next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


شرح :
آفريدن مردمى را براى حق و مردمى را براى غير حق مربوط بمساءله طينت و جبر و تفويض است كه در ابواب خود شرح داده شد، و موضوع پذيرش و انكار دل با عدم عرفان و شناسائى را مجلسى ره گويد (گفته شده اين از باب مقدمات مر كوزه در ذهن است كه خودش بآن عالم نيست .).
البته پيداست كه لطف و غضب خدا در هر مورد و نسبت بهر مخلوقى بيحساب و ياوه نيست ، اگر چه ما آنحساب را در نيابيم ، و اما ذكر اين روايت در اين باب ، از اين نظر است كه سعى و كوشش براى هدايت اشخاص تاءثير مهمى در هدايت آنها ندارد و بلكه براى تحصيل ثوابست و درزمان تقيه ثواب در ترك آنست .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً مِنْ نُورٍ فَأَضَاءَ لَهَا سَمْعُهُ وَ قَلْبُهُ حَتَّى يَكُونَ أَحْرَصَ عَلَى مَا فِى أَيْدِيكُمْ مِنْكُمْ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ فَأَظْلَمَ لَهَا سَمْعُهُ وَ قَلْبُهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَمَنْ يُرِدِ اللّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِى السَّماءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 303 رواية :6
امام صادق (ع ) فرمود، همانا خداى عزوجل هرگاه خير بنده اى را خواهد، نقطه اى از نور در دلش زند كه گوش و دلش ‍ را از آن روشن كند، تا آنجا كه بر آنچه در دست شماست (امر و ولايت ) از خود شما حريص تر گردد، و چون براى بنده اى بد خواهد، نقطه سياهى در دلش زند كه گوش و دلش از آن تاريك شود، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: (كسيكه خدا هدايتش را خواهد، سينه اش را براى اسلام باز كند: و كسيكه خدا ضلالتش را خواهد، سينه اش را تنگ و سخت كند كه گوئى بآسمان بالا ميرود 125 سوره 6).

عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ وَ فَتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ وَ سَدَّ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَكَّلَ بِهِ شَيْطَاناً يُضِلُّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 304 رواية :7
امام صادق (ع ) فرمود: هرگاه خدا خير بنده اى را خواهد، در دلش نقطه سفيدى اندازد و گوشهاى دلشرا بگشايد، و بر او فرشته اى گمارد كه استوارش دارد، و هرگاه بد بنده اى را خواهد، در دلش نقطه سياهى افكند و گوشهاى دلشرا ببندد و بر او شيطانى گمارد كه گمراهش كند.

جمله معترضه:
خدايا در اين صبح زود كه در ده (جا غرق ) نشسته و اين اخبار را ترجمه ميكنم ، و نسيم لطيف و هواى مطبوع مسخر اراده و فرمان ترا استشمام ميكنم ، ميدانم تا اندازه اى باين بنده عاصى لطف و عنايت فرموده و مشمول رحمتم داشته اى كه بتفكر در اين احاديث و اخباريكه از بهترين سخنان بشر عميق تر و روح افراتر است موفقم فرموده اى ، اما نميدانم مشمول آنچه مينويسم : (هرگاه خدا خير بنده اى را خواهد...) ميباشم يا نعوذ بالله در جمله دوم داخلم ، خدايا تو ميدانى كه اكنون دلم شكسته و چشمم تر است الهى كفى علمك عن المقال و كفى كرمك عن السؤ ال .

* باب : خدايا دين را بكسيكه دوست دارد عطا كند*

بَابُ أَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا يُعْطِى الدِّينَ مَنْ يُحِبُّهُ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا الصَّخْرِ إِنَّ اللَّهَ يُعْطِى الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَ يُبْغِضُ وَ لَا يُعْطِى هَذَا الْأَمْرَ إِلَّا صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ عَلَى دِينِى وَ دِينِ آبَائِى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ لَا أَعْنِى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَ لَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ إِنْ كَانَ هَؤُلَاءِ عَلَى دِينِ هَؤُلَاءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 304 رواية :1
عمر بن حنظله گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى ابا صخر، خدا دنيا را بدوست و دشمن خود عطا كند، ولى اين امر (ولايت ) را جز ببرگزيده از خلقش عطا كند، بخدا شما دين من و پدرانم ابراهيم و اسماعيل را داريد، مقصودم على بن الحسين و محمدبن على نيست ، اگر چه ايشان هم بدين آنها بودند.

شرح :
مقصود اينستكه اصول دين و اعتقادات كه توحيد و عدل و معاد و نبوت و وصايت است ، در همه اديان يكى است و تنها اختلاف در شخص نبى و وصى است در ازمنه واعصار، پس شما شيعيان كه پيغمبر و وصى زمان خود را پذيرفته ايد، دين و شريعت همه پيغمبران راپذيرفته ايد.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ يَا مَالِكُ إِنَّ اللَّهَ يُعْطِى الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَ يُبْغِضُ وَ لَا يُعْطِى دِينَهُ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :2
مالك بن اعين گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام ميفرمود: اى مالك همانا خدا دنيا را بآنكه دوستش دارد و آنكه دشمنش دارد عطا كند، ولى دينش را جز بآنكه دوستش دارد عطا نكند.

عَنْهُ عَنْ مُعَلًّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ وَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللَّهُ الْبَرَّ وَ الْفَاجِرَ وَ لَا يُعْطِى الْإِيمَانَ إِلَّا صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :3
و فرمود: خدا اين دنيا را به نيكوكار و بدكردار عطا كند، ولى ايمان را جز بمخلوق برگزيده اش عطا نكند.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ مُيَسِّرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أَحَبَّ وَ مَنْ أَبْغَضَ وَ إِنَّ الْإِيمَانَ لَا يُعْطِيهِ إِلَّا مَنْ أَحَبَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :4
امام صادق (ع ) فرمود: خداى عزوجل دنيا را بآنكه دوستش دارد و آنكه دشمنش دارد بدهد، ولى ايمان را جز بآنكه دوستش دارد عطا نكند.

* باب : سلامتى دين *

بَابُ سَلَامَةِ الدِّينِ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَقاهُ اللّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا فَقَالَ أَمَا لَقَدْ بَسَطُوا عَلَيْهِ وَ قَتَلُوهُ وَ لَكِنْ أَ تَدْرُونَ مَا وَقَاهُ وَقَاهُ أَنْ يَفْتِنُوهُ فِى دِينِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :1
امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : (خدا او را از بديهاى آنچه نيرنگ زدند نگهداشت ، 40) فرمود: همانا بخدا بر او چيره شدند و او را كشتند، ولى ميدانيد خدا او را از چه نگه داشت ؟ او را نگه داشت از اينكه نسبت بدينش ‍ فريب دهند. (مربوط بمؤ من آل فرعونست كه داستان او در قرآن و تواريخ مذكور است ).

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لِأَصْحَابِهِ اعْلَمُوا أَنَّ الْقُرْآنَ هُدَى اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ نُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَ فَاقَةٍ فَإِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ وَ إِذَا نَزَلَتْ نَازِلَةٌ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ وَ الْحَرِيبَ مَنْ حُرِبَ دِينُهُ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا وَ لَا يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 306 رواية :2
امام صادق (ع ) فرمود: در ضمن سفارش اميرالمؤ منين عليه السلام باصحابش اينست : بدانيد كه قرآن هدايت شب و روز است (يعنى در همه احوال و اوقات ) و نور شب تاريكست ، براى هر سختى و نيازى (راه نجات را در گرفتارى و بلانشان دهد) پس چون بلائى فرا رسد، اموال خود را سپر جانتان سازيد، و چون حادثه اى پيش آمد (كه مربوط بامر دينست و جز با دادن جان مرتفع نشود) جان خود را فداى دينتان كنيد، و بدانيد كه هلاك شده كسى است كه دينش ‍ تباه شود و غارت زده كسى است كه دينش را بربايند، همانا پس از رسيدن به بهشت نيازى نيست و بعد از دوزخ بى نيازى نيست (هر كه در دنيا عمل صالح كند و مستوجب بهشت گردد، فقير و نيازمند نيست ، هر چند دستنگ و گرفتار باشد و كسيكه خود را مستوجب دوزخ سازد، بى نيازى ندارد، هر چند ثروتمند و مرفه باشد) اسير دوزخ آزاد نگردد و نابينايش بهبودى نيابد.

عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَلَامَةُ الدِّينِ وَ صِحَّةُ الْبَدَنِ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ وَ الْمَالُ زِينَةٌ مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 306 رواية :3
امام باقر عليه السلام فرمود: سلامتى دين و صحت بدن بهتر از مالست و مال يكى از زينتهاى خوب دنياست .


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَدْخُلُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ أَصْحَابِهِ فَغَبَرَ زَمَاناً لَا يَحُجُّ فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُ مَعَارِفِهِ فَقَالَ لَهُ فُلَانٌ مَا فَعَلَ قَالَ فَجَعَلَ يُضَجِّعُ الْكَلَامَ يَظُنُّ أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِى الْمَيْسَرَةَ وَ الدُّنْيَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ دِينُهُ فَقَالَ كَمَا تُحِبُّ فَقَالَ هُوَ وَ اللَّهِ الْغِنَى
اصول كافى ج : 3 ص : 307 رواية :4
مردى از اصحاب امام صادق (ع ) همواره خدمتش ميرسيد، مدتى گذشت كه حج نگذاشت (و خدمت امام نرسيد) يكى از آشنايانش خدمت امام آمد، امام باو فرمود: فلانى چه ميكند؟ راوى گويد: او سخن را در لغافه بيان كرد و گمان نمود منظور حضرت دارائى و مال دنياست . امام صادق (ع ) فرمود: دينش چگونه است ؟ گفت : چنانكه شما دوست دارى ، فرمود: بخدا كه او غنى است .

* باب : تقيه *

بَابُ التَّقِيَّةِ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ بِمَا صَبَرُوا عَلَى التَّقِيَّةِ وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 307 رواية :1
امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل چنين فرمود: (ايشان براى صبريكه كردند، دو بار پاداش خود را دريابند (براى صبريكه بر تقيه كردند) (و با حسنه گناه را دفع كردند) فرمود حسنه تقيه و گناه فاش كردن است .

شرح :
آيه شريفه در سوره قصص است و راجع بتفسير دو پاداش وجوه بسيارى گفته اند: يكى از آن وجوه اينستكه : مقصود از ايشان نصارى و يهودى ميباشند كه به پيغمبر اسلام گرويدند و يك پاداش آنها مربوط بگرويدن و پيغمبر خود و پاداش ديگر مربوط بگرويدن به پيغمبراسلامست .
ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عُمَرَ الْأَعْجَمِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا عُمَرَ إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ فِى التَّقِيَّةِ وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ التَّقِيَّةُ فِى كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا فِي النَّبِيذِ وَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 307 رواية :2
ابى عمر و اعجمى گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى ابا عمرو! نه دهم دين در تقيه است و هر كه تقيه ندارد دين ندارد، و تقيه در هر چيز است جز در نوشيدن نبيذ و مسح بر روى كفش .

شرح :
اين خبر مخالف اخبار بسياريست كه تقيه را با اجتماع شرائط در همه چيز، جز در خونريزى جارى ميداند، از اينرو در توجيهش وجوهى گفته اند:
اول تقيه در اين دو چيز هم نيست تا زمانيكه بزيان جانى و مالى بسيار نرسد، و چون باين حد رسيد تقيه لازمست .
دوم تقيه در اين دو چيز نيست بجهت واضح بودن خلاف ميان شيعه و سنى در اين دو مساءله .
سوم و چهارم به ص 194 مرآت العقول رجوع شود.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قُلْتُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قَالَ إِى وَ اللَّهِ مِنْ دِينِ اللَّهِ وَ لَقَدْ قَالَ يُوسُفُ ع أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وَ اللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ع إِنِّى سَقِيمٌ وَ اللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً
اصول كافى ج : 3 ص : 308 رواية :3
ابو بصير گويد: امام صادق (ع ) فرمود: تقيه از دين خداست : عرض كردم : از دين خداست ؟! فرمود: آرى بخدا از دين خداست ، بتحقيق كه يوسف (ع ) فرمود: (اى كاروان شما سارقيد، 70 سوره 12) بخدا كه آنها چيزى ندزديده بودند (ولى براى مصلحت نگهداشتن برادرش چنين گفت )، و ابراهيم (ع ) فرمود: (من بيمارم ) و بخدا كه بيمار نبود (چنانچه در سابق گذشت ).

شرح :
مثال زدن امام (ع ) باين دو موضوع جهت تنظير و رفع استبعاد از جواز تقيه است ، يعنى همچنانكه دروغ و اظهار خلاف واقع بجهت مصالحى جايز مى شود، اظهار خلاف اعتقاد هم گاهى جايز مى شود، و ممكن است براى تقيه معنى عامى قائل شد كه شامل اين دو مورد هم بشود.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ بِشْرِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ يَا حَبِيبُ إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ مَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ إِنَّ النَّاسَ إِنَّمَا هُمْ فِى هُدْنَةٍ فَلَوْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 308 رواية :4
حبيب بن بشر گويد: امام صادق (ع ) فرمود: شنيدم پدرم مى فرمود: نه بخدا: در روى زمين چيزى محبوبتر از تقيه نزد من نيست ، اى حبيب همانا هر كه تقيه كند خدايش بالا برد، اى حبيب هر كه تقيه نكند خدايش پست كند، اى حبيب ، مردم در صلح و سازشند، سپس اگر آن باشد، اين هم باشد.


شرح :
راجع بجمله اخير روايت مرحوم فيض گويد: اكنون مخالفين با ما در صلح و سازشند و اگر زمان على و حسين عليهما السلام هم چنين ميبود، تقيه واجب بود و مرحوم مجلسى گويد: اگر حضرت قادم ظهور كند و امر بجهاد نمايد. تقيه هم برداشته مى شود.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page