اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْدَمُ عَلَيْهِ وَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيَسُرُّهُ ذَلِكَ فَيَتَرَاخَى عَنْ حَالِهِ تِلْكَ فَلَأَنْ يَكُونَ عَلَى حَالِهِ تِلْكَ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا دَخَلَ فِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 427 رواية :4
امام صادق (ع ) فرمود: مردى گناه مى كند و از آن پشيمان مى شود، و كار شايسته اى مى كند و آن شادمانش مى سازد، و از حال پشيمانى دور مى افتد، در صورتى كه بودنش بحال پشيمانى بهتر است از شادى و سرورى كه او را فرا گرفته است .

شرح :
معلومست كه شخص پشيمان حال تواتبين را پيدا مى كند و خدايتعالى فرمايد: ان الله يحب التوابين و شادى و سرور، نازيدن و باليدن برخداست ، علاوه بر آنه تعيين ارزش عمل بنده با سيد و مولاى او است و از اين روايات پيداست كه خدايتعالى گنهكار ترسان را از عابد خودبين دوست تر دارد.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نَضْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَتَى عَالِمٌ عَابِداً فَقَالَ لَهُ كَيْفَ صَلَاتُكَ فَقَالَ مِثْلِى يُسْأَلُ عَنْ صَلَاتِهِ وَ أَنَا أَعْبُدُ اللَّهَ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَكَيْفَ بُكَاؤُكَ قَالَ أَبْكِى حَتَّى تَجْرِيَ دُمُوعِي فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنَّ ضَحِكَكَ وَ أَنْتَ خَائِفٌ أَفْضَلُ مِنْ بُكَائِكَ وَ أَنْتَ مُدِلٌّ إِنَّ الْمُدِلَّ لَا يَصْعَدُ مِنْ عَمَلِهِ شَيْءٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :5
امام صادق (ع ) فرمود: عالمى نزد عابدى رفت و باو گفت : نماز خواندنت چگونه و در چه حد است ، عابد گفت : مانند منى را از نمازش ميپرسند؟! در صورتيكه من از فلان زمان و فلان وقت عبادت خدا ميكنم ، عالم گفت : گريه كردنت چگونه است ؟ گفت : چنان ميگريم كه اشكهايم روان مى شود، عالم گفت : همانا اگر خنده كنى و ترسان باشى ، بهتر است از اينكه گريه كنى و ببالى ، هر كه بخود ببالد چيزى از عملش بالا نرود (پذيرفته نشود).

عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى دَاوُدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ دَخَلَ رَجُلَانِ الْمَسْجِدَ أَحَدُهُمَا عَابِدٌ وَ الْآخَرُ فَاسِقٌ فَخَرَجَا مِنَ الْمَسْجِدِ وَ الْفَاسِقُ صِدِّيقٌ وَ الْعَابِدُ فَاسِقٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَدْخُلُ الْعَابِدُ الْمَسْجِدَ مُدِلًّا بِعِبَادَتِهِ يُدِلُّ بِهَا فَتَكُونُ فِكْرَتُهُ فِى ذَلِكَ وَ تَكُونُ فِكْرَةُ الْفَاسِقِ فِى التَّنَدُّمِ عَلَى فِسْقِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّا صَنَعَ مِنَ الذُّنُوبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :6
امام باقر (ع ) يا امام صادق (ع ) فرمود: دو مرد داخل مسجد شوند كه يكى عابد و ديگرى فاسق باشد، و از مسجد خارج شوند، در حاليكه فاسق صديق (مؤ من واقعى ) شده باشد و عابد فاسق ، و اين براى آنستكه عابد داخل مسجد شود، در حالتيكه بعبادتش ببالد و بآن بنازد و فكرش در آن باره باشد ولى فكر فاسق درباره ندامت و پشيمانى از فسقش ‍ باشد و از خداى عزوجل راجع بگناهانى كه كرده آمرزش خواهد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ وَ هُوَ خَائِفٌ مُشْفِقٌ ثُمَّ يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْبِرِّ فَيَدْخُلُهُ شِبْهُ الْعُجْبِ بِهِ فَقَالَ هُوَ فِى حَالِهِ الْأُولَى وَ هُوَ خَائِفٌ أَحْسَنُ حَالًا مِنْهُ فِى حَالِ عُجْبِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :7
عبدالرحمن بن حجاج گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : مردى عملى (گناهى ) مى كند و از آن ترسان و هراسان ميشود سپس كار نيكى مى كند و او را شبه عجبى ميگيرد (و بكار نيكش ميبالد) امام فرمود: او در حالت اولش با ترس ‍ بهتر است از حالت عجب و خود بينش .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَيْنَمَا مُوسَى ع جَالِساً إِذْ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ وَ عَلَيْهِ بُرْنُسٌ ذُو أَلْوَانٍ فَلَمَّا دَنَا مِنْ مُوسَى ع خَلَعَ الْبُرْنُسَ وَ قَامَ إِلَى مُوسَى فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ مُوسَى مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا إِبْلِيسُ قَالَ أَنْتَ فَلَا قَرَّبَ اللَّهُ دَارَكَ قَالَ إِنِّى إِنَّمَا جِئْتُ لِأُسَلِّمَ عَلَيْكَ لِمَكَانِكَ مِنَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ مُوسَى ع فَمَا هَذَا الْبُرْنُسُ قَالَ بِهِ أَخْتَطِفُ قُلُوبَ بَنِى آدَمَ فَقَالَ مُوسَى فَأَخْبِرْنِى بِالذَّنْبِ الَّذِى إِذَا أَذْنَبَهُ ابْنُ آدَمَ اسْتَحْوَذْتَ عَلَيْهِ قَالَ إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ صَغُرَ فِى عَيْنِهِ ذَنْبُهُ وَ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِدَاوُدَ ع يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ قَالَ كَيْفَ أُبَشِّرُ الْمُذْنِبِينَ وَ أُنْذِرُ الصِّدِّيقِينَ قَالَ يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ أَنِّى أَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ أَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ أَلَّا يُعْجَبُوا بِأَعْمَالِهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَنْصِبُهُ لِلْحِسَابِ إِلَّا هَلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 429 رواية :8
رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: زمانى موسى عليه السلام نشسته بود كه ناگاه شيطان سوى او آمد و كلاه دراز رنگارنگى بسر داشت ، چون نزديك موسى عليه السلام رسيد، كلاهش را برداشت و خدمت موسى بايستاد و باو سلام كرد.
موسى گفت : تو كيستى ؟ گفت من شيطانم .
موسى گفت : شيطان توئى ؟! خدا آواره ات كند شيطان گفت : من آمده ام بتو سلام كنم بخاطر منزلتى كه نزد خدا دارى .
موسى عليه السلام باو فرمود: اين كلاه چيست ؟ گفت : بوسيله اين كلاه دل آدميزاد را ميربايم (گويا رنگهاى مختلف كلاه نمودار شهوات و زينتهاى دنيا و عقايد فاسد و اديان باطل بوده است ).
موسى گفت : بمن خبر ده از گناهى كه چون آدميزاد مرتكب شود بر او مسلط شوى ؟ شيطان گفت : هنگامى كه او را از خود خوش آيد و عملش را زياد شمارد و گناهش در نظرش كوچك شود.
و فرمود: خداى عزوجل بداود عليه السلام فرمود: اى داود! گنهكاران را مژده بده و صديقان (راستگويان و درست كرداران ) را بترسان ، داود عرض كرد: چگونه گنهكاران را مژده دهم و صديقان را بترسانم ! فرمود: اى داود! گنهكاران را مژده بده كه من توبه را ميپذيرم و از گناه در ميگذرم و صديقان را بترسان كه باعمال خويش خود بين نشوند، زيرا بنده اى نيست كه بپاى حسابش كشم جز آنكه هلاك باشد (و سزاوار عذاب ، زيرا از نظر عدالت و حساب عبادات بنده با شكر يكى از نعمتهاى او برابرى نكند).

در اين جلد نيز مانند جلد دوم ، علاوه بر كتب لغت و تفاسير كه گاهى مورد مراجعه بوده است تنها مصدر و مرجعيكه هميشه بآن رجوع داشته ايم ، كتاب مرآت العقول بوده است كه گاهى بمناسبتى از آن نام برده ايم ، و نيز موارديكه در ضمن شرح و توضيح مطالبى تنها بفكر خود ما رسيده است با جمله مترجم گويد و امثال آن مشخص شده است مانند صفحات 84 86 و 367 368 كه مطالعه آن دانشمندان نقاد را براى اين كم مايه قصير الباع اگر تذكرى دهند سودمند است .
ما همواره هدايت فكر و قلم خويش را از خداوند خواستاريم و از لغزشهاى آنها بذات مقدسش پناه ميبريم . حسبنا الله و نعم الوكيل ، نعم المولى و نعم النصير.
سيد جواد مصطفوى

اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page