريده شده تمايل كنند.

شرح :
عليين عاليترين و شريف ترين مراتب قرب بپرودگار است بدانچه از كلمات مفسرين در تفسير آيه شريفه كلا ان كتاب الابرار لفى عليين استفاده ميشود. و سجين در مقابل عليين ، پست ترين مراتب و دورترين درجات از خداوند متعال است .
و اما راجع ببحث كلى اخبار طينت و شبهه جبر، در آخر اين باب توضيحى بيان ميكنيم . آنچه بطور اختصار در اينجا ميتوان گفت اينستكه : چون خدايتعالى پيش از آفرينش مخلوق ميدانست كه كدام يك آنها براه ايمان و كداميك براه كفر ميروند،ارواحى را كه ميدانست مؤ من ميشود بآنها كيفيت عليين بخشيد و دسته ديگر را كيفيت سجين داد و با بدانشان ملحق ساخت ، تارعايت مناسبت و سخنيت را نموده باشد، و اين عمل خدايتعالى هيچگونه دخالت و تاءثيرى در انتخاب ايمان و كفرآنها ندارد، و همچنين آميختگى و امتزاجى كه ميان دو طينت مقرر داشت . هيچگونه ارتباط و سببيتى در انتخاب گناه و ثواب ندارد، ولى ظهور كلمه من هذا و من هيهنا مخالف اين تفسير است . مرحوم مجلسى گويد: اين دو كلمه بر عليت مجازيه حمل ميشود.
مترجم گويد: اگر چه براى حل اخبار طينت توجيهى بهتر از اين بنظر نميرسد، ولى اين حمل نيز دور از تكلف و تعسف نيست و با ظهور لفظ منافات و مخالفت دارد. والله يعلم حقايق تلك الاسرار.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْجَازِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةَِ خَلَقَ الْكَافِرَ مِنْ طِينَةِ النَّارِ وَ قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِعَبْدٍ خَيْراً طَيَّبَ رُوحَهُ وَ جَسَدَهُ فَلَا يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا عَرَفَهُ وَ لَا يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْمُنْكَرِ إِلَّا أَنْكَرَهُ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الطِّينَاتُ ثَلَاثٌ طِينَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُؤْمِنُ مِنْ تِلْكَ الطِّينَةِ إِلَّا أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ هُمْ مِنْ صَفْوَتِهَا هُمُ الْأَصْلُ وَ لَهُمْ فَضْلُهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ الْفَرْعُ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ كَذَلِكَ لَا يُفَرِّقُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ شِيعَتِهِمْ وَ قَالَ طِينَةُ النَّاصِبِ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَ أَمَّا الْمُسْتَضْعَفُونَ فَمِنْ تُرَابٍ لَا يَتَحَوَّلُ مُؤْمِنٌ عَنْ إِيمَانِهِ وَ لَا نَاصِبٌ عَنْ نَصْبِهِ وَ لِلَّهِ الْمَشِيئَةُ فِيهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 3 رواية :2
و فرمود: چون خداى عزوجل نسبت به بنده ئى خيرى خواهد، روح و پيكرش را پاك سازد (هدايت و الطافش را شامل حال او نمايد). از اينرو هر خيرى شنود، آنرا بشناسد و بفهمد و هر بد و زشتى شنود، آنرا زشت بيند.
و شنيدم كه ميفرمود: طينتها بر سه گونه اند:
(1) طينت پيغمبران ، و مؤ من هم از اين طينت است ، جز اينكه پيغمبران از خالص و برگزيده آن طينتند و ايشان اصل باشند و فضيلتشان بجاى خود محفوظ است ، و مؤ منين فرع باشند و از گل ثابت و چسبيده (گويا اشاره كه طينت مؤ من بطينت پيغمبران چسبيده است ، اگر چه از فضاله آن طينت است ) از اينرو خداى عزوجل ميان پيغمبران و پيروانشان جدائى نيندازد.
(2) طينت ناصوابى كه از گل سياه بدبو است .
(3) طينت مستضعفين كه از خاك است (يعنى قابليت پذيرش اشكال مختلف را دارد و گل نيست تا مانند مؤ من و كافر بطرفى چسبندگى داشته باشد) مؤ من از ايمانش دگرگون نشود و ناصبى از دشمنى خود و امر مستضعفين مربوط بخواست خداست (كه بجانب ايمان يا كفر گرايند).

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طِينَةَ الْمُؤْمِنِ فَقَالَ مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ فَلَمْ تَنْجَسْ أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :3
صالح بن سهل گويد: به امام صادق (ع ) عرضكردم : قربانت گردم . خداى عزوجل طينت مؤ من را از چه آفريد؟ فرمود:از سرشت پيامبران و هرگز پليد نگردد.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ أَبِى نَهْشَلٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ وَ قُلُوبُهُمْ تَهْوِى إِلَيْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلّ ا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِى عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ خَلَقَ عَدُوَّنَا مِنْ سِجِّينٍ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِى إِلَيْهِمْ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :4
(اين روايت بدون كم و زياد بشماره 1008 در جلد دوم 234 با ترجمه و توضيح گذشت ، لذا در اينجا تكرارش نميكنم . تنها در سلسله سند فرق مختصرى دارد).
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَا مَوْلَاكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ قَالَ أَمَّا النَّسَبُ فَأَعْرِفُهُ وَ أَمَّا أَنْتَ فَلَسْتُ أَعْرِفُكَ قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنِّى وُلِدْتُ بِالْجَبَلِ وَ نَشَأْتُ فِى أَرْضِ فَارِسَ وَ إِنَّنِى أُخَالِطُ النَّاسَ فِى التِّجَارَاتِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فَأُخَالِطُ الرَّجُلَ فَأَرَى لَهُ حُسْنَ السَّمْتِ وَُسْنَ الْخُلُقِ وَ كَثْرَةَ أَمَانَةٍ ثُمَّ أُفَتِّشُهُ فَأَتَبَيَّنُهُ عَنْ عَدَاوَتِكُمْ وَ أُخَالِطُ الرَّجُلَ فَأَرَى مِنْهُ سُوءَ الْخُلُقِ وَ قِلَّةَ أَمَانَةٍ وَ زَعَارَّةً ثُمَّ أُفَتِّشُهُ فَأَتَبَيَّنُهُ عَنْ وَلَايَتِكُمْ فَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ فَقَالَ لِى أَ مَا عَلِمْتَ يَا ابْنَ كَيْسَانَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخَذَ طِينَةً مِنَ الْجَنَّةِ وَ طِينَةً مِنَ النَّارِ فَخَلَطَهُمَا جَمِيعاً ثُمَّ نَزَعَ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ وَ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ فَمَا رَأَيْتَ مِنْ أُولَئِكَ مِنَ الْأَمَانَةِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ حُسْنِ السَّمْتِ فَمِمَّا مَسَّتْهُمْ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ هُمْ يَعُودُونَ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ هَؤُلَاءِ مِنْ قِلَّةِ الْأَمَانَةِ وَ سُوءِ الْخُلُقِ وَ الزَّعَارَّةِ فَمِمَّا مَسَّتْهُمْ مِنْ طِينَةِ النَّارِ وَ هُمْ يَعُودُونَ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :5
عبد الله بن كيسان گويد: بامام جعفر صادق (ع ) عرضكردم : قربانت گردم ، من عبد الله بن كيسان چاكر شما هستم . فرمود: نژادت را ميشناسم ، اما ترا نميشناسم .
گويد: عرضكردم من در كوهستان متولد شده و در سرزمين فارس (شيراز) بزرگ شده ام ، و در امر تجارت و كارهاى ديگر با مردم آميزش دارم ، گاهى با مردى معاشرت ميكنم و از او خوشرفتارى و حسن خلق و امانت دارى ميبينم ، سپس از مذهبش جستجو ميكنم ، معلوم ميشود با شما دشمن است . و با مرد ديگرى معاشرت ميكنم و از او بد خلقى و كمى امانت و نا پاكى ميبينم ، سپس جستجو ميكنم ، معلوم ميشود ولايت شما را دارد، اين چگونه است ؟
فرمود: ابن كيسان ! مگر نميدانى كه خداى عزوجل گلى از بهشت گرفت و گلى از دوزخ ، سپس آن دو را بهم آميخت ، آنگاه اين را از آن ، و آنرا از اين جدا ساخت (يعنى پس از آنكه اين دو گل بيكديگر تماس پيدا كردند، آنها را از هم جدا ساخت و مؤ منان را از گل بهشت و كفار را از گل دوزخ آفريد) پس آنچه از امانت دارى و حسن خلق و خوشرفتارى در دشمنان ما بينى از جهت تماس آنهاست با طينت بهشتى (پيش از جدا كردن آنها از يكديگر) و ايشان عاقبت به اصل خلقت خود برگردند (و يكسره دوزخى شوند) و آنچه از بى امانتى و بدخلقى و آلودگى در دوستان ما ميبينى ، در اثر تماس آنهاست يا طينت دوزخى و بالاخره باصل خلقت خود بر گردند (يكسره بهشتى شوند).

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُؤْمِنُونَ مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 5 رواية : 6
صالح بن سهل گويد: بامام صادق (ع ) عرض كردم : مؤ منين از طينت پيغمبرانند؟ فرمود: آرى .

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ ع بَعَثَ جَبْرَئِيلَ ع فِى أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَبَضَ بِيَمِينِهِ قَبْضَةً بَلَغَتْ قَبْضَتُهُ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ أَخَذَ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ تُرْبَةً وَ قَبَضَ قَبْضَةً أُخْرَى مِنَ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ الْعُلْيَا إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ الْقُصْوَى فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَلِمَتَهُ فَأَمْسَكَ الْقَبْضَةَ الْأُولَى بِيَمِينِهِ وَ الْقَبْضَةَ الْأُخْرَى بِشِمَالِهِ فَفَلَقَ الطِّينَ فِلْقَتَيْنِ فَذَرَا مِنَ الْأَرْضِ ذَرْواً وَ مِنَ السَّمَاوَاتِ ذَرْواً فَقَالَ لِلَّذِى بِيَمِينِهِ مِنْكَ الرُّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ وَ الصِّدِّيقُونَ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ السُّعَدَاءُ وَ مَنْ أُرِيدُ كَرَامَتَهُ فَوَجَبَ لَهُمْ مَا قَالَ كَمَا قَالَ وَ قَالَ لِلَّذِى بِشِمَالِهِ مِنْكَ الْجَبَّارُونَ وَ الْمُشْرِكُونَ وَ الْكَافِرُونَ وَ الطَّوَاغِيتُ وَ مَنْ أُرِيدُ هَوَانَهُ وَ شِقْوَتَهُ فَوَجَبَ لَهُمْ مَا قَالَ كَمَا قَالَ ثُمَّ إِنَّ الطِّينَتَيْنِ خُلِطَتَا جَمِيعاً وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى فَالْحَبُّ طِينَةُ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِى أَلْقَى اللَّهُ عَلَيْهَا مَحَبَّتَهُ وَ النَّوَى طِينَةُ الْكَافِرِينَ الَّذِينَ نَأَوْا عَنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ النَّوَى مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ نَأَى عَنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ تَبَاعَدَ عَنْهُ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ فَالْحَيُّ الْمُؤْمِنُ الَّذِى تَخْرُجُ طِينَتُهُ مِنْ طِينَةِ الْكَافِرِ وَ الْمَيِّتُ الَّذِى يَخْرُجُ مِنَ الْحَيِّ هُوَ الْكَافِرُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ فَالْحَيُّ الْمُؤْمِنُ وَ الْمَيِّتُ الْكَافِرُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ فَكَانَ مَوْتُهُ اخْتِلَاطَ طِينَتِهِ مَعَ طِينَةِ الْكَافِرِ وَ كَانَ حَيَاتُهُ حِينَ فَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَهُمَا بِكَلِمَتِهِ كَذَلِكَ يُخْرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُؤْمِنَ فِى الْمِيلَادِ مِنَ الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ فِيهَا إِلَى النُّورِ وَ يُخْرِجُ الْكَافِرَ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ إِلَى النُّورِوَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 2 رواية : 7
امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل چون خواست آدم (ع ) را بيافريند، در ساعت اول روز جمعه جبرئيل را فرستاد تا با دست راستش كه از آسمان هفتم بآسمان دنيا ميرسد مشت كرد، و از هر آسمان خاكى برداشت ، و مشت ديگرى از زمين هفتم بالا تا زمين هفتم دور بر گرفت .
سپس خداى عزوجل كلمه خود (جبرئيل ) را دستور داد تا مشت اول را بدست راست و مشت دوم را بدست چپ خود نگهداشت ، سپس آن گل را بدو قسمت شكافت و آنچه از زمين بود، بنوعى در پاشيد و آنچه را هم كه از آسمانها بود بنوعى در پاشيد. آنگاه خدايتعالى نسبت بآنچه در دست راستش بود فرمود: رسولان و پيغمبران و اوصياء و صديقان و مؤ منان و سعادتمندان و هر كه ارجمنديش را خواستم ، از تو است . پس آنچه درباره آنها فرمود، چنانكه فرمود ثابت و لازم شد.
و نسبت بآنچه در دست چپش بود، فرمود: ستمگران و مشركين و كفار و طغيانگران و هر كه خوارى و شقاوتش را خواستم از تو است ، پس آنچه درباره آنها فرمود، چنانكه فرمود. ثابت و لازم شد. سپس تمامت آن دو طينت بيكديگر آميخته شد. اينست آنچه خداى عزوجل فرمايد: (همانا خدا شكافنده دانه و هسته است 95 سوره 6 ) مقصود از دانه طينت مؤ منين است كه خدا محبت خود را بر آنها القا فرمود و مقصود از هسته طينت كافرانست كه از هر خيرى دور گشتند. و از اينجهت هسته (نوى ) ناميده شد، كه از هر خيرى بر كنار گشت و دور شد (1).
و نيز خداى عزوجل فرمايد:(خدا زنده را از مرده بيرون آورد و بيرون آورنده مرده از زنده است . مقصود از زنده همان مؤ من است كه طينت كافر بيرون آيد و مقصود از مرده اى كه از زنده بيرون شود، كافريست كه از طينت مؤ من بيرون شود، پس زنده مؤ من است و مرده كافر.
اينستكه خداى عزوجل فرمايد:(آيا كسانيكه مرده است و سپس ما او را زنده كنيم 122 سوره 6 ) پس مقصود از مردم مؤ من ، آميختگى طينت او با طينت كافر است و زندگى او زمانى است كه خداى عزوجل بوسيله كلمه خود (جبرئيل ) آنها را از يكديگر جدا ساخت . خداى عزوجل اين گونه مؤ من را در زمان ولادتش پس از آنكه در تاريكى بود، خارج ميكند و بسوى نور مى برد و كافر را پس از آنكه در نور باشد خارج ميكند و بسوى تاريكى مى برد. اينست معنى گفتار خداى عزوجل (تا آنكه را زنده است بيم دهد و گفتار (وعده و فرمان خدا) بر كافران ثابت گردد).

شرح :
ظاهر اين اخبار و همچنين رواياتيكه در دو باب بعد ذكر مى شود. اينستكه : علت اختلاف افراد بشر از لحاظ ايمان و كفر و سعادت و شقاوت ، همان اختلاف سرشت و طينت اوليه آنهاست كه از اختيار آنها خارج بوده و بحكم جبر خداى متعال در اصل خلقت ، دسته ئى ديگر دوزخى آفريده شدند، بنابراين امر و نهى و كيفر و پاداش ‍ بندگان بر خلاف عدالت و حكمت است ، از اين رو دانشمندان اسلامى در حل و توجيه اين اخبار، طرق و مسالك مختلفى دارند كه مرحوم مجلسى پنج طريقه را بيان ميكند:
(1) مسلك اخبارين است كه ميگويند: ما باين اخبار ايمان اجمالى داريم و(1) اعتراف ميكنيم كه حقيقت معناى آنها را نميفهميم و نميدانيم اين اخبار بچه منظور صادر شده است ، پس علم آنها را بخود ائمه عليهم السلام ارجاع ميدهيم .)

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم