در زمان امام باقر عليه السلام بدعتگزاران و دين سازان گمراه ، عقايد و افكار
باطلى در ميان مسلمين انتشار ميدادند، كه نمونه ئى ازآنها در اينزمان هم در ميان عوام مسلمين
ديده ميشود، مانند عقيده باينكه تنها قبول تشيع يا محبت اميرالمؤ منين عليه السلام يا
اميداوارى بخدا يا گريه براى اما حسين عليه السلام بدون هيچ طاعت و عبادت ديگر موجب
سعادت و نجاتست امام باقر (ع ) با يك جمله كوتاه ، تمام رشته هاى اوهام و خرافات
ايشان را بر باد داده ، شيعيان خود رابيدار و هوشيار ميكند و شاهراه حقيقت را پيش پاى آنها
ميگذارد و ميفرمايد: افكار و عقايد باطل شما را منحرف نسازد، بدانيد يگانه راه سعادت و
نجات اتطاعت خداست و بس و بقيه احاديث اين باب نيز شاهد اين مدعاست .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ
الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ع فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ
وَ اللَّهِ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلَّا وَ قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ وَ مَا مِنْ
شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا وَ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ أَلَا وَ إِنَّ الرُّوحَ
الْأَمِينَ نَفَثَ فِى رُوعِى أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ
أَجْمِلُوا فِى الطَّلَبِ وَ لَا يَحْمِلْ أَحَدَكُمْ اسْتِبْطَاءُ شَيْءٍ مِنَ الرِّزْقِ أَنْ يَطْلُبَهُ بِغَيْرِ حِلِّهِ
فَإِنَّهُ لَا يُدْرَكُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِطَاعَتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 118 رواية :2
|
امام باقر (ع ) فرمود: رسولخدا (ص ) در حجة الوداع سخنرانى كرد و فرمود: اى مردم !
بخدا چيزى نبود كه شما را ببهشت نزديك و از دوزخ دور كند جز آنكه بدان دستورتان دادم
، و چيزى نبود كه شما را بدوزخ نزديك و از بهشت دور كند، جز آنكه از آن نهيتان كردم .
همانا جبرئيل در دلم افكند كه هيچكس نميرد تا روزيش را
كامل گيرد، از خدا بپرهيزيد و در طلب روزى آرام باشيد (حريص نباشيد و خود را بزحمت
نيفكنيد) و دير رسيدن روزى شما را وادار نكند كه آنرا از راه حرام جوئيد، زيرا آنچه نزد
خداست جز بوسيله اطاعتش بدست نيايد،
| |
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ
بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ ى يَا جَابِرُ أَ
يَكْتَفِى مَنِ انْتَحَلَ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ
اتَّقَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ وَ مَا كَانُوا يُعْرَفُونَ يَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَ التَّخَشُّعِ وَ الْأَمَانَةِ وَ
كَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ وَ الصَّوْمِ وَ الصَّلَاةِ وَ الْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ وَ التَّعَاهُدِ لِلْجِيرَانِ مِنَ
الْفُقَرَاءِ وَ أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَ الْغَارِمِينَ وَ الْأَيْتَامِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ كَفِّ
الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَ كَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِى الْأَشْيَاءِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ
يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا نَعْرِفُ الْيَوْمَ أَحَداً بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَقَالَ يَا جَابِرُ لَا تَذْهَبَنَّ بِكَ
الْمَذَاهِبُ حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ أُحِبُّ عَلِيّاً وَ أَتَوَلَّاهُ ثُمَّ لَا يَكُونَ مَعَ ذَلِكَ فَعَّالًا فَلَوْ قَالَ
إِنِّى أُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ فَرَسُولُ اللَّهِ ص خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ ع ثُمَّ لَا يَتَّبِعُ سِيرَتَهُ وَ لَا يَعْمَلُ
بِسُنَّتِهِ عَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ
أَحَدٍ قَرَابَةٌ أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَكْرَمُهُمْ عَلَيْهِ أَتْقَاهُمْ وَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ يَا
جَابِرُ وَ اللَّهِ مَا يُتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَ مَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ
النَّارِ وَ لَا عَلَى اللَّهِ لِأَحَدٍ مِنْ حُجَّةٍ مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ وَ مَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً
فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ وَ مَا تُنَالُ وَلَايَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْوَرَعِ
اصول كافى ج : 3 ص : 118 رواية :3
|
جابر گويد: امام باقر (ع ) بمن فرمود: اى جابر! آيا كسيكه ادعاء تشيع ميكند، اوو را
بس است كه از محبت ما خانواده دم زند؟! بخدا شيعه ما نيست ، جز آنكه از خدا پروا كند و او
را اطاعت نمايد، اى جابر! ايشان شناخته نشوند، جز با فروتنى و خشوع و امانت و
بسيارى ياد خدا و روزه و نماز و نيكى بپدر و مادر و مراعات همسايگان فقير و مستمند و
قرضداران و يتيمان و راستى گفتار و تلاوت قرآن و بازداشتن زبان از مردم ، جز از
نيكى آن ها، و آنها امانت نگهدار فاميل خويش باشند.
جابر گويد عرضكردم : يا ابن رسول الله ما امروز كسى را داراى اين صفات نميشناسيم
، فرمود: اى جابر! براههاى مختلف مرو، آيا براى مرد كافى است كه بگويد: من على را
دوست دارم و از او پيروى ميكنم و با وجودئ اين فعاليت دينى نكند؟! پس اگر بگويد: من
رسول خدا (ص ) را دوست دارم رسولخدا (ص ) كه بهتر از على عليه السلام است سپس از
رفتار او پيروى نكند و بستنش عمل ننمايد، محبتش بپيغمبر باو هيچ سودى ندهد، پس از خدا
پروا كنيد براى آنچه نزد خداست عمل كنيد، خدا با هيچكس خويشى ندارد، دوست ترين
بندگان خداى عزوجل (و گراميترينشان نزد او) با تقواترين و مطيع ترين آنهاست .
اى جابر! بخدا جز با اطاعت بخداى تبارك و تعالى تقرب نميتوان جست . و همراه ما برات
آزادى از دوزخ نيست و هيچكس بر خدا حجت ندارد، هر كه مطيع خدا باشد دوست ما و هر كه
نافرمانى خدا كند دشمن ماست ولايت ما جز با عمل كردن بورع بدست نيايد.
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ
أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُومُ عُنُقٌ
مِنَ النَّاسِ فَيَأْتُونَ بَابَ الْجَنَّةِ فَيَضْرِبُونَهُ فَيُقَالُ لَهُمْ مَنْ أَنْتُمْ فَيَقُولُونَ نَحْنُ أَهْلُ
الصَّبْرِ فَيُقَالُ لَهُمْ عَلَى مَا صَبَرْتُمْ فَيَقُولُونَ كُنَّا نَصْبِرُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ
نَصْبِرُ عَنْ مَعَاصِى اللَّهِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَدَقُوا أَدْخِلُوهُمُ الْجَنَّةَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ
وَ جَلَّ إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 119 رواية :4
|
امام صادق (ع ) فرمود: چون روز قيامت شود، دسته ئى از مردم برخيزند و بيايند و در
بهشت را بكوبند، بآنها گويند: شما كيستيد؟ گويند: ما
اهل صبريم ، بآنها گويند: بر چه صبر كرديد؟ گويند: بر اطاعت خدا و از نافرمانى او
صبر كرديم ، خداى عزوجل فرمايد: راست گويند: ايشانرا ببهشت در آوريد و همين است
قول خداى عزوجل (همانا صابران اجر خود را بدون حساب بدست آورند، 10 سوره
39).
| |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى
عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص يَقُولُ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْوَى وَ
كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 120 رواية :5
|
امام باقر (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين صلوات الله عليه ميفرمود: علمى كه با تقوى همراه
باشد كم نيست ، چگونه عمل پذيرفته كم است ؟ با آنكه خدايتعالى فرمايد: انما
يتقبل الله منالمتقين يعنى خدا فقط عمل مردم با تقوى را ميپذيرد).
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | | 
|