next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلِّمْنِي عِظَةً أَتَّعِظُ بِهَا فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِى عِظَةً أَتَّعِظُ بِهَا فَقَالَ لَهُ انْطَلِقْ وَ لَا تَغْضَبْ ثُمَّ أَعَادَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ انْطَلِقْ وَ لَا تَغْضَبْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 413 رواية :5
عبدالاعلى گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : مرا اندرزى ده كه از آن پند گيرم ، فرمود: مردى خدمت رسولخدا صلى الله عليه و آله آمد و عرض كرد: يا رسول الله : اندرزى بمن بياموز كه از آن پند گيرم ، حضرت باو فرمود برو و غضب مكن ، سپس تكرار كرد و باز حضرت فرمود: برو و غضب مكن تا سه بار.

عَنْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 413 رواية :6
امام صادق (ع ) ميفرمود: هر كه غضب خود را نگه دارد، خدا عيب او را بپوشاند.

عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مُوسَى ع يَا مُوسَى أَمْسِكْ غَضَبَكَ عَمَّنْ مَلَّكْتُكَ عَلَيْهِ أَكُفَّ عَنْكَ غَضَبِى
اصول كافى ج : 3 ص : 413 رواية :7
امام باقر (ع ) فرمود: در كتاب تورات در ضمن مناجات خداى عزوجل با موسى عليه السلام است : كه : اى موسى خشم خود را از كسيكه ترا بر او مسلط ساخته ام بازگير تا خشم خود را از تو باز گيرم .

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ يَا ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِى فِى غَضَبِكَ أَذْكُرْكَ فِى غَضَبِى لَا أَمْحَقْكَ فِيمَنْ أَمْحَقُ وَ ارْضَ بِى مُنْتَصِراً فَإِنَّ انْتِصَارِى لَكَ خَيْرٌ مِنِ انْتِصَارِكَ لِنَفْسِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 413 رواية :8
امام صادق (ع ) فرمود: خداى عزوجل به يكى از پيغمبرانش وحى فرمود: اى پسر آدم در حال خشمت مرا ياد كن تا در حال خشمم ترا ياد كنم (قدرت مرا بياد آور تا عفوم را شامل حالت گردانم ) و با آنها كه (در اثر خشم خود) نابودشان ميكنم نابودت نكنم و با انتقام گيرى من (از دشمنانت ) راضى باش ، زيرا انتقام گيرى من براى تو بهتر از انتقام گرفتن تو براى خودت ميباشد.

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ وَ إِذَا ظُلِمْتَ بِمَظْلِمَةٍ فَارْضَ بِانْتِصَارِى لَكَ فَإِنَّ انْتِصَارِى لَكَ خَيْرٌ مِنِ انْتِصَارِكَ لِنَفْسِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 414 رواية :9
و در روايت ديگر مانند همين روايت ذكر نموده ، ولى در آنجا افزوده است : و هرگاه مظلوم شدى و سستى بتو رسيد بانتقام گرفتن من براى خود راضى باش ، زيرا انتقام گرفتن من براى تو بهتر از انتقام گيرى تو براى خودت ميباشد.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ فِى التَّوْرَاةِ مَكْتُوباً يَا ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِى حِينَ تَغْضَبُ أَذْكُرْكَ عِنْدَ غَضَبِى فَلَا أَمْحَقْكَ فِيمَنْ أَمْحَقُ وَ إِذَا ظُلِمْتَ بِمَظْلِمَةٍ فَارْضَ بِانْتِصَارِى لَكَ فَإِنَّ انْتِصَارِى لَكَ خَيْرٌ مِنِ انْتِصَارِكَ لِنَفْسِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 414 رواية :10
اسحاق بن عمار گويد: شنيدم امام صادق (ع ) مى فرمود: در تورات نوشته است : اى آدميزاد، هرگاه خشم گيرى مرا بياد آورد تا ترا هنگام خشمم بياد آورم و با آنها كه نابودشان ميكنم نابودت نكنم و چون ستمى بر تو شد، بانتقام گيرى من براى خود راضى باش ، زيرا انتقام گيرى من برايت از انتقام گيرى خودت بهتر است .

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِى قَالَ اذْهَبْ وَ لَا تَغْضَبْ فَقَالَ الرَّجُلُ قَدْ اكْتَفَيْتُ بِذَاكَ فَمَضَى إِلَى أَهْلِهِ فَإِذَا بَيْنَ قَوْمِهِ حَرْبٌ قَدْ قَامُوا صُفُوفاً وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ لَبِسَ سِلَاحَهُ ثُمَّ قَامَ مَعَهُمْ ثُمَّ ذَكَرَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَا تَغْضَبْ فَرَمَى السِّلَاحَ ثُمَّ جَاءَ يَمْشِى إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ هُمْ عَدُوُّ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا هَؤُلَاءِ مَا كَانَتْ لَكُمْ مِنْ جِرَاحَةٍ أَوْ قَتْلٍ أَوْ ضَرْبٍ لَيْسَ فِيهِ أَثَرٌ فَعَلَيَّ فِي مَالِي أَنَا أُوفِيكُمُوهُ فَقَالَ الْقَوْمُ فَمَا كَانَ فَهُوَ لَكُمْ نَحْنُ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْكُمْ قَالَ فَاصْطَلَحَ الْقَوْمُ وَ ذَهَبَ الْغَضَبُ
اصول كافى ج : 3 ص : 414 رواية :11
امام صادق (ع ) فرمود: مردى به پيغمبر صلى الله عليه و آله عرض كرد: يا رسول الله ! مرا تعليم ده ، فرمود: برو و غضب مكن ، آنمرد گفت : همين مرا بس است و بجانب قبيله خود رفت ، ناگاه در ميان قومش جنگى بپا شد، و اسلحه پوشيده در برابر يكديگر صف كشيدند، آنمرد هم چون چنان ديد، اسلحه پوشيد و بصف ايستاد، آنگاه سخن پيغمبر صلى الله عليه و آله را بباد آورد كه باو فرمود: (غضب مكن ) سپس اسلحه را كنار گذاشت ، و نزد مردميكه دشمن قومش ‍ بودند آمد و گفت : اين مردم هر جراحت و قتل و زدن بى نشانه اى كه در افراد شما باشد بعهده من و من خونبهاى آنرا بشما ميپردازم (اما زخم نشانه دار را از زننده اش بگيريد) آن مردم گفتند، هر چه چنين باشد بنفع شما و ما از شما بپرداخت اين جريمه سزاوارتريم ، سپس با يكديگر صلح كردند و آن كينه از ميان برفت .

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ هَذَا الْغَضَبَ جَمْرَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تُوقَدُ فِى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ وَ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا غَضِبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَ انْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ وَ دَخَلَ الشَّيْطَانُ فِيهِ فَإِذَا خَافَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِهِ فَلْيَلْزَمِ الْأَرْضَ فَإِنَّ رِجْزَ الشَّيْطَانِ لَيَذْهَبُ عَنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 415 رواية :12
امام باقر (ع ) فرمود: اين غضب (و خشمى كه در وجود شماست ) شراره اى است شيطانى كه در دل آدميزاد شعله ور مى شود، و چون كسى از شما خشمگين شود، چشمانش سرخ شود و رگهاى گردنش ورم كند و شيطان در وجودش در آيد، پس هرگاه كسى از شما از اين حالت خويش بترسد، بزمين بچسبد، زيرا وسوسه شيطان در آن هنگام از او دور شود.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْغَضَبُ مَمْحَقَةٌ لِقَلْبِ الْحَكِيمِ وَ قَالَ مَنْ لَمْ يَمْلِكْ غَضَبَهُ لَمْ يَمْلِكْ عَقْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 415 رواية :13
امام صادق (ع ) فرمود: غضب دل شخص حكيم را نابود كند (از اينرو بجاى حكمت از او سفاهت بينند) و فرمود: هر كس مالك غضب خود نباشد، مالك عقل خود نخواهد بود.

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَفَّ نَفْسَهُ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ أَقَالَ اللَّهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ كَفَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْهُ عَذَابَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 415 رواية :14
رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: كسيكه خود را از ريختن آبروى مردم نگهدارد، خدا در قيامت از (عيب ) او در گذرد، و هر كه خشم خود را از مردم باز گيرد، خداى تبارك و تعالى عذاب روز قيامت را از او باز گيرد.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 415 رواية :15
امام باقر (ع ) فرمود: هر كه خشم خود را از مردم باز گيرد، خداعذاب روز قيامت را از او باز گيرد.

* باب حسد*

بَابُ الْحَسَدِ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِى بِأَيِّ بَادِرَةٍ فَيَكْفُرُ وَ إِنَّ الْحَسَدَ لَيَأْكُلُ الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ
اصول كافى ج : 3 ص : 416 رواية :1
امام باقر (ع ) فرمود: همانا مرد هرگونه تندى و شتابزدگى ميكند و كافر ميشود، و حسد ايمان را ميخورد، چنانكه آتش ‍ هيزم را ميخورد.

شرح :
بادره بمعنى تيزى خشم و شتاب زدگى و خطاى در گفتار و كردارى است كه از خشم پديد آيد و سخن بى انديشه را نيز گويند، پس مراد بجمله اول اينستكه خشم و تندى گاهى موجب ميشود كه انسان شتاب زده ميشود و بخدا و پيغمبر صلى الله عليه و آله ، ناسزا مى گويد العياذ بالله يا قرآن را زير پا ميگذارد و پاره ميكند و در نتيجه مرتد و كافر مى شود، پس بايد از غضب پرهيز كرد و در علاج آن كوشيد، و ممكن است كلمه (فيكفر) مشدد قرائت شود پس معنى اينست كه بعضى از شتابزدگى ها و اشتباهات گفتار و كردار بخشوده مى شود، زيرا انسان بى اختيار مى شود و پشيمان مى گردد، و اما راجع بحسد در آخر اين باب توضيحى بيان مى شود، انشاء الله تعالى .
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ
اصول كافى ج : 3 ص : 416 رواية :2
امام صادق (ع ) فرمود: حسد ايمان را مى خورد چنانكه آتش هيزم را مى خورد.


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا يَحْسُدْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَانَ مِنْ شَرَائِعِهِ السَّيْحُ فِى الْبِلَادِ فَخَرَجَ فِى بَعْضِ سَيْحِهِ وَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ قَصِيرٌ وَ كَانَ كَثِيرَ اللُّزُومِ لِعِيسَى ع فَلَمَّا انْتَهَى عِيسَى إِلَى الْبَحْرِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ بِصِحَّةِ يَقِينٍ مِنْهُ فَمَشَى عَلَى ظَهْرِ الْمَاءِ فَقَالَ الرَّجُلُ الْقَصِيرُ حِينَ نَظَرَ إِلَى عِيسَى ع جَازَهُ بِسْمِ اللَّهِ بِصِحَّةِ يَقِينٍ مِنْهُ فَمَشَى عَلَى الْمَاءِ وَ لَحِقَ بِعِيسَى ع فَدَخَلَهُ الْعُجْبُ بِنَفْسِهِ فَقَالَ هَذَا عِيسَى رُوحُ اللَّهِ يَمْشِى عَلَى الْمَاءِ وَ أَنَا أَمْشِى عَلَى الْمَاءِ فَمَا فَضْلُهُ عَلَيَّ قَالَ فَرُمِسَ فِي الْمَاءِ فَاسْتَغَاثَ بِعِيسَى فَتَنَاوَلَهُ مِنَ الْمَاءِ فَأَخْرَجَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ مَا قُلْتَ يَا قَصِيرُ قَالَ قُلْتُ هَذَا رُوحُ اللَّهِ يَمْشِى عَلَى الْمَاءِ وَ أَنَا أَمْشِى عَلَى الْمَاءِ فَدَخَلَنِى مِنْ ذَلِكَ عُجْبٌ فَقَالَ لَهُ عِيسَى لَقَدْ وَضَعْتَ نَفْسَكَ فِى غَيْرِ الْمَوْضِعِ الَّذِى وَضَعَكَ اللَّهُ فِيهِ فَمَقَتَكَ اللَّهُ عَلَى مَا قُلْتَ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّا قُلْتَ قَالَ فَتَابَ الرَّجُلُ وَ عَادَ إِلَى مَرْتَبَتِهِ الَّتِى وَضَعَهُ اللَّهُ فِيهَا فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا يَحْسُدَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً
اصول كافى ج : 3 ص : 416 رواية :3
داود رقى گويد: شنيدم امام صادق (ع ) ميفرمود: از خداوند پروا كنيد و بريكديگر حسد مبريد همانا از جمله مقررات دينى عيسى بن مريم گردش در شهرها بود، در يكى از گردشها مردى كوتاه قد كه غالبا ملازم عيسى (ع ) و از اصحاب آنحضرت بود همراهش شد، چون عيسى بدريا رسيد، با يقين درست فرمود: بسم الله و بر روى آب راه رفت ، چو مرد كوتاه قد عيسى عليه السلام را ديد كه بر روى آب ميگذرد او هم با يقين درست گفت بسم الله و بر روى آب براه افتاد تا بعيسى عليه السلام رسيد، آنگاه خود بينى او را گرفت و با خود گفت : اين عيسى روح الله است كه بر روى آب ميرود و من هم روى آب ميروم پس او را بر من چه فضيلتى باشد؟.
آنگاه در آب فرو رفت و از عيسى فرياد رسى خواست ، عيسى دستش را گرفت و از آب بيرون آورد و باو گفت : اى كوتاه قد؛ چه گفتى ؟ (كه در آب فرو رفتى ) گفت : من گفتم : اين روح الله است كه روى آب راه مى رود و من هم روى آب راه مى روم و مرا خود بينى فرا گرفت ، عيسى به او فرمود: خود را در جائى گذاشتى كه خدايت در آنجا نگذاشته ، پس خدا بسبب اين گفتار ترا مبغوض داشت ، از آنچه گفتى بسوى خداى عزوجل تو به كن .
امام عليه السلام فرمود: آنمرد توبه كرد و برتبه ايكه خدا برايش قرار داده بود برگشت ، پس از خداپروا كنيد و بر يكديگر حسد نبريد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْراً وَ كَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَغْلِبَ الْقَدَرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 417 رواية :4
رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: فقر نزديك بكفر است و حسد نزديكست كه بر قدر غلبه كند.

شرح :
مرحوم مجلسى براى حمله اول سه قول از خود و غرالى و راوندى نقل مى كند، ولى چنانكه در آخر ميگويد برگشت هر سه قول به يك چيز است و خلاصه آن اقوال اينستكه : مقصود از فقر نيازمندى و احتجاج بمردم و عدم اعتماد و توجه بخالق است ، چنين فقيرى بخدانسبت بى عدالتى دهد و با مرتكب دزدى و خيانت و كمك بظلمه و راهزنى و آدمكشى گردد، و اين اعمال نزديك بكفر است .
و اما براى جمله دوم پنج معنى ذكر مى كند.
(1) از راوندى (ره ) گاهى حسد انسانرا وادار مى كند كه محسود را بكشد و مالش را تلف كند و زندگيش را از ميان ببرد، پس گويا چنين شخصى كوشش ميكند كه بر مقدرات خدا غلبه كند....
(2) گاهى حسد سبب زيادى نعمت محسود مى شود و بر مقدرات او غلبه مى كند.
(3) حسد موجب تغيير نعمت حاسد مى شود و خيراتى كه براى او مقدر شده بسبب حسدش زايل مى گردد.
(4) گناه حسد نزديكست كه از اعتقاد به قدر زيادتر شود، با وجود سختى عذابى كه قدريه دارند.
(5) اشاره بتاءثير چشم زخم دارد، زيرا حسد سبب چشم زدن مى شود، چنانچه جماعتى از مفسرين آيه شريفه و من شر حاسد اذا حسد را به چشم زدن تفسير كرده اند و نيز عامه از پيغمبر صلى الله عليه و آله و خاصه از امام صادق (ع ) روايت كرده اند كه : اگر چيزى بر قدر پيشى گيرد چشم زدن است .
و مرحوم طبرسى راجع به آيه شريفه لا تدخلوا من باب واحد گفته است : چون يعقوب عليه السلام ترسيد كه پسرانش ‍ را چشم زنند بآنها گفت : همگى از يك در وارد نشويد، ولى جبائى چشم زدن را انكار كرده و گفته است برهانى براى اثباتش نداريم ، اما بيشتر محققين آنرا پذيرفته ودرست دانسته اند، سپس مرحوم مجلسى سه قول از جاحظ بلخى و حكماء براى اثبات آن نقل مى كند و در آخر هم تاءييدى از سيد رضى قدس الله روحه ذكر مى فرمايد.
عَلِىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع آفَةُ الدِّينِ الْحَسَدُ وَ الْعُجْبُ وَ الْفَخْرُ
اصول كافى ج : 3 ص : 418 رواية :5
امام صادق (ع ) فرمود: آفت دين حسد و خود بينى و باليدن است .

يُونُسُ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّىِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع يَا ابْنَ عِمْرَانَ لَا تَحْسُدَنَّ النَّاسَ عَلَى مَا آتَيْتُهُمْ مِنْ فَضْلِى وَ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى ذَلِكَ وَ لَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ فَإِنَّ الْحَاسِدَ سَاخِطٌ لِنِعَمِى صَادٌّ لِقَسْمِيَ الَّذِي قَسَمْتُ بَيْنَ عِبَادِي وَ مَنْ يَكُ كَذَلِكَ فَلَسْتُ مِنْهُ وَ لَيْسَ مِنِّى
اصول كافى ج : 3 ص : 418 رواية :6
رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: خداى عزوجل بموسى بن عمران عليه السلام فرمود: اى پس عمران ؛ بر آنچه از فضل خود بمردم داده ام حسد مبر و چشمت را دنبال آن دراز مكن و دلت را پى آن مبر، زيرا حسد برنده از نعمت من ناراحت است و از تقسيمى كه ميان بندگانم كرده ام جلوگير است ، و كسيكه چنين باشد، من از او نيستم و او از من نيست (ميان من و او ارتباط و آشنائى نباشد)

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page